انقاذ 10 فتيات من الغرق في حادث معدية أبو غالب بالجيزة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
نجحت قوات الإنقاذ النهري بمعاونة الأهالي في إنقاذ 10 فتيات من الغرق في سقوط سيارة من أعلى معدية أبو غالب بالمنوفية، ومازالت عمليات البحث مستمرة.
تجري قوات الحماية المدنية بالجيزة، عمليات استخراج فتيات ضحايا حادث واقعة انقلاب ميكروباص كان يقل 17 فتاة عاملات بمحطة تصدير الفاكهة، حيث سقطت سيارة الميكروباص التي كانت محملة بالعمالة، من معدية أبو غالب الوسطانية بالجيزة، وتم استخراج حالتين مصابنين.
وانتقلت الأجهزة الأمنية وقوات الإنقاذ النهري إلى موقع سقوط سيارة ميكروباص من معدية أبو غالب في المنطقة المتاخمة للحدود بين محافظتي الجيزة والمنوفية، لانتشال الفتيات والسيارة قبل أن تجرفهن المياه لمكان بعيد.
وقال عدد من شهود العيان إن السيارة قادمة من المناشي يستقلها عدد من الفتيات العاملات بمحطة تصدير الفاكهة.
وأكدوا شهود العيان، إن الأهالي استخرجوا 6 فتيات من مستقلي السيارة ومازال الباقي داخلها، دون أي يحددوا ما إذا كان هناك وفيات مؤكدة من عدمه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قوات الحماية المدنية بالجيزة قوات الحماية المدنية الجيزة معدية أبو غالب بالمنوفية حادث واقعة انقلاب ميكروباص معدیة أبو غالب
إقرأ أيضاً:
استجابوا بنداء الحياة.. كوادر الدفاع المدني تنقذ “شهم” من الغرق في عين الباشا
صراحة نيوز – لم تكن دقائق الغرق سوى بداية لملحمة إنقاذ بطولية، سطّرها رجال الدفاع المدني في لواء عين الباشا، حين نجحوا بإنقاذ حياة الطفل “شهم”، البالغ من العمر عامًا واحدًا، بعد تعرضه لحادث غرق في أحد المسابح.
الطفل كان فاقدًا للوعي، بلا نبض ولا تنفس، حين صادف المواطنون سيارة إسعاف أثناء مرورها، فاستنجدوا بطاقمها الذي ترك مهمته السابقة وبدأ على الفور بعملية إنعاش قلبي رئوي مكثفة داخل السيارة، في سباق مع الزمن.
المسعفان العريف ينال فريحات والعريف حمزة عربيات، رويا لحظات التوتر والتنسيق المستمر مع مستشفى الأمير حسين، حيث استمرت محاولات الإنعاش وفتح مجرى التنفس وشفط السوائل، بإشراف من غرفة العمليات وخدمة التليميديسن، حتى بدأت علامات الحياة تعود تدريجيًا إلى “شهم” قبل الوصول إلى المستشفى.
الأب لم يستطع حبس دموعه، معبرًا عن شكره العميق لمنقذي طفله، محذرًا الأهالي من غفلة لحظات قد تكلّف أغلى ما يملكون، فيما أكد المسعفون أن التدريب المستمر والدعم من جهاز الأمن العام هو ما منحهم القدرة على التعامل باحتراف مع هذه اللحظة الحرجة.