تنظم دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد أمسية موسيقية لمجموعة من عازفي آلات الهارب والفلوت والتشيللو، ضمن الفعاليات الإبداعية للثقافة المصرية.

موعد حفل كلاسيكيات الفلوت والتشيللو والهارب فى الأوبرا 

يقام الحفل  في الثامنة والنصف مساء الجمعة 24 مايو على المسرح الصغير، مع  صفاء الجندي (فلوت) ، أماني غنيم (تشيللو) وأميرة حامد (هارب) بمشاركة ضيفا الشرف نغماية (بيانو) ، ياسر غنيم (فيولينه) .

 

يتضمن البرنامج عدد من أعمال الحقبة الكلاسيكية والرومانسية والقرن العشرين التى وضعها كبار المؤلفين العالميين منهم موتسارت ، دفورجاك ، جلينكا ، دوبلر ، اندريس ، كاسادو ، بياتسولا وأعمال من التراث الفلكلوري لدول " بولندا - المجر- روسيا" بالإضافة إلي أحد المؤلفات اليابانية احتفالا بمرور ١٥٠ عام على التعاون الثقافى اليابانى المصرى .

 

 

يذكر أن العازفين المشاركين من أساتذة الكونسيرفتوار وأعضاء بأوركسترا القاهرة السيمفونى وأوركسترا أوبرا القاهرة ، وسبق وقدموا العديد من الحفلات على مسارح دار الأوبرا .

 

نبذة عن مبنى دار الأوبرا

دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.

ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.

ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.

وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.

وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا

 

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

يفضلونها على المصرية.. الخراف السودانية تغزو أسواق القاهرة

تعرض في شوارع وميادين مصر بتصاديق رسمية يتم اصدراها  من الجهات المسؤولة جميع أنواع الضأن السوداني البلدي، الحمري، الدباسي، الكباشي وغيرها

التغيير: القاهرة

تنتشر في طرقات العاصمة المصرية القاهرة وبعض المحافظات الأخرى، أماكن كثيرة لبيع ا”لضأن السوداني” وسط إقبال من المشترين، رغم ظروف الحرب في عيد الأضحى الحالي.

وتضج صفحات ومنصات السودانيين بالقاهرة في مواقع التواصل الاجتماعي بالحديث عن مناطق بيع الخراف وأسعارها وأنواعها وجودتها.

ويفضل الكثير من السودانيين بطبيعة الحال خرافهم على الخراف الأخرى خاصة المصرية نسبة لجودة طعم الأولى وخلوها من الشحم، ولا يبالي بعض هؤلاء بالأسعار العالية للمنتج السوداني مقارنة بالمصري.

وتعرض في شوارع وميادين مصر بتصاديق رسمية من الجهات المسؤولة جميع أنواع الضأن السوداني البلدي، الحمري، الدباسي، الكباشي وغيرها.

وكشف عمر وهو تاجر بهائم بالقاهرة منطقة فيصل، أن الإقبال على الخراف السودانية عال، رغم ارتفاع أسعارها منبها إلى أنه يبيع “خِزاف” تنتمي إلى سلالة الضأن الحمري وهي قادمة من منطقة غرب كردفان مدينة النهود غربي السودان. وأشار في حديثه لـ«التغيير» إلى أن أسعاره تبدأ من 17,000 ونصف إلى 21,000 جنيه مصري.

وذكر أن المصريين أيضا يسألون عن أسعار الخراف السودانية حيث يعجبهم الشكل وجودة اللحم المعروفة، غير أنهم لا يستطيعون شراءها بسبب سعرها المرتفع مقارنة بالخراف المصرية.

جودة

وعزا عمر الفرق بين سعر الخروف المصري والسوداني إلى جودة لحم الخير وخلوه من ا”لشحم” الكثير مشيرا إلى أن الخراف السودانية نفسها تتفاوت حسب نوعها وقال: الضأن الحمري مثلا جودته أعلى من خراف منطقة البطانة بولاية الجزيرة وسط السودان، وهما يختلفان اختلافا تاما، وهذا الأمر لا يعرفه إلا من كان لديه خبرة في البهائم.

وحول حركة البيع والشراء أبان عمر أنها جيدة ومعقولة وقال: نسبة لجودة خرافنا يأتي زبون، ويسأل عن سعر “البهيمة”، ثم يذهب إلى أماكن بيع أخرى ويعود ليشتري منا رغم أن سعرها أعلى لكن جودتنا عالية، وفارق الألف جنيه مصري أو الألفين غير مهم لمن يبحث عن الطعم والجودة. وكشف عن أن موسم عيد الأضحى هذا هو الأول له في القاهرة في تجارة بيع البهائم غير أنه استدرك بالقول: لكن امتلك خبرة سابقة في هذا المجال بالسودان.

وأضاف لدي معارف قدامى هنا، ويعرفون هذه التجارة بمصر، ويمتلكون خبرة ودراية ومعرفة بالسوق لذلك لم أتهيب تجربتي الأولى خارج السودان، ويمكن القول بأنني قمت بدراسة جدوى كاملة.

وختم عمر بالقول: بخلاف تكلفة التصدير من السودان يجب علينا أن نستخرج تصديقا رسميا هنا من الجهات المسؤولة كما أن أسعار العلف والقش مكلفة.

الوسومآثار الحرب في السودان السودانيين بدولة مصر عيد الأضحى

مقالات مشابهة

  • نشاط مكثف لدار الأوبرا فى شهر يونيو
  • يفضلونها على المصرية.. الخراف السودانية تغزو أسواق القاهرة
  • تحت الإنشاء.. فرع جديد لبيت العود بدار الأوبرا المصرية
  • موسكو مستاءة من مصر بعد الكشف عن صفقة أسلحة لأوكرانيا
  • كيف دعمت الجهود الدبلوماسية المصرية الأزمة العسكرية في غزة؟
  • أوركسترا القاهرة السيمفوني يحتفل بالعيد في الأوبرا غدا
  • فعاليات فنية للاحتفال بثورة 30 يونيو.. فعاليات الأوبرا بعد عيد الأضحى
  • الليلة.. حفل لفرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية بالمسرح الكبير
  • أبرز فعاليات دار الأوبرا بعد عيد الأضحى.. احتفالية ثورة 30 يونيو
  • فعاليات فنية للإحتفال بثورة 30 يونيو فى الأوبرا