صحة الفيوم تناقش انجازات برنامج" أسرة "فى مركزى اطسا وسنورس
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
عقدت مديرية الصحة فى الفيوم اجتماع مسائى بقاعة الدكتور محسن فتيح بالمديرية لمناقشة ما تم انجازه فى برنامج" اسرة " فى مركزى اطسا وسنورس خلال الربع الاول من العام الحالى 2024 وذلك بحضور الدكتور شريف صبحى - مدير ادارة الطب العلاجي والدكتورة غادة هلال -مدير ادارة تنظيم الاسرة بالمديرية والدكتورة نيفين شعبان - مدير ادارة الرعاية الاساسية و هالة احمد - مدير ادارة التمريض والدكتورة منى سعد - مدير ادارة اطسا الصحية والدكتور عماد الدين حسن - مدير ادارة سنورس الصحية ومشرفة الرائدات بالمديرية و مسئولة اعلام تنظيم الاسرة ومسئولة نوادى المرأة ومشرفات الرائدات بالادارتين ومشرفات التمريض بالمديرية و الادارتين.
شهد الاجتماع الدكتور سامح العشماوى - وكيل وزارة الصحة بالفيوم و الدكتور حسام عباس - رئيس قطاع تنظيم الاسرة بوزارة الصحة والسكان والدكتورة نانسى نجيب -المنسق الاقليمى لمشروع اسرة مكتب القاهرة .
و قد استعرضت الدكتورة نانسى نجيب ما تم انجازه حتى مارس 2024 وايضا خطة عمل المرحلة القادمة بالاضافة الى اعداد القوى العاملة فى الوحدات المستهدفة من البرنامج واليات التعاون والتنسيق بين الجهات الشريكة من جمعيات اهلية ومديريات التضامن والشباب والرياضة والاوقاف والتحديات التى تواجه تنفيذ البرنامج والحلول المقترحة.
وقد اوصى الدكتور حسام عباس -رئيس قطاع تنظيم الاسرة بربط المشروع بمحو الامية وتوفير مشروعات صغيرة.
الرخصة الدولية فى الكمبيوتروفى وقت سابق نظم مركز تدريب تكنولوجيا المعلومات بمديرية الصحة فى الفيوم بقيادة محمود طه عبد الرحمن الدورة التدريبية رقم 22 من برنامج الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلى فى مجال الصحة ICDL Health لعدد 15 من العاملين بمختلف المواقع الوظيفية لمختلف الفئات وذلك برعاية الدكتورسامح العشماوى -وكيل وزارة الصحة بالفيوم وتحت اشراف الدكتور احمد الملوانى -المشرف على مراكز المعلومات و فى اطار توجه الدولة نحو التحول الرقمى واهتمام وزارة الصحة والسكان بتنمية مهارات العاملين بها.
قام بالتدريب نخبة من المدربين المعتمدين بمركز المعلومات بالمديرية محمود طه -مدير مركز تكنولوجيا المعلومات ورضا هاشم ومحمد شعبان ومهندسة هدى حسين وعلاء عبد الحليم واحمد اسعد. واستمر التدريب على مدار 3 اسابيع بمركز تدريب تكنولوجيا المعلومات بالمديرية بتنسيق دعاء كمال -عضو مركز التدريب .
ومن الجدير بالذكر انه تم استخدام الاصدار السادس والذى يتضمن اضافة الامن السيبرانى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مديرية الصحة الفيوم انجاز برنامج أسرة اطسا سنورس تنظیم الاسرة مدیر ادارة
إقرأ أيضاً:
من «خلوة» إلى «عزل»: كيف تحول مركز مؤقت إلى بؤرة موت؟
تحولت من ساحة لتحفيظ القرآن إلى مركز عزل مؤقت لمرضى الكوليرا ووصل عدد الوفيات فيها بين 25 و30 حالة يوميًا، ليتم إغلاقها وتوزيع المرضى.
كمبالا- أم درمان: التغيير
لم يمهل الوباء أمل وإيمان وقتًا لتلقي العلاج، فالأولى مسؤولة الإحصاء في عيادة طبية قرب مركز عزل مستشفى النو، والثانية بائعة شاي تعمل أمام المركز نفسه، وكلتاهما لفظت أنفاسها الأخيرة نتيجة إصابتها بالكوليرا، في مشهد بات يتكرر كل ساعة، داخل العاصمة السودانية الخرطوم، وتحديدًا في مدينة أم درمان.
في خلوة لتحفيظ القرآن بالثورة الحارة الثامنة، تحولت ساحة التحفيظ إلى مركز عزل مؤقت، يستقبل يوميًا أكثر من 200 حالة إصابة بالكوليرا، وسط نقص حاد في الإمدادات وتردي بيئي خطير، قبل أن يغلق الخميس الماضي وتوزع الحالات على أربعة مراكز بديلة في أم درمان والجزيرة إسلانج وأمبدة النموذجي والمستشفى التركي.
تحدث متطوع ميداني من داخل مستشفى النو لـ(التغيير) قائلاً: “الوضع في مركز النو كان مأساويًا فقد تحولت الخلوة التي فتحت كمركز مؤقت بواسطة منظمة أطباء بلا حدود قبل ستة أشهر إلى ساحة مكتظة بالمرضى الممددين على الأرض، في ظل نفاد المستلزمات الطبية”.
وأضاف أن “المنظمة كانت تقدم خدمات متكاملة، لكن وزارة الصحة الاتحادية سحبتها من الموقع، وأسندت الملف بأكمله إلى منظمة (سيف ذا تشيلدرن)، وسط اتهامات بعدم قدرتها على تغطية الاحتياجات بنفس الكفاءة.
وأوضح المتطوع أن عدد الوفيات في المركز تراوح بين 25 إلى 30 حالة يوميًا، قبل أن يتم لاحقًا توزيع المرضى على 15 مركزًا موزعة حتى بحري وشرق النيل.
الكوليرا- وسائل التواصل الاجتماعي أعداد مفزعة ووضع يزداد سوءًابحسب شهود عيان داخل مستشفى النو ومستشفى أم درمان التعليمي، فإن معدل الوفيات تجاوز الـ20 حالة يوميًا في كل مركز، مع توافد أكثر من ألف حالة إصابة بالكوليرا يوميًا في الخرطوم وحدها.
وأكد شهود من حي ود نوباوي والفتيحاب وأمبدات، وجود إصابات ووفيات متعددة في المنازل، وبعض الأسر فقدت أكثر من 3 أفراد بالريف الجنوبي.
ووفقًا لشهود عيان تتجلى الأعراض في إسهال مائيٍ حاد، فيما تتردد شائعات حول استخدام مواد كيميائية أو أسلحة أو غازات، وهي مزاعم يستحيل تأكيدها من دون تحاليل مخبرية وأخذ عينات كافية من المرضى لمعرفة العامل المسبب. وبوجه عام تشخص الحالات على أنها كوليرا.
أما بالنسبة لوضع الأطفال فإنه لا يقل مأساوية حيث أُنشئ عنبر خاص للأطفال في مستشفى أم درمان لاستقبال الحالات من سن عامين وحتى 14 عامًا، وسط نقص حاد في المحاليل الوريدية، وتردي خدمات النظافة، وغياب الكوادر الصحية المؤهلة.
وزير الصحة: الوضع تحت السيطرةفي المقابل، قال وزير الصحة هيثم محمد ابراهيم إن “انتشار الكوليرا ليس بالأمر الجديد”، وأرجع تفشي المرض إلى تدهور البنية التحتية لمياه الشرب، وتخريب مصادر المياه في مناطق النزاع.
وأضاف: “الانفجار الأخير في الخرطوم جاء بعد خروج قوات الدعم السريع من بعض المناطق، حيث كانت المياه ملوثة”.
وأكد الوزير في تصريح لـ(التغيير) تسجيل ما بين 800 إلى 1000 إصابة يوميًا، بمعدل وفيات يتراوح بين 2 إلى 3%، لافتًا إلى أن أغلب الوفيات تصل إلى مراكز العزل في حالة متأخرة.
وأوضح أن هناك 15 مركزًا للعزل تستقبل الحالات، وتتوفر بها كميات كبيرة من المحاليل الوريدية بدعم من منظمات دولية، بجانب حملات للتطعيم والتوعية وتعقيم المياه.
الكوليرا في السودان غياب الشفافية والتعتيم على الكارثةلكن هذه التصريحات الرسمية تتناقض مع ما رصده متطوعون وناشطون ميدانيون، حيث أشار أحدهم إلى أن “الوزارة سحبت منظمة أطباء بلاحدود من مستشفي النو قبل يومين، ومن مستشفي أم درمان قبل 4 أيام، واعتبر أن الوزارة لا تريد وجود إحصاءات دقيقة عن الإصابات و الوفيات، وتسعى لتسليم المراكز إلى منظمات لا تملك نفس مستوى الكفاءة، مثل أطباء بلا حدود”، مؤكدًا أن “الهدف من سحب المنظمات الكبرى هو التعتيم”.
وأضاف أن السكان في الثورة الحارة الثامنة المجاورة لمستشفى النو ومركز العزل احتجوا على وجوده بسبب انتقال العدوى، لكن لم تتم الاستجابة لهم إلا بعد زيارة وزير الصحة، الذي أمر بإغلاق المركز.
وقال: “لا أظن أن قرار إغلاق المركز جاء استجابة لمطالب سكان الحي، بل جاء نتيجة الضغط الكبير وتداول الصور التي كشفت حجم الكارثة، في وقت بدا فيه أن هناك توجهاً لفرض تعتيم إعلامي على الوضع.”
مؤشرات لانحسار تدريجيأكد وزير الصحة أن جهود التدخل نجحت خلال الأيام الثلاثة الماضية في خفض المنحنى الوبائي.
وقال: “أكثر من 10 منظمات، بما فيها وكالات أممية، شاركت في حملات استجابة مكثفة، شملت توفير الإمدادات الطبية وعلى رأسها المحاليل الوريدية التي تعد خط الدفاع الأول ضد الجفاف الناتج عن الكوليرا”.
وأشار الوزير إلى أن “الإمدادات شملت أكثر من 100 طن من المحاليل، و100 ألف عبوة وريدية، بالإضافة إلى 15 ألف عبوة من منظمة الصحة العالمية، ومساهمات من منظمة اليونيسف وشركة زادنا. كما تم فتح أكثر من 10 مراكز عزل جديدة بسعة تتجاوز 800 سرير”.
وأوضح أن جهودًا كبيرة تبذل أيضًا في محور إصلاح محطات المياه، مثل محطة الصالحة، وصيانة الآبار وفتح مصادر مياه جديدة، إلى جانب حملات إصحاح بيئي بالتنسيق مع المحليات ومنظمات شريكة.
كما أشار إلى قرب وصول 2.7 مليون جرعة لقاح مخصصة لولاية الخرطوم.
خطر التوسع مستمررغم الانفراج النسبي في الخرطوم، حذر الوزير من انتشار الوباء إلى ولايات أخرى، وقال إن “حالات تم رصدها بالفعل في نهر النيل، وسنار، والجزيرة، وشمال كردفان، والنيل الأبيض، وجنوب دارفور. معظمها وافدة وتحت المراقبة، لكن هناك مخاوف من انفجارات جديدة في حال لم يتم احتواؤها سريعًا”.
وشدد الوزير على دور المواطن في الوقاية، مشيرًا إلى أهمية النظافة الشخصية، وغسل اليدين، وطهي الطعام جيدًا، وتجنب الأطعمة المكشوفة، وغلي المياه أو كلورتها قبل الشرب.
مطالبات بإعلان الطوارئ والتدخل العاجلمع تفاقم الأوضاع، طالب ناشطون بإعلان حالة الطوارئ الصحية في الخرطوم وولايات الجزيرة وسنار ونهر النيل، حيث تم رصد إصابات متفرقة بالكوليرا. ودعوا إلى تدخل عاجل من جميع المنظمات الإنسانية، بالإضافة إلى توفير الدعم الطبي والكوادر الصحية، وتحسين شروط النظافة في مراكز العزل، التي تعاني من تكدس النفايات، والذباب، وانتشار العدوى.
الوسومأم درمان الجزيرة الخرطوم السودان الطوارئ الصحية بحري د. هيثم محمد إبراهيم سنار شرق النيل مستشفى النو نهر النيل وزير الصحة