أستاذ بجامعة القدس: استمرار الحرب على غزة تنفيذ لمخطط الإبادة الجماعية (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أكد جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني، ما يعبر عنه الحكومة المتطرفة التي لم تترك وسيلة إلا واستخدمتها، من أجل تدمير كل ما يتعلق بالحياة في قطاع غزة.
عاجل| رئيس جنين: الاحتلال الإسرائيلي يدمر البنية التحتية بالمدينة.. ويطلق النار على محولات الكهرباء عاجل| جيش الاحتلال: أكثر من 1000 جندي يشاركون في العملية العسكرية بجنين
وأضاف "الحرازين"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي لم يكتف بقتل أكثر من 35 ألف فلسطيني، وإصابة أكثر من 80 ألف، بالإضافة إلى وجود عشرات الآلاف من المفقودين، وتدمير كل ما يتعلق بمقومات الحياة لدى الشعب الفلسطيني.
وتابع أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن هناك حرب يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في محاولة لتنفيذ مخطط الإبادة الجماعية أو التهجير القسري، فنحن تعودنا على كل تلك السياقات المتأصلة لدى حكومة التطرف الإسرائيلي، على أن الأمر لن يتوقف فقط في قطاع غزة بل المنطقة بأكملها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي العلوم السياسية الإبادة الجماعية الشعب الفلسطيني استاذ العلوم السياسية الاحتلال الاسرائيل التهجير القسري فضائية إكسترا نيوز حرب الإبادة الجماعية أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس جامعة القدس
إقرأ أيضاً:
خبير دولي: إيصال المساعدات لغزة يُفشل أحد أدوات الإبادة الجماعية الإسرائيلية
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خاصة في المناطق المحاصرة، يمثل إحباطًا فعّالًا لإحدى أدوات الإبادة الجماعية التي تستخدمها إسرائيل، والمتمثلة في سياسة التجويع الممنهجة.
وأوضح عاشور ، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن منع الغذاء والدواء عن المدنيين يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، مشيرًا إلى أن استمرار وجود محتاجين للمساعدات يؤكد ارتكاب إسرائيل لجرائم ترقى إلى مستوى الجرائم الدولية.
وأضاف أن ما لا يُقتل فيه الفلسطيني بالرصاص، يُقتل فيه بالحرمان من المقومات الأساسية للحياة، معتبرًا أن مصر، من خلال دورها الإنساني، تُفشل مخططًا يهدف إلى خلق حالة من اليأس الجماعي بين الفلسطينيين لدفعهم إلى مغادرة أرضهم، وتركها "خالية على عروشها".