الرباط.. مباحثات مغربية أمريكية لتعزيز التعاون العسكري
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
الرباط – بحث المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، محمد بريظ، الاثنين في العاصمة الرباط، مع “سيليست وولاندر”، نائبة وزير الدفاع الأمريكي للشؤون الأمنية الدولية، تعزيز التعاون العسكري بين البلدين.
جاء ذلك بحسب بيان للقوات المسلحة الملكية (الجيش)، على هامش الزيارة التي تقوم بها وولاندر للمغرب على رأس وفد عسكري ما بين 17 و22 مايو، لحضور الدورة 13 للجنة الاستشارية للدفاع (تعنى بمناقشة ملفات أمنية بين البلدين).
وأكد المسؤولان، وفق البيان، على”قوة واستدامة العلاقات المميزة والشراكة الاستراتيجية التي تربط البلدين”.
كما أعربا عن رغبتهما في “تطوير هذه العلاقات بشكل أكبر بنفس الروح من الصداقة والتفاهم المتبادل والثقة المتبادلة”.
وعبر المسؤولان عن الرضا عن حصيلة التعاون العسكري الثنائي، “التي تعد إيجابية وتعكس التقدم الملحوظ في عدة مجالات، منها إبرام اتفاقيات ومذكرات تفاهم، وتوفير المعدات واقتنائها، والتدريب والتمارين، بالإضافة إلى تنظيم مناورات مشتركة لمختلف الأسلحة والجيوش، مثل الأسد الإفريقي في نسخته العشرين المقامة حاليا”(ما بين 20 و31 مايو).
وناقش الطرفان، وفق البيان، “عدة مواضيع ذات اهتمام مشترك تتعلق بالتحديات الأمنية والدفاعية في إفريقيا، والدور الهام للمغرب في عمليات حفظ السلام والمساعدات الإنسانية، ومكافحة التهديدات العابرة للحدود، وكذلك تطور عمليات اقتناء المعدات”.
ووقعت واشنطن والرباط في 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2020 اتفاقية لتعزيز التعاون العسكري تمتد 10 سنوات، على هامش زيارة رسمية للمغرب، أجراها وزير الدفاع الأمريكي السابق مارك إسبر
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: التعاون العسکری
إقرأ أيضاً:
مصر وأستراليا تعتزمان التوسع في التعاون الأكاديمي والبحث العلمي بين البلدين
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أكسل وابنهورست سفير أستراليا بالقاهرة، بحضور الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتورة نيفين محمد الصغير مستشار الوزير للتسويق والعلاقات العامة، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
أكد الدكتور أيمن عاشور عمق العلاقات التي تجمع مصر وأستراليا خاصة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، من خلال التبادل الطلابي والأكاديمي، مشيرًا إلى تطلع مصر لتعظيم هذه العلاقات والتوسع في عقد الشراكة الأكاديمية والبحثية بين البلدين.
ولفت الوزير إلى حجم التوسع الكبير الذي شهدته منظومة التعليم العالي المصرية خلال السنوات الأخيرة، من خلال إنشاء جامعات جديدة أو فتح أفرع لجامعات أجنبية، أو منح درجات علمية مزدوجة بالتعاون مع الجامعات الدولية المرموقة.
لافتًا إلى تنوع روافد منظومة التعليم العالى المصرية ما بين جامعات حكومية وخاصة وأهلية وتكنولوجية، وأفرع للجامعات الأجنبية، وتنوع المسارات التعليمية التي تلبي احتياجات سوق العمل المتغير على مستوى العالم، وتضم 3.8مليون طالب وطالبة، مع تمثيل قوي للإناث بحوالي 53%، من إجمالي عدد الطلاب.
وأشار الوزير إلى أن ذلك يأتي في إطار تحقيق الرؤية الشاملة للدولة بأن تكون مصر منصة تعليمية جاذبة، وقبلة للراغبين في الحصول على خدمات تعليمية متميزة في المنطقة العربية والقارة الإفريقية والشرق الأوسط، لافتًا إلى أن منظومة التعليم العالي المصرية تتنوع في تقديم الخدمات التعليمية باللغة الإنجليزية إلى جانب اللغة العربية، بالإضافة إلى التعاون الكبير مع فرنسا؛ لتقديم برامج باللغة الفرنسية لتلبية احتياجات الدول الفرانكفونية.
ونوه الوزير إلى زيادة أعداد الطلاب الوافدين الذين يدرسون في مصر، ويأتون من مختلف الدول والتي تصل إلى 130 ألف طالب وافد من 119 دولة حول العالم، موضحًا أن التدويل يعتبر واحد من أهم مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي حققت مصر فيها الكثير من النجاح من خلال العديد من الشراكات الناجحة مع مختلف الدول في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
مؤكدًا أن المؤسسات التعليمية المصرية تتمتع بخبرة واسعة في برامج التوأمة والشراكة التعليمية والبحثية، ولديها تاريخ طويل في التعاون مع كبرى المؤسسات العالمية من مختلف دول العالم.
وناقش الجانبان وضع رؤية لتوسيع التعاون بين البلدين، وتمت مناقشة مقترحًا بعقد لقاءات تجمع بين رؤساء الجامعات والجهات البحثية المصرية والأسترالية، وكذلك تنظيم فعاليات افتراضية بين الجانبين بمشاركة المجلس الأعلى للجامعات؛ لتسهيل التعاون ودفع العلاقات بين البلدين، وفتح آفاق لشراكات أكاديمية ومشاريع بحثية في المجالات ذات الأولوية والاهتمام المشترك، وتعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين الجانبين.
وأكد الجانبان دفع التعاون في مجالات العلوم الأساسية وخاصة الرياضيات والفيزياء والزراعة، حيث أشار الوزير إلى إنشاء مصر لأول أكاديمية في مجال الرياضيات والفيزياء، لدعم تخريج متخصصين متميزين في العلوم؛ لخدمة أهداف الدولة في تحقيق نقلة نوعية في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وكذلك بحث التعاون في البرامج الدراسية البينية.
ومن جانبه، أعرب سفير أستراليا بالقاهرة عن تقدير بلاده الكبير للعلاقات القوية التي تربطها بمصر خاصة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، لافتًا إلى أن أستراليا تعد واحدة من أكبر الدول التي تقدم منح دراسية للطلاب، وأنها تستضيف عدد كبير من الطلاب والباحثين المصريين.
كما استعرض السيد وابنهورست نظام التعليم الأسترالي المتميز خاصة في مجالات الفيزياء والهندسة والزراعة والطب والقانون، مؤكدًا ترحيب بلاده بالعمل من أجل دفع التعاون الأكاديمي والبحثي مع مصر، لما تتمتع به من قوة بشرية متميزة في سن الشباب، فضلًا عن دور مصر الإقليمي كبوابة للقارة الإفريقية.