أعربت فرنسا عن دعمها لاستقلالية المحكمة الجنائية الدولية التي طلب مدعيها العام إصدار مذكرات توقيف بحق قادة إسرائيليين، من بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، إضافة إلى قادة من حركة حماس.

وقال بيان صادر عن الخارجية الفرنسية إن "فرنسا تدعم المحكمة الجنائية الدولية واستقلاليتها ومكافحة الإفلات من العقاب في جميع الحالات".

من جهتها، أعربت ألمانيا عن أسفها لكون قرار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية طلب إصدار مذكّرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه من جهة وبحق قادة في حماس من جهة أخرى، يعطي "انطباعا خاطئا بمساواة" بين الطرفين.

وأشار بيان لوزراة الخارجية الألمانية إلى أن "طلب إصدار مذكّرات التوقيف بالتزامن بحق قادة في حماس من جهة وبحق مسؤولَين إسرائيليين من جهة أخرى أعطى انطباعا خاطئا بمساواة"، مشدّدة في الوقت نفسه على احترام "استقلالية" المحكمة الجنائية الدولية.

وقال متحدّث باسم الخارجية الألمانية إن حماس ارتكبت "مجزرة همجية" بهجومها في السابع من أكتوبر على إسرائيل.

وأضاف "لا زالت حماس تحتجز رهائن إسرائيليين في ظروف تفوق الوصف وتهاجم إسرائيل بصواريخ وتستخدم سكان غزة المدنيين دروعا بشرية".

وتابع "من حق الحكومة الإسرائيلية وواجبها أن تحمي شعبها وأن تدافع عنه في مواجهة هذا الأمر".

لكن المتحدث شدد على أنه في هذا السياق "من الواضح أن القانون الدولي الإنساني واجب التطبيق بكل مندرجاته".

وفي روما، قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني إن المساواة بين الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس "غير مقبول".

وأضاف في تصريحات تلفزيونية "يبدو لي أمرا غريبا حقا، وأود أن أقول غير مقبول، مساواة حكومة منتخبة بشكل شرعي من قبل الشعب في دولة ديمقراطية مع منظمة إرهابية هي سبب كل ما يحدث في الشرق الأوسط".

وكان قد قال الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم إن طلب المدعي العام بحق قادة إسرائيليين "أمر شائن"، بينما قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن الإجراء قد يقوض الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن وزيادة المساعدات الإنسانية في غزة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الخارجية الفرنسية حماس دروعا بشرية حركة حماس زيادة المساعدات الإنسانية في غزة إسرائيل غزة فرنسا حماس حرب غزة الجنائية الدولية الخارجية الفرنسية حماس دروعا بشرية حركة حماس زيادة المساعدات الإنسانية في غزة أخبار فرنسا الجنائیة الدولیة بحق قادة من جهة

إقرأ أيضاً:

أول يوم مدارس.. بين رهبة البداية وحماس اللقاء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع بداية حلول العام الدراسي الجديد، تعيش الكثير من الأسر المصرية حالة من الترقب المختلط بالفرح والخوف، حيث يعد هذا الوقت من السنة فرصة للطلاب للعودة إلى مقاعد الدراسة أو البدء بها للمرة الأولى، فبالنسبة للآباء والأمهات، تتنوع المشاعر ما بين الرغبة في رؤية أطفالهم يحققون النجاح الأكاديمي، وبين القلق من المسؤوليات والتحديات التي قد تواجههم في الفصل الدراسي.

ففي صباح اليوم الأول من العام الدراسي، تنتشر البهجة في الشوارع، حيث يمكن ملاحظة ابتسامات الأطفال وحقائبهم الجديدة المزينة بالشخصيات الكرتونية المفضلة، وبعض الأطفال يبدون متحمسين للقاء أصدقائهم القدامى والتعرف على زملاء جدد، بينما تظهر على البعض الآخر علامات التوتر والخجل، خاصةً من أولئك الذين يبدأون رحلتهم التعليمية لأول مرة في رياض الأطفال أو الصفوف الأولى.

تقول السيدة فاطمة، أم لطالب في الصف الأول الابتدائي، إن ابنها كان متحمسًا للغاية للذهاب إلى المدرسة، ولكن مع اقتراب الموعد، بدأ يشعر ببعض القلق، قائلة "لقد كانت لديه تساؤلات كثيرة، هل سيكون المدرسون لطفاء؟ هل سيتمكن من تكوين صداقات؟ كان لدي نفس المخاوف، لكنني حاولت أن أطمئنه وأشجعه على هذه المرحلة الجديدة من حياته".

ولا يقتصر هذا المزيج من الفرح والخوف على الطلاب وأولياء الأمور فحسب، بل يمتد أيضًا إلى المدرسين، فأوضحت الأستاذة مريم، مدرسة في إحدى المدارس الابتدائية، أن الاستعدادات للعام الدراسي الجديد تتطلب الكثير من الجهد، خاصة مع ضرورة تهيئة البيئة التعليمية لجذب انتباه الأطفال وتحفيزهم على التعلم، مضيفًة "نحن نسعى دائمًا لتزيين الفصول الدراسية بالألوان والرسومات التي تضفي جوًا مرحًا وتجعل الطلاب يشعرون بالراحة والسعادة".

ولم تكن هذه الأجواء المبهجة في المدارس من فراغ، فقبل بدء العام الدراسي بأسابيع، بدأت الإدارات المدرسية بتجهيز المدارس وإعدادها لاستقبال الطلاب، حيث تم تجديد الفصول، تنظيف الساحات، ووضع اللمسات الأخيرة على الأنشطة المدرسية التي ستساهم في تعزيز روح المشاركة والتعاون بين الطلاب، وأعرب الأستاذة ليلى عن امتنانها بتلك الخطوات، قائلة إن الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة، مثل ترتيب الفصول وزراعة الأشجار في الساحات، يساعد في خلق بيئة محببة للأطفال ويشجعهم على حضور المدرسة بشغف.

وكان للأهالي دور كبير في التحضير لهذه المناسبة، فقبل بداية العام الدراسي، كانت الأسواق مكتظة بالعائلات التي تشتري الزي المدرسي، الحقائب، والأدوات المدرسية، حيث يقول السيد أحمد، والد لطالب في المرحلة الإعدادية: "شراء المستلزمات المدرسية أصبح طقسًا سنويًا بالنسبة لنا مهما تقدم أبنائنا في المراحل الدراسية، وهو من أكثر الأشياء التي تحمس أطفالي للذهاب إلى المدرسة"، ومن جهة أخرى، كان هناك اهتمام كبير من الجهات الحكومية لضمان سلامة الأطفال خلال اليوم الدراسي، حيث تم التأكيد على ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية لضمان بيئة صحية وآمنة لجميع الطلاب.

يبدو أن العام الدراسي الجديد يحمل في طياته العديد من الفرص، سواء للأطفال الذين يتطلعون لاستكشاف عوالم جديدة من المعرفة أو للمدرسين الذين يسعون لتحقيق رسالتهم التعليمية بأفضل صورة، وبينما تستمر التحديات المتمثلة في التوفيق بين الدراسة والنشاطات الأخرى، يبقى الحماس هو العنوان الأبرز في استقبال العام الدراسي الجديد.

مقالات مشابهة

  • أول يوم مدارس.. بين رهبة البداية وحماس اللقاء
  • الاحتلال يكشف عن اغتيالاته الأخيرة لقادة حزب الله.. آخرهم إبراهيم عقيل
  • إسرائيل تطعن في اختصاص المحكمة الجنائية الدولية بشأن مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت
  • اعتقال نتنياهو.. إسرائيل تطعن على طلب مذكرة الجنائية الدولية
  • قمة فوربس الشرق الأوسط لقادة الرعاية الصحية تنطلق في أبوظبي
  • إسرائيل تطعن على مذكرة اعتقال نتانياهو أمام الجنائية الدولية
  • الاحتلال يقدم طعنا لدى الجنائية الدولية حول مذكرات الاعتقال
  • إسرائيل تعلن تقديم طعن لدى الجنائية الدولية في مذكرة اعتقال نتانياهو
  • إسرائيل تقدم طعنا لدى الجنائية الدولية في مذكرة اعتقال نتنياهو
  • وول ستريت جورنال: أميركا لا تتوقع اتفاقا بين إسرائيل وحماس قبل انتهاء ولاية بايدن