مُحاكمة 13 مُتهماً بإنهاء الحياة واستعراض القوة في بولاق.. غدًا
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تستكمل محكمة جنايات جنوب الجيزة، غداً الأربعاء، مُحاكمة 13 شخصاً بتهمة إنهاء الحياة واستعراض القوة ببولاق الدكرور.
اقرأ أيضاً: السم في رشفة القهوة.. رجل يكشف مؤامرة شريكة العُمر
وأسندت النيابة العامة للمُتهمين في القضية رقم 21719 لسنة 2023 جنايات بولاق الدكرور تُهمة استعراض القوة والتهديد بالعنف ضد آخرين بقصد تخويفهم.
وجاء ذلك بأن أشهروا أسلحة نارية وبيضاء ملوحين بها ومطلقين منها أعيرة، وكان من شأن ذلك الفعل القاء الرعب فى نفس المجنى عليهم والأهالى بالمنطقة على النحو المبين بالتحقيقات.
واقترنت بهذه الجريمة جرائم ذات الزمان والمكان، بأنهم قتلوا شقيقين عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على إزهاق روحهما وأعدوا لذلك أسلحة نارية وبيضاء تالية الوصف وما أن ظفروا بهما حتى أشهر الأول سلاحا ناريا وأطلق صوبهما أعيرة نجم عنها إصابتهما الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياتهما.
وفي سياقٍ مُتصل، قضت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، بمُعاقبة شقيقين أحدثا عاهة مستديمة بغريمهما في البساتين.
وأصدرت المحكمة حُكمها على كلاً من ياسر.ر ووليد.ر بالحبس مع الشغل لمدة سنة واحدة عما أسند إليهما وألزمتهما بالمصاريف الجنائية وأمرت بوقف تنفيذ العقوبة لمدة 3 سنوات.
وأسندت النيابة العامة للمُتهمين ياسر.ر ووليد.ر أنهما في يوم 10 سبتمبر 2023 بدائرة قسم البساتين أحدثا جرحاً بالمجني عليه محمد.م مع سبق الإصرار والترصد.
وجاء ذلك بأن بيتوا النية وعقدا العزم على التعدي عليه وما أن ظفرا به حتى انهالا عليه ضرباً بالسلاح الأبيض محل الاتهام فأحدثا به إصابته الموصوفة بتقرير مصلحة الطب الشرعي.
وخلفت الإصابة عاهة مستديمة يستحيل برؤها قدرت نسبتها بخمسة في المائية 5% وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
كما أسندت لهما أنهما أحرزا سلاح أبيض (كتر) دون مسوغ من القانون.
حيثيات الحكم
وقالت المحكمة في حيثيات الحكم إن الواقعة حسبما استقرت في يقينها وارتاح لها ضميرها مستخلصة من سائر أوراقها وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تتحصل في أنه وعلى آثر خلاف سابق بين المتهمين والمجني عليه.
بيت المتهمان النية وعقدا العزم على ضرب المجني عليه وأعدا لذلك سلاحاً أبيض "كتر"، وفي يوم 10 سبتمبر 2023 حوالي الساعة التاسعة مساءً وما أن ظفرا به حال تواجده بشارع المأذون بالبساتين أمام محل حلاقة قام المتهم الثاني بالإمساك بالمجني عليه من ذراعيه.
وقام المتهم الأول بالتعدي عليه بالضرب بالسلاح الأبيض "كاتر" مُحدثاً إصابته بيده اليمنى والموصوفة بتقرير الطب الشرعي، والتي تخلف لديه من جرائها عاهة مستديمة يستحيل برؤها.
وثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي أن إصابة المجني عليه جائزة الحدوث وفق تصوير مذكرة النيابة العامة وأن مثلها يحدث بواسطة سلاح أبيض "كتر" وأن إصابة المجني عليه عبارة عن تليف بالوتر القابض لأصبع الخنصر لليد اليمنى.
وتبين وجود إصابة بالخنصر لليد اليمنى عند المفصل المشطي السلامي ووجود اصبع الخنصر لليد اليمنى في وضع الثني وهو ما يمثل عاهة مستيدنة تقدر نسبتها بحوالي 5 %.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنايات جنوب الجيزة بولاق الدكرور النيابة العامة محكمة جنايات القاهرة محاكم القاهرة الجديدة
إقرأ أيضاً:
النية الخالصة والتصالح مع النفس والناس.. شروط أساسية لاستعداد المسلم للحج
أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الاستعداد الحقيقي لأداء فريضة الحج لا يبدأ عند تجهيز حقائب السفر، بل من لحظة إخلاص النية والتأهب الروحي للوقوف بين يدي الله عز وجل، مشددة على أن الحج رحلة عظيمة تتضمن مغفرة الذنوب، وتكفير الخطايا، واستجابة الدعوات.
وخلال حوارها مع الإعلامية سالي سالم في برنامج "حواء" المعروض على قناة الناس، أوضحت أن أول ما ينبغي أن يشغل تفكير المسلم المقبل على الحج هو تصحيح نيته، تطبيقًا لحديث النبي محمد ﷺ: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى"، مشيرة إلى أن النية يجب أن تكون خالصة لوجه الله، بعيدة عن الرياء أو البحث عن مكانة اجتماعية.
كما شددت على أهمية تصفية العلاقات بين الإنسان ومن حوله قبل التوجه إلى أداء المناسك، ورد المظالم إن وُجدت، لافتة إلى أن حقوق العباد لا تزول إلا بالعفو أو الإرجاع، ولهذا ينبغي على الحاج أن يسعى لطلب السماح ممن أساء إليهم أو يدعو الله أن يرضيهم عنه إذا تعذّر الوصول إليهم.
وأشارت إلى ضرورة صلة الرحم والتسامح مع الآخرين، موضحة أن القلب النقي الخالي من الضغائن والحقد والكِبر هو من أهم أسباب قبول الحج، إذ يُستحب أن يتوجه المسلم لأداء المناسك وهو في حالة تصالح داخلي وسلام مع الناس.
واختتمت حديثها بالتنويه إلى أن من الشروط الأساسية لقبول الحج أن يُؤدى بمال حلال، مستدلة بقول النبي ﷺ: "إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا"، مؤكدة أن من ينشد حجًا مبرورًا فعليه أن يبدأ بالتخلية، أي تطهير القلب والنفس، ثم التحلية، وهي الانغماس في روحانيات المناسك بخشوع وصفاء.