سودانايل:
2025-07-30@05:58:22 GMT

الوزير زعلان!!

تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT

أطياف - صباح محمد الحسن
الوزير زعلان!!
طيف أول:
بين كل حقيقة وكذبة يموت إنسان بطلقة أو يقتله الجوع
وأحيانا يموت بحجة التماهي!!
ويقول وزير الدفاع يس إبراهيم، إن الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، أصرت على مشاركة قوات الدعم السريع في المفاوضات التي جرت في عاصمة دولة جنوب السودان جوبا، والرامية إلى إيصال المساعدات الإنسانية للمتأثرين من النزاع العسكري بولايتي جنوب وغرب كردفان وإقليم النيل الأزرق، الأمر الذي يرى الوزير أنه تسبب في إنهيار المفاوضات وعدم توصل الأطراف لإتفاق حول إيصال المساعدات الإنسانية
ويفسر الوزير ذلك بتماهي الحركة الشعبية مع الإنتهاكات الجسيمة التي إرتكبتها قوات الدعم السريع في حق الشعب السوداني.


وكانت الحركة الشعبية قالت إنها لم توافق على التفاوض الذي ينتج إتفاقا يقوم بتجزئة عملية المساعدات وأكدت أنه لا بد من إتفاق شامل يُمكّن الشعب السوداني كله من الحصول على المساعدات وليس إنسان ولايات جنوب وغرب كردفان والنيل الأزرق
وغريب أن يفوت على وزير الدفاع أن فتح الممرات الإنسانية في كافة ولايات السودان أمر لابد من أن يتم فيه التشاور مع طرفي الصراع وليس طرفا واحدا، وهذا أمر طبيعي في قواعد وقوانين العمل الإنساني حتى يتم الإلتزام الممرات الإنسانية من كل طرف حسب مواقع سيطرته
أو... لايفوت هذا على وزير الدفاع، ويريد أن يعلق فشلهم في التفاوض على شماعة التماهي سيما أن وفد مفاوضات جوبا مع الحركة الشعبية يقوده الفريق شمس الدين الكباشي الذي حدد موقفه من التفاوض مع الدعم السريع وأكد في آخر تصريحاته له أنهم ملتزمون بمنبر جدة
إذن ولطالما أن الجيش يوافق على (إقحام) الدعم السريع في مفاوضات جده وليس لديه مانع في الجلوس معها ما الذي يمنعه من (إقحامها) في مفاوضات جوبا!!
ودولة وزير خارجيتها في آخر تصريح له أكد أنها تجدد إلتزامها بالتفاوض يأتي وزير دفاعها ليعترض على إقحام الدعم السريع في فيما يتعلق بفتح المسارات للمساعدات الإنسانية التي هي جزء لا يتجزأ من تنفيذ مطالب التفاوض مع هذه القوات!! ويعده سببا في إنهيار التفاوض مع الشعبية وبهذا يعترف الوزير أنهم تسببوا في حرمان آلاف المحتاجين من الشعب الذين يقتلهم الجوع من وصول المساعدات الإنسانية
ولكن الذي قصد الوزير مواراته كان واضحا ومكشوفا وهو إن الحركة قصدت عدم التفاوض مع وفد الحكومة على إتفاق منقوص تجلى ذلك في تهميشها للوفد وعدم تقديمها حتى مسودة إتفاق
ووزير الدفاع (زعلان) أن كيف لها ان ترد على مسودة الحكومة ردا إنشائيا لم يتضمن القضايا الجوهرية المتعلقة بإيصال المساعدات إلى المواطنين في الولايات المعنية
ولكن الخطأ الأكبر يكمن في أن الجيش بقيادة الفريق شمس الدين الكباشي أخطأ في البحث عن مفاوضات جزئية ولم يتحر الوقت المناسب فإن كان يريد أن يفتح الممرات الإنسانية فكان له من الأولى الإسراع في الاتجاه إلى منبر جدة لإجراء تفاوض شامل تعم فيه فائدة فتح الممرات لدخول المساعدات لكل الشعب السوداني الذي لافرق فيه بين إنسان الجزيرة والنيل الأزرق والخرطوم وكردفان فكل مواطن سوداني الآن وبعد مرور عام من الحرب أصبح يستحق المساعدات
ويقول يس إبراهيم في ختام حديثه (إن العمل الإنساني يجب أن يعنى فقط بحياة الإنسان بعيدا عن أي أهداف أخرى سياسية أو أمنية) وهنا -تحديدا- لا أدري إن كان الوزير يقدم نصحا للحركة الشعبية... أم نقدا ذاتيا لحكومته!!
طيف أخير:
# لا_للحرب
حديث ربيع عبد العاطي عن دولة وادي النيل واحدة من سياسات الإلهاء وأخذ الأنظار بعيدا عن الفشل تجارة بائرة تقدمها الفلول ولم تنجح حتى في تسويقها
الجريدة  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع فی الحرکة الشعبیة وزیر الدفاع التفاوض مع

إقرأ أيضاً:

انتحار 135 امرأة تعرّضن للاغتصاب من عناصر “الدعم السريع”

متابعات ـ تاق برس- كشفت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان، الثلاثاء، عن انتحار 135 امرأة تعرّضن للاغتصاب عقب اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان منتصف أبريل من العام 2023.

 

وقالت اخصائية الباطنية والأوبئة في فرعية أم درمان باللجنة التمهيدية، أديبة إبراهيم السيد، إن اللجنة وثقت انتحار 135 امرأة تعرضن للاغتصاب.

 

وأشارت إلى أن أسباب الانتحار متعددة، منها الخوف من وصمة العار في المجتمع، وعدم التعاطف مع الضحية، وتخلي الأسرة.

 

وكشفت اديبة عن ارتفاع حالات الاغتصاب الموثقة لدى اللجنة إلى 679 حالة، جميعها ارتُكبت على يد عناصر من الدعم السريع، بحسب إفادات الضحايا.

 

ونبهت إلى أن حالات اغتصاب الأطفال بلغت “256” حالة، تراوحت أعمارهم بين 5 و16 عامًا، منذ اندلاع الحرب وحتى يوليو الجاري.

 

وكشفت أديبة السيد عن إجراء عمليات إجهاض لـ”ـ48 ” امرأة، منها “12” حالة في مستشفى النو بأم درمان في ولاية الخرطوم، و”36″ حالة في مستشفى شندي بولاية نهر النيل.

 

وأفادت بأن الأطباء في مستشفى النو أجروا أربع حالات ولادة لنساء حملن نتيجة للاغتصاب، حيث “تخلّت الأمهات عن أطفالهن الذين باتوا مجهولي الهوية ” بحسب سودان تربيون.

 

وطالبت المنظمات العاملة في مجال الطفولة، بما فيها منظمة يونيسف التابعة للأمم المتحدة، والجهات القانونية، بضرورة البتّ في وضع هؤلاء الأطفال.

اغتصابالدعم السريعانتحار

مقالات مشابهة

  • انتحار 135 امرأة تعرّضن للاغتصاب من عناصر “الدعم السريع”
  • المومني يؤكد استمرار جهود الأردن الإنسانية والدبلوماسية لدعم غزة ووقف العدوان
  • فارون من انتهاكات “الدعم السريع”.. مصرع وإصابة 27 نازحا من الفاشر
  • إعادة دفن جثامين من “الدعم السريع” في الخرطوم
  • منشق عن “الدعم السريع” يكشف معلومات خطيرة
  • «الأورمان» تسلم أجهزة ومستلزمات طبية بالوحدة الصحيه بقرية كفر الوزير بالدقهلية
  • وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى في تغريدة عبر (X): منذ بداية الأحداث المؤسفة، لم تتوقف قوافل المساعدات الإنسانية عن محاولة الوصول إلى أهلنا في السويداء، يحملها الأمل بأن تصل إلى كل من ينتظر الدعم في هذا الوقت العصيب
  • الهلال الأحمر المصري يواصل دعمه لقطاع غزة رغم التحديات الإنسانية
  • جامعة الدول العربية: نُدين إعلان ائتلاف سوداني مرتبط بقوات الدعم السريع عن تشكيل حكومة موازية
  • السودان يدين إعلان الدعم السريع حكومة موازية