انطلقت اليوم الثلاثاء في اليونان محاكمة تسعة مصريين على خلفية تحطم سفينة قتل فيها عشرات المهاجرين، بعد مرور ما يقرب من عام على الحادث.

إحالة 9 مصريين للمحاكمة في اليونان لدورهم في حادث غرق سفينة مهاجرين

ويواجه الرجال المصريون التسعة اتهامات من بينها القتل نتيجة الإهمال. ويقول فريق الدفاع عنهم إنهم كبش فداء لإخفاء فشل خفر السواحل اليوناني في القيام بعملية الإنقاذ.

وكانت سفينة الصيد المكتظة تحمل مئات المهاجرين من باكستان وسوريا ومصر عندما غرقت قبالة بلدة "بيلوس الجنوبية" في المياه الدولية أثناء إبحارها من ليبيا إلى إيطاليا. ونجا نحو 104 رجال فيما تم انتشال 82 جثة.

وأفاد مصدر بأن المصريين التسعة المحتجزين احتياطيا منذ يونيو متهمون بالتسبب في الحادث والعمل ضمن منظمة إجرامية وتهريب مهاجرين. ونفوا جميعا ارتكاب أي أعمال غير قانونية.

في العام الماضي، روى ناجون أن خفر السواحل قام بمحاولة فاشلة لقطر سفينة الصيد مما أدى إلى انقلابها. وتتعارض هذه الأقوال مع روايات الحكومة اليونانية وخفر السواحل التي قالت إن السفينة رفضت المساعدة.

وفي سبتمبر رفع 40 ناجيا دعوى قضائية ضد السلطات اليونانية متهمين إياها بالتقاعس عن إنقاذ من كانوا على متن السفينة والتسبب في غرقها.

المصدر: "أ ف ب" + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أثينا أخبار مصر أخبار مصر اليوم السلطة القضائية القاهرة الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية

إقرأ أيضاً:

اليونان في صدارة أفضل 10 دول للعيش.. كيف جاءت القائمة؟

احتلت اليونان المرتبة الأولى عالميا في تصنيف أفضل الدول للعيش في 2026 الصادر عن International Living، متقدمة على البرتغال وإسبانيا لأول مرة.

كشفت مجلة International Living في تقريرها السنوي عن تصنيف أفضل الدول للعيش في عام 2026، واضعة اليونان في المرتبة الأولى للمرة الأولى منذ إطلاق مؤشر Global Retirement Index قبل 35 عاما، في تغيير لافت على رأس القائمة التي هيمنت عليها في السنوات الماضية دول مثل البرتغال وإسبانيا.

ويأتي التقرير في وقت أظهر فيه استطلاع أجرته المجلة أن 66 في المئة من الأميركيين باتوا أكثر ميلا للانتقال للعيش خارج الولايات المتحدة، في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة، الإرهاق السياسي، والرغبة في نمط حياة أبسط وأكثر استقرارا.

دوافع الهجرة ومعايير التصنيف

وقالت المحررة التنفيذية في International Living، جنيفر ستيفنز، إن الدوافع الأساسية وراء التفكير بالانتقال إلى الخارج تشمل "ارتفاع كلفة الحياة، التعب من المناخ السياسي، والسعي إلى حياة يومية أكثر صحة وترابطا"، مشيرة إلى أن كثيرا من الأميركيين يبحثون أيضا عن "إقامة ثانية أو خطة بديلة للمستقبل".

ويستند مؤشر التقاعد العالمي إلى تقييم شامل يشمل كلفة المعيشة، الرعاية الصحية، البنية التحتية، المناخ، أنظمة التأشيرات، وسهولة الاندماج في المجتمع المحلي. وعلى الرغم من تسميته، لم يعد المؤشر مقتصرا على المتقاعدين، بل بات مرجعا للشباب، والعاملين عن بُعد، والعائلات.

وأكدت ستيفنز أن ما يميز المؤشر هو اعتماده على تقارير ميدانية من مغتربين يعيشون فعليا في هذه الدول، إلى جانب البيانات الإحصائية، بعيدا عن الاعتماد على انطباعات الإنترنت أو محتوى مولد بالذكاء الاصطناعي.

Related هجرة الأدمغة: أمريكيون غاضبون من ترامب يخططون للعيش في أوروبا فهل تقتنص القارة الفرصة؟فيينا المدينة الأكثر ملاءمة للعيش في العالم للمرة الثالثة على التوالي مقارنة بين العواصم: ما هو الراتب الذي تحتاجه للعيش في الدول الأوروبية؟ اليونان في الصدارة

وأرجع التقرير تصدر اليونان للائحة إلى تلاقي عدة عوامل في الوقت نفسه، أبرزها تحسن الوضع الاقتصادي، توافر رعاية صحية حديثة وبكلفة أقل بكثير من الولايات المتحدة، إلى جانب كلفة معيشة لا تزال أدنى من معظم دول أوروبا الغربية.

وبحسب مراسلي المجلة، يمكن للمغتربين العيش براحة في اليونان بدخل شهري يتراوح بين 2500 و3200 دولار، شاملا الإيجار، مع إمكانية استئجار منازل قريبة من البحر بأسعار تبدأ من 600 دولار شهريا.

كما ساهمت أنظمة الإقامة المرنة في تعزيز موقع اليونان، لا سيما "الفيزا الذهبية" المحدثة التي تتيح مسارا بقيمة 250 ألف يورو لبعض مشاريع الترميم، إضافة إلى تأشيرات الإقامة للأشخاص المستقلين ماليا وللعاملين عن بُعد.

تراجع البرتغال وإسبانيا

ورغم استمرار البرتغال وإسبانيا ضمن المراكز العشرة الأولى، أشار التقرير إلى أن ارتفاع أسعار العقارات والإيجارات، إلى جانب تغييرات في سياسات التأشيرات والضرائب، أدى إلى تراجع ترتيبهما مقارنة باليونان، التي وُصفت بأنها "البرتغال الجديدة" من حيث السهولة والقيمة.

أوروبا تهيمن على القائمة

وحمل تصنيف 2026 طابعا أوروبيا واضحا، مع دخول خمس دول أوروبية ضمن المراكز العشرة الأولى، هي اليونان، البرتغال، إيطاليا، فرنسا، وإسبانيا. واعتبرت International Living أن هذا الحضور يعكس مزيجا من الاستقرار، جودة الرعاية الصحية، البنية التحتية، وأنماط الحياة القابلة للاستدامة.

أفضل 10 دول للعيش في 2026

وجاء ترتيب الدول العشر الأولى على النحو الآتي:

اليونان بنما كوستاريكا البرتغال المكسيك إيطاليا فرنسا إسبانيا تايلاند ماليزيا

وختم التقرير بالتأكيد على أن كلفة المعيشة وحدها لا تحسم قرار الانتقال، إذ تلعب عوامل مثل الرعاية الصحية، الأمان، الشعور بالانتماء، وجودة الحياة العامة دورا حاسما، مع دعوة الراغبين في الهجرة إلى التعامل مع المجتمعات المضيفة بوعي واحترام.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • سفر 6 حكام مصريين إلى المغرب استعدادًا لإدارة مباريات كأس الأمم الأفريقية
  • اليونان في صدارة أفضل 10 دول للعيش.. كيف جاءت القائمة؟
  • كارثة إنسانية قبالة اليونان وغالبية الضحايا من مصر والسودان
  • تقرير بنغالي: القبض على عنصر بشبكة تهريب مهاجرين تنشط عبر ليبيا
  • كارثة إنسانية قبالة اليونان.. 17 قتيلاً و15 مفقوداً!
  • ضحاياها عرب .. كارثة إنسانية قُرب شواطئ اليونان
  • قارب المهاجرين باليونان| غرق وفقدان 32 شخصا.. وغالبية الضحايا من مصر والسودان
  • التحقيق مع بائع أنتيكا على خلفية التحرش بسائحتين
  • مصرع وإصابة 11 شخصا إثر انقلاب قارب يقل مهاجرين بنهر سافا بكرواتيا
  • عاجل- مدبولي يشهد توقيع البروتوكولات التنفيذية للتحالفات التسعة في المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"