فتاة تدهس طالب أمام مدرسته بـ العاشر من رمضان
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
شهدت مدينة العاشر من رمضان، حادث دهس لطالب يدعى زياد عزمي، أثناء خروجه من الامتحان بمدرسة الشهيد أحمد منسي بالعاشر من رمضان، بسبب تهور طالبة كانت تقود السيارة الخاصة بوالدها بسرعة عالية.
ووفقًا للفيديو الذي حصلت «الأسبوع» عليه، فإنه أثناء وقوف الطالب زياد أمام المدرسة بعد انتهاء الإمتحان الخاص به فوجئ بسيارة تسير بسرعة عالية وصدمته وتم نقله إلى المستشفي علي الفور، في حين لاذت الطالبة بالفرار بالسيارة.
وطالب أهل الطالب المصاب بسرعة القبض علي الفتاة المتسببة في الحادث واتخاذ الإجراءات القانونية ضدها، والدعاء للمصاب بعد دخوله المستشفي لوجود كسور مختلفة بجسمه وإجراء عمليات له.
اقرأ أيضاًبيصدرو لحوم.. ضبط 4 أشخاص لإتجارهم في العملات الأجنبية خارج السوق المصرفي
مصرع ربة منزل على يد زوجها بعد وصلة تعذيب في الخانكة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مدينة العاشر من رمضان الشهيد أحمد منسي
إقرأ أيضاً:
حزب مصر أكتوبر: دعم أسرة الشهيد خالد شوقي بـ 10 آلاف جنيه شهريًا
أعلن المهندس أحمد حلمي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر والأمين العام للحزب بمحافظة الإسكندرية، عن إطلاق مبادرة إنسانية مستدامة لتكريم الشهيد البطل خالد محمد شوقي عبد العال، الذي ضحّى بحياته لإنقاذ أرواح الآخرين في حادث مأساوي بمدينة العاشر من رمضان.
تخصيص دعم شهري ثابتوأوضح حلمي، في بيان له، أن هذه المبادرة تتضمن تخصيص دعم شهري ثابت بقيمة 10,000 جنيه لأسرة الشهيد، عرفانًا ووفاءً لما قدّمه من بطولة نادرة، جسدت أسمى معاني الفداء والانتماء الوطني، مؤكدًا أن ما قام به خالد لم يكن مجرد موقف عابر، بل تجسيد حي لقيم الشجاعة التي يتحلى بها أبناء هذا الوطن.
وأضاف: "في لحظة من أنبل لحظات الفداء، قرر السائق خالد محمد شوقي عبد العال أن يُنقذ أرواح الآخرين قبل أن يُفكر في نفسه، تحرك بشجاعة نادرة لاحتواء حادث كارثي بمدينة العاشر من رمضان، فأنقذ منطقة بأكملها… لكنه دفع حياته ثمنًا لهذه البطولة".
مصر لا تنسى أبناءهاوتابع: "رحل خالد، لكنه لم يرحل من قلوبنا، لم يكن يبحث عن شهرة أو مقابل، فقط كان مواطنًا وطنيًا تحركه فطرته الصافية ومسؤوليته تجاه مجتمعه".
وأشار إلى أن هذه المبادرة ليست مجرد التزام مادي، بل رسالة وطنية واضحة: أن مصر لا تنسى أبناءها، وأن تضحياتهم تبقى محفورة في الذاكرة الجمعية، وأن لكل بطل رحل جسده، تبقى أسرته تحت مظلة الاحترام والرعاية.
واختتم المهندس أحمد حلمي تصريحه قائلاً: "رحل خالد، لكنه باقٍ في قلوبنا، ونأمل أن تكون هذه الخطوة بداية لمبادرات مجتمعية أخرى، تُعيد الاعتبار لأبطال الظل، الذين لم ينتظروا أوسمة، بل صنعوا المجد بصمت، رحم الله الشهيد، وألهم أهله الصبر والسكينة، وجعل ما فعله في ميزان حسناته".