تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تمارس جماعة الحوثي القتل والتعذيب حتى أصبحت اليمن من أكثر دول العالم انتهاكًا لحقوق الطفل، هؤلاء الأطفال أصبح الزج بهم في المراكز الصيفية الحوثية أمر لا نقاش وجدال فيه، فجماعة الحوثي تستخدم الأطفال كدروع بشرية في المعارك التي يخوضها خشية على جنودهم، فضلًا عن غسيل العقول الذي يتعرضون له في تلك المراكز.

ومعظم من يتخرجوا من المراكز الصيفية الحوثية يقتلون ويكون مصيرهم الموت، الأمر الذي تعتبره الجماعة دفاع عن حقوق الوطن بحسب زعمهم، مثلما أكد قيادي لدى مليشيا الحوثي، قاسم آل حمران، رئيس ما يُسمى ببرنامج الصمود الوطني.

وتقود جماعة الحوثي حاليًا حملات إقناع مكثفة لأولياء الأمور، لتطوع أبنائهم في المراكز الصيفية، وأجرت المليشيات الحوثية حاليًا، تدريبات عسكرية نظرية في عدد من المركز الصيفية في محافظة صنعاء.

شملت  التدريبات العسكرية الحوثية، التدريب على الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، كما شملت المسدسات والآلي الكلاشنكوف والقناصة والأسلحة الرشاشة المتوسطة.

كما شملت التدريبات كذلك تعليم الطلاب استراتيجيات التمويه من الطيران وتنفيذ العمليات الإرهابية  والانتحارية على المواقع العسكرية.

وتستهدف المركز الصيفية المستهدفة الفئات العمرية من 14 - 26 سنة،  وتسمى المراكز الصيفية لأنها تعمل على إقناع الأطفال  بعقيدة القتال تحت أسم " الجهاد"، ويسعى الحوثي هذا العام، استقطاب 3500 طفل من جميع مديريات محافظة صنعاء.

وفي  تقرير سابق نشرته وكالة "سبأ"، التابعة للحوثيين أنه في العام الماضي، وصل عدد الأطفال في المراكز الصيفية الحوثية إلى مليون و500 ألف طالب، وتستوعبهم  تسعة آلاف و100 مدرسة، يعمل فيها 20 ألف عامل ومدير ومدرس.

ويقول محمد ناجي سالم، الصحفي اليمني لـ" البوابة نيوز"، من هنا نحذر مرارًا وتكرارا من خطورة المعسكرات الصيفية التي أعلنت مليشيات الحوثي عن تدشينها هذا العام، ووصفتها بالقنابل الموقوتة، حيث أوكلت المليشيات الحوثية لقيادات ومشرفين أمنيين وعسكريين تابعين للجماعة مهمة الإشراف على تلك المراكز الصيفية التي تشبه الدورات الثقافية والتدريبية التي يقيمونها للمجندين الجدد، ولكن ببرامج وقت أقل إلا أنه يتم في هذه المراكز تكثيف النشاط الفكري التعبوي للأفكار الحوثية المذهبية والدينية المتطرفة، خاصة كتيبات وملازم مؤسسة المليشيات الحوثية حسين الحوثي.

الحوثي يقوم بتفخيخ العقول بأفكار طائفية متطرفة

ويقول سالم، أن المليشيات في تلك المراكز تمارس سياسة تفخيخ عقول الأطفال والأجيال القادمة بأفكار طائفية متطرفة، على طريقه تصدير الثورة الخمينية الى مختلف دول المنطقة كما يتعرض الاطفال في هذه المراكز للعنف الجسدي والتحرش الجنسي.

وأكد الصحفي اليمني، أن الحوثي  في تلك المراكز ينفذون معارك افتراضيه للأطفال وتدريبات على حمل واستخدام السلاح واعدادهم كمرحله أولى استعدادًا لنقلهم لجبهات القتال.

 وتابع:" إن مليشيات الحوثي تستهدف ما يزيد على مليون طفل ونصف من طلاب المدارس في المعسكرات الصيفية الحوثية والتي تمثل وباء فكريًا، وتلوثًا عقليًا، على النشء، من خلال فكر طائفي، دخيل على اليمن، وثقافة خمينية مستوردة، لا علاقة لها بهوية المجتمع اليمني".

وأضاف: " أن أغلب المراكز الصيفية التي تم فتحها من قبل مليشيات الحوثي معسكرات إرهابية مغلقة يشرف عليها ويشارك في إدارتها خبراء إيرانيون لتدريب الأطفال على الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والدفع بهم في جبهات القتال ونشر الأفكار المتطرفة الدخيلة على اليمن".

وأوضح، أن ظاهرة تجنيد الأطفال تتفاقم عاماَ بعد آخر في ظل استمرار جماعة الحوثي لاستغلال الأطفال، والضغط على عائلتهم لإرسالهم للمراكز الصيفية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المراكز الصيفية الحوثي أطفال صحفي الصیفیة الحوثیة المراکز الصیفیة تلک المراکز

إقرأ أيضاً:

وزارة التربية والتعليم تطلق دليل ضمان جودة المراكز التعليمية والتدريبية

أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي "دليل ضمان جودة المراكز التعليمية والتدريبية"، وذلك في إطار جهودها الرامية إلى تطوير الأداء ورفع الكفاءة، بما يضمن تحقيق الجودة الشاملة والتميز المؤسسي.

وأوضحت الوزارة في بيان، أن عمل الدليل يقوم على تطبيق إجراءات وأدوات ومعايير واضحة تمكنها من تقييم أداء المراكز التعليمية بدقة، بما يعكس واقعها الفعلي، ويسهم في تحسين جودة مخرجاتها وتطوير أدائها بصورة مستمرة.

وبينت أن الدليل يهدف إلى وضع آلية لتقييم المراكز وتصنيفها إلى أربع فئات وهي: ممتازة، وجيدة، ومقبولة، وضعيفة، وذلك وفق عمليات تقييم داخلية وخارجية تضمن دقة النتائج وموضوعيتها.

وأشارت الوزارة إلى أن الدليل يسهم في متابعة مدى التزام المراكز بالقوانين والتراخيص الممنوحة لها، وتقييم جودة أدائها استنادا إلى خمسة معايير وطنية محددة تشمل: القيادة والإدارة، والموارد البشرية والمادية، والبيئة التعليمية والتدريبية، والمتابعة والتقييم، والشراكات المحلية والدولية.

كما أوضحت أن هذه المعايير تغطي أحد عشر مجالا، وتتضمن تسعة وعشرين مؤشرا للأداء، مضيفة أن الدليل يوضح أدوار ومسؤوليات إدارة مراكز الخدمات التعليمية، ولجنة تقييم المراكز التعليمية والتدريبية، والمراكز ذاتها، بما يضمن تكامل الأدوار وتحقيق الأهداف المنشودة.

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة التربية عن عقد برنامج تدريبي في شهر نوفمبر المقبل، يستهدف العينة التجريبية من المراكز التعليمية والتدريبية المعنية بتطبيق دليل ضمان الجودة، تمهيدا لتعميمه على جميع المراكز في الدولة.

وقد شارك في تحكيم دليل ضمان الجودة، عدد من الجهات الوطنية، من بينها جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، وكلية المجتمع، وإدارة التعليم قبل الجامعي بمؤسسة قطر، واللجنة الوطنية للمؤهلات والاعتماد الأكاديمي، وإدارة التخطيط والسياسات التربوية والابتكار، وإدارة تقييم المدارس.

قطر وزارة التعليم المراكز التعليمية

مقالات مشابهة

  • والي غرب دارفور: سنظل نعمل بكل الوسائل لتحقيق العدالة ودحر المليشيات
  • شيخ الأزهر يستقبل السفير الياباني بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون المشترك
  • شيخ الأزهر للسفير الياباني: معنيون بنشر الوسطية ومجابهة الأفكار المتطرفة حول العالم
  • دوريات المجاهدين بجازان تقبض على مقيم يمني لنقله مخالفين لنظام أمن الحدود
  • باحث يمني ينال الدكتوراه من الهند بدراسة الصراع الثقافي في الرواية العربية
  • فلكي يمني يكشف موعد بدء فصل الشتاء في اليمن
  • وزارة التربية والتعليم تطلق دليل ضمان جودة المراكز التعليمية والتدريبية
  • سباحة الصيد تواصل التألق فى بطولة الجيزة الصيفية للسباحة
  • حصاد المقامرة الحوثية.. إيذاء وحصار اليمنيين بدلاً من إسرائيل
  • شراكة الأمن البحري.. أداة فعالة لمواجهة التهديدات الحوثية والإيرانية