وجهت الإمارات 5 طائرات تحمل على متنها 200 طن من المساعدات الإغاثية، لمساعدة المتضررين من الفيضانات وتداعيات الأمطار الغزيرة التي اجتاحت كينيا مؤخرا. وقالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان اليوم الثلاثاء إن شحنات المساعدات تشمل مواد غذائية ومستلزمات طبية.

وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، قد وجه بتخصيص 15 مليون دولار لمساعدة المتضررين من الفيضانات وتداعيات الأمطار الغزيرة التي اجتاحت كينيا، وأدت إلى مقتل مئات الأشخاص ونزوح الآلاف من السكان.

وقال سلطان الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية بالإمارات: يأتي إرسال المساعدات إلى كينيا تنفيذا لتوجيهات رئيس الإمارات، بحشد الجهود وتقديم الدعم الإنساني اللازم والفعال في مواجهة آثار الفيضانات التي ضربت البلاد.

وأشار إلى أنه تم إرسال خمس طائرات من المساعدات الإماراتية والتي شملت العديد من المتطلبات الأساسية اللازمة من المواد الغذائية والطبية، والتي تأتي ضمن العلاقات الوطيدة بين البلدين، وفي إطار التضامن مع كينيا والوقوف إلى جانبها للتخفيف من حدة الآثار الناجمة عن الفيضانات. وأكد أن دولة الإمارات ستستمر في توفير الدعم الإنساني اللازم وبرامج التعافي المبكر من آثار الفيضانات التي ضربت كينيا.

المصدر وكالات الوسومالإمارات فيضانات كينيا

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الإمارات فيضانات كينيا

إقرأ أيضاً:

الصحة اللبنانية: 32 قتيلا حصيلة تفجيرات أجهزة الاتصالات خلال يومين

يمن مونيتور/ وكالات

قال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض الخميس، إن حصيلة ضحايا تفجيرات أجهزة الاتصالات اللاسلكية خلال اليومين الماضيين بلغت 32 قتيلا وآلاف الجرحى.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الأبيض بالعاصمة بيروت، تعقيبا على التفجيرات التي وقعت الثلاثاء والأربعاء في أجهزة اتصالات لاسلكية بمناطق متعددة في لبنان.

ويتهم لبنان وحزب الله إسرائيل بالمسؤولية عن اختراق الأجهزة وتفجيرها، في حين تلتزم تل أبيب الصمت حيال الأمر.

وأشار الوزير إلى أن عشرات الأطباء أمضوا الليلة الماضية في غرف العمليات، كما شارك مئات الممرضين والمسعفين في تقديم العلاج السريع للمصابين في التفجيرات.

ولفت إلى أن التفجيرات أظهرت أمرا إيجابيا وحيدا، وهو ما وصفه بتلاحم الشعب اللبناني في مختلف المناطق في مواجهة الحدث.

وتطرق الوزير إلى وجود مبادرات تقودها دول عربية (لم يسمها) لتقديم خدمات طبية إلى بلاده، وأعرب عن تقديره لذلك.

وكان حزب الله أعلن في وقت سابق مقتل 20 من عناصره جراء موجة الانفجارات التي ضربت الأربعاء أجهزة لاسلكية من نوع أيكوم في عدة مناطق بلبنان.

وجاءت التفجيرات بعد يوم من تفجيرات مماثلة ضربت أجهزة الاتصال بيجر الثلاثاء، وأدت إلى مقتل 12 شخصا بينهم مدنيون، وإصابة نحو 2800 آخرين، بينهم 300 بحالة حرجة.

وبالتوازي مع ذلك، قال رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين “نواجه مرحلة جديدة من العدوان والعقاب آت”.

وأكد أن “شعب المقاومة لم ولن يضعف على الإطلاق، وأن العدو ومن خلفَه ما زال عاجزا عن إدراك هذه الحقيقة”، وفق تعبيره.

بدوره، اعتبر وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب أن التفجيرات الدامية لأجهزة اتصال يستخدمها عناصر في حزب الله بمناطق عدة من لبنان، تهدد “بنشوب نزاع أوسع” في الشرق الأوسط.

وفي ردود الفعل، شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الأربعاء على وجوب ألا تتحول “الأجهزة ذات الاستخدام المدني” إلى أسلحة.

وقال غوتيريش للصحفيين إنه “من الأهمية بمكان أن تكون هناك مراقبة فاعلة للأجهزة ذات الاستخدام المدني، وألا يتم تحويلها إلى أسلحة. ينبغي أن يكون هذا الأمر قاعدة للجميع في العالم، وأن تكون الحكومات قادرة على تطبيقه”.

 

مقالات مشابهة

  • 5 أشكال للشركات التي يِمكن تأسيسها في الإمارات..تعرف عليها
  • توزيع مساعدات لـ 964 أسرة متضررة من السيول بالحديدة
  • سفينة تحمل «2400» طنا من المساعدات التركية الكويتية تتوجه إلى السودان
  • حاملة طائرات أمريكية إلى المتوسط لدعم الاحتلال حال تصاعد التوتر
  • مرسين.. سفينة مساعدات تركية كويتية تتوجه إلى السودان
  • صور تظهر آثار الدمار جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت
  • وزير المياه : التغيرات المناخية تزيد من التحديات التي تواجهها الحكومة
  • هيومن رايتس: القانون الدولي يحظر استخدام الفخاخ المتفجرة التي ضربت لبنان
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل منعت وصول 33 شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة
  • الصحة اللبنانية: 32 قتيلا حصيلة تفجيرات أجهزة الاتصالات خلال يومين