اليونان في صدارة أفضل 10 دول للعيش.. كيف جاءت القائمة؟
تاريخ النشر: 14th, December 2025 GMT
احتلت اليونان المرتبة الأولى عالميا في تصنيف أفضل الدول للعيش في 2026 الصادر عن International Living، متقدمة على البرتغال وإسبانيا لأول مرة.
كشفت مجلة International Living في تقريرها السنوي عن تصنيف أفضل الدول للعيش في عام 2026، واضعة اليونان في المرتبة الأولى للمرة الأولى منذ إطلاق مؤشر Global Retirement Index قبل 35 عاما، في تغيير لافت على رأس القائمة التي هيمنت عليها في السنوات الماضية دول مثل البرتغال وإسبانيا.
ويأتي التقرير في وقت أظهر فيه استطلاع أجرته المجلة أن 66 في المئة من الأميركيين باتوا أكثر ميلا للانتقال للعيش خارج الولايات المتحدة، في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة، الإرهاق السياسي، والرغبة في نمط حياة أبسط وأكثر استقرارا.
دوافع الهجرة ومعايير التصنيفوقالت المحررة التنفيذية في International Living، جنيفر ستيفنز، إن الدوافع الأساسية وراء التفكير بالانتقال إلى الخارج تشمل "ارتفاع كلفة الحياة، التعب من المناخ السياسي، والسعي إلى حياة يومية أكثر صحة وترابطا"، مشيرة إلى أن كثيرا من الأميركيين يبحثون أيضا عن "إقامة ثانية أو خطة بديلة للمستقبل".
ويستند مؤشر التقاعد العالمي إلى تقييم شامل يشمل كلفة المعيشة، الرعاية الصحية، البنية التحتية، المناخ، أنظمة التأشيرات، وسهولة الاندماج في المجتمع المحلي. وعلى الرغم من تسميته، لم يعد المؤشر مقتصرا على المتقاعدين، بل بات مرجعا للشباب، والعاملين عن بُعد، والعائلات.
وأكدت ستيفنز أن ما يميز المؤشر هو اعتماده على تقارير ميدانية من مغتربين يعيشون فعليا في هذه الدول، إلى جانب البيانات الإحصائية، بعيدا عن الاعتماد على انطباعات الإنترنت أو محتوى مولد بالذكاء الاصطناعي.
Related هجرة الأدمغة: أمريكيون غاضبون من ترامب يخططون للعيش في أوروبا فهل تقتنص القارة الفرصة؟فيينا المدينة الأكثر ملاءمة للعيش في العالم للمرة الثالثة على التوالي مقارنة بين العواصم: ما هو الراتب الذي تحتاجه للعيش في الدول الأوروبية؟ اليونان في الصدارةوأرجع التقرير تصدر اليونان للائحة إلى تلاقي عدة عوامل في الوقت نفسه، أبرزها تحسن الوضع الاقتصادي، توافر رعاية صحية حديثة وبكلفة أقل بكثير من الولايات المتحدة، إلى جانب كلفة معيشة لا تزال أدنى من معظم دول أوروبا الغربية.
وبحسب مراسلي المجلة، يمكن للمغتربين العيش براحة في اليونان بدخل شهري يتراوح بين 2500 و3200 دولار، شاملا الإيجار، مع إمكانية استئجار منازل قريبة من البحر بأسعار تبدأ من 600 دولار شهريا.
كما ساهمت أنظمة الإقامة المرنة في تعزيز موقع اليونان، لا سيما "الفيزا الذهبية" المحدثة التي تتيح مسارا بقيمة 250 ألف يورو لبعض مشاريع الترميم، إضافة إلى تأشيرات الإقامة للأشخاص المستقلين ماليا وللعاملين عن بُعد.
تراجع البرتغال وإسبانياورغم استمرار البرتغال وإسبانيا ضمن المراكز العشرة الأولى، أشار التقرير إلى أن ارتفاع أسعار العقارات والإيجارات، إلى جانب تغييرات في سياسات التأشيرات والضرائب، أدى إلى تراجع ترتيبهما مقارنة باليونان، التي وُصفت بأنها "البرتغال الجديدة" من حيث السهولة والقيمة.
أوروبا تهيمن على القائمةوحمل تصنيف 2026 طابعا أوروبيا واضحا، مع دخول خمس دول أوروبية ضمن المراكز العشرة الأولى، هي اليونان، البرتغال، إيطاليا، فرنسا، وإسبانيا. واعتبرت International Living أن هذا الحضور يعكس مزيجا من الاستقرار، جودة الرعاية الصحية، البنية التحتية، وأنماط الحياة القابلة للاستدامة.
أفضل 10 دول للعيش في 2026وجاء ترتيب الدول العشر الأولى على النحو الآتي:
اليونان بنما كوستاريكا البرتغال المكسيك إيطاليا فرنسا إسبانيا تايلاند ماليزياوختم التقرير بالتأكيد على أن كلفة المعيشة وحدها لا تحسم قرار الانتقال، إذ تلعب عوامل مثل الرعاية الصحية، الأمان، الشعور بالانتماء، وجودة الحياة العامة دورا حاسما، مع دعوة الراغبين في الهجرة إلى التعامل مع المجتمعات المضيفة بوعي واحترام.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب رياضة إسرائيل سوريا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب رياضة إسرائيل سوريا إسبانيا بنما اليونان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب رياضة إسرائيل سوريا إيران تايلاند الجزائر كمبوديا أوكرانيا ليونيل ميسي البرتغال وإسبانیا دول للعیش للعیش فی
إقرأ أيضاً:
قصر بـ 29 مليون دولار.. أضخم مقر إقامة في تاريخ البرتغال لهذا اللاعب
يواصل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد نادي النصر السعودي، الاستثمار في مشاريعه الخاصة، وهذه المرة عبر بناء قصر يعد من أفخم المنازل في تاريخ البرتغال، بتكلفة تصل إلى 29 مليون دولار ويأتي هذا المشروع بالتزامن مع تحضيراته للاحتفال بزفافه على شريكته جورجينا رودريغيز بعد نهاية كأس العالم 2026.
ويقع القصر في منطقة كوينتا دا مارينها الساحلية الراقية قرب لشبونة، وهي من أكثر المناطق ارتفاعاً في أسعار العقارات في البلاد.
جناح ضخم ومسبح زجاجي تحت الأرضبحسب تقارير صحفية برتغالية، تصل مساحة المعيشة في القصر إلى 900 متر مربع، بينها جناح رئيسي فاخر يمتد على 300 متر مربع كما يتضمن المشروع مسبحاً زجاجياً تحت الأرض، إلى جانب مرافق فاخرة مستوحاة من فنادق الخمس نجوم، ما يجعل القصر مرشحاً ليكون مقر إقامة عائلة رونالدو بعد اعتزاله كرة القدم.
ويمتلك رونالدو عدداً من العقارات الفاخرة في مدريد وماديرا والولايات المتحدة، ويقيم حالياً في العاصمة السعودية الرياض.
مسيرة ما زالت تزدهر وطموح بلا حدودعلى الرغم من بلوغه الأربعين، يواصل رونالدو تقديم مستويات مميزة مع النصر السعودي، الذي يتصدر الدوري بالعلامة الكاملة، إضافة إلى بلوغ دور الـ16 من دوري أبطال آسيا 2.
ويواصل “الدون” مطاردة حلمه التاريخي بالوصول إلى 1000 هدف رسمي، إذ لا يفصله سوى 46 هدفاً لتحقيق هذا الإنجاز غير المسبوق.
احتفال العمر بعد مونديال 2026كشفت صحيفة ذا صن البريطانية أن رونالدو اختار مسقط رأسه، جزيرة ماديرا، لإقامة حفل زفافه في صيف 2026 بعد نهاية كأس العالم، وفقاً لما نشرته صحيفة Jornal da Madeira.
مراسم داخل كاتدرائية فونشال التاريخيةاختار النجم البرتغالي كاتدرائية فونشال لإتمام المراسم الدينية وتُعد الكاتدرائية من أعرق معالم الجزيرة منذ افتتاحها عام 1514، وتتميز بسقفها الخشبي المصنوع من أرز ماديرا المنحوت.
وتحمل المنطقة رمزية خاصة لرونالدو فهي لا تبعد سوى ميلين عن المستشفى الذي وُلد فيه، كما تقع بجوار ناديه الأول ناسيونال ماديرا الذي انطلقت منه مسيرته نحو المجد.
قصة حب بدأت في متجر "غوتشي"التقى رونالدو بجورجينا عام 2016 خلال عملها في متجر "غوتشي" بإسبانيا أثناء فترة لعبه مع ريال مدريد واليوم يشكل الثنائي أسرة كبيرة تضم ابنتهما ألانا (7 أعوام) وبيلا (3 أعوام)، إضافة إلى أبناء رونالدو كريستيانو جونيور، والتوأمين ماتيو وإيفا ماريا.
وكان رونالدو قد صرح سابقاً بأن أطفاله لعبوا دوراً كبيراً في اتخاذه قرار الزواج، بينما تواصل جورجينا تعزيز حضورها في عالم الموضة والأعمال.