الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال
وفد التفاوض
التاريخ : ٢١ مايو ٢٠٢٤م
بيان للرأي العام
بعد تعليق المفاوضات لإجل غير مسمي ، طلبت لجنة الوساطة من الطرفين عدم الذهاب الى الاعلام ، حتي لا تتعقد الأمور ويتم تسميم الأجواء ، والتزم وفد الحركة الشعبية لتحرير السودان بذلك ، الا أن وفد حكومة بورتسودان وعند وصوله ، عقد مؤتمراً صحفياً وعدد من اللقاءات الرسمية وغير الرسمية ، وأرسل عبر هذه اللقاءات عدة رسائل سالبة مصحوبة بأكاذيب وروايات لم تحدث في جولة التفاوض، الأمر الذي يستدعي توضيح وتفنيد هذه الأكاذيب للرأي العام ، عليه نوضح الآتي:
١- وفد حكومة بورتسودان مكون من وزير الدفاع وأربعة ضباط من جهاز المخابرات العامة ، ولا أظن أن مهمة هؤلاء هي إيصال المساعدات الإنسانية (الجواب بكفيك عنوانه)، هذا الوفد رافقه وفد شعبي ( تمومة جرتق).


٢- المقترح الذي قدمت به حكومة بورتسودان في الأساس هو عبارة عن جسر جوي لإيصال ما يعتقد ( مساعدات) الى كل من رئاسة الفرقة (١٤) - كادوقلي ورئاسة الفرقة (٢٢) - بابنوسة ورئاسة الفرقة العاشرة - ابو جبيهة ، وهذا ما أسمته حكومة بورتسودان في مقترحها والممرات الجوية ( واللبيب بالاشارة يفهم) ، بقية المقترح عبارة أن تدابير أمنية ولجان فنية عسكرية لإدارة القوات المشتركة التي ستقوم بحماية مطارات المدن ( رئاسات الفرق) المذكورة في المقترح.
٣- قدم وفد الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال ، ثلاثة مقترحات عملية هي:
(أ)- إيصال المساعدات الإنسانية بدون اتفاق مبرم ، وهنالك تجربة سابقة ، حيث أن الحركة الشعبية لتحرير السودان في ٥ نوفمبر ٢٠٢٣م ، قامت بتأمين (٨) شاحنات إغاثة تابعة لبرنامج الغذاء العالمي ( WFP) ثلاثة منها تحمل أدوية منقدة للحياة ، من الدلنج حتي كادوقلي ذهاباً وإياباً ، دون وجود أي اتفاق بين الحركة الشعبية لتحرير السودان وحكومة بورتسودان ، لذا أن أمر إيصال المساعدات الإنسانية دون اتفاق ممكن وتم قبل ذلك ،الا أن وفد حكومة بورتسودان رفض.
(ب)- المقترح الثاني ، لوفد الحركة الشعبية لتحرير السودان هو توقيع كل طرف منفرداً مع وكالات الأمم المتحدة بإشراف وساطة دولة جنوب السودان ، بعدها تقوم لجنة الوساطة بعقد اجتماع يضم الأطراف لمناقشة الجوانب الفنية ( تجربة برنامج شريان الحياة ١٩٨٩م) ، إلا أن وفد حكومة بورتسودان رفض هذا المقترح.
(ج)- المقترح الثالث ، ولضمان إيصال المساعدات الإنسانية لكل مناطق السودان ، تقدم وفد الحركة الشعبية لتحرير السودان ، بضم كل الأطراف المتحاربة والتوقيع علي اعلان ( وقف العدائيات)، حتي لا يعرقل اي من الأطراف المتحاربة عملية إيصال المساعدات الإنسانية الي المحتاجين، إلا أن وفد حكومة بورتسودان رفض هذا المقترح أيضاً.
٤- السؤال القائم - لماذا يرفض وفد حكومة بورتسودان كل هذه المقترحات العملية ؟ وماذا يريد ؟ ولماذا كل هذا الاهتمام المفاجئ لمناطق بعينها وفي هذا التوقيت؟ أسئلة الكل منتظر الإجابة عليها من حكومة بورتسودان او اي متطوع من ابواقها .
٥- تود الحركة الشعبية لتحرير السودان -شمال أن تؤكد بأن حكومات المركز كلها استخدم الغذاء كسلاح في مواجهة المدنيين ، ورفض الجيش السوداني تضمين إقليمي جبال النوبة والفونج ضم برنامج شريان الحياة ١٩٨٩م ، كما رفض إيصال المساعدات الإنسانية خلال (٢٢) جولة تفاوض استمرت من العام ٢٠١١م - ٢٠١٩م لذات الإقاليم التي يتباكي عليها الآن.
٦- تجدد الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال ، موقفها الثابت بإيصال المساعدات الإنسانية لكل مناطق السودان ودون تحيز جغرافي أو أثني وفي توقيت واحد وبواسطة وكالات الأمم المتحدة ، وفقاً للقانون الدولي الإنساني.
٧- تدعو الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال ، كل الأطراف المتحاربة في السودان لتوقيع اتفاق للوقف العدائيات فوراً ، لتسهيل مهام وكالات الأمم المتحدة لإيصال المساعدات الإنسانية ولضمان حركة التنقل والحركة لكافة السودانيين.
جاتيقو اموجا دلمان
المتحدث باسم وفد الحركة الشعبية لتحرير السودان  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: إیصال المساعدات الإنسانیة

إقرأ أيضاً:

حكومة السودان تدين الهجوم على مقر الأمم المتحدة بكادقلي وتحمّل الدعم السريع المسؤولية

تدين حكومة جمهورية السودان بأشد العبارات الهجوم الجوي الذي نفذته مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة باستخدام طائرة مسيّرة واستهدف مقرّ الأمم المتحدة بمدينة كادقلي في خرقٍ جسيمٍ للحماية المقرّرة للمنشآت الأممية وانتهاكٍ صارخٍ للقانون الدولي الإنساني.إن استهداف منشأة أممية محمية يمثل تصعيدًا خطيرًا وسلوكًا إجراميًا يرقى إلى عملٍ إرهابي منظم ويكشف عن استخفاف متعمد بالقانون الدولي وتهديد مباشر لعمل البعثات الإنسانية والدولية.وتحمّل حكومة السودان مليشيا الدعم السريع الإرهابية المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء وتدعو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف حازمة وإجراءات رادعة تكفل حماية المنشآت الأممية والعاملين في المجال الإنساني ومحاسبة الجناة وفق القانون الدولي.بورتسودان ١٣-١٢-٢٠٢٥مإعلام مجلس السيادة الانتقالي إنضم لقناة النيلين على واتساب

Promotion Content

أعشاب ونباتات           رجيم وأنظمة غذائية            لحوم وأسماك

2025/12/13 فيسبوك ‫X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة الفرقة ١٨ مشاة “تماسيح بحر أبيض” تختتم العام التدريبي ٢٠٢٥م بتمام الجاهزية2025/12/13 حلفا تصطف خلف القوات المسلحة وتدعو إلى تصنيف الدعم السريع منظمة إرهابية2025/12/13 الدعم السريع تحتجز آلاف المدنيين في الفاشر بينهم نساء وأطفال2025/12/13 مناوي: قمت بتنوير الخارجية الألمانية بموقف الحكومة السودانية2025/12/13 مليشيا الدعم السريع تفرض جبايات مالية ضخمة وعمليات ابتزاز معيشي علي التجار2025/12/13 صديق المهدي .. المشروع المدني الديمقراطي هو الوحيد القادر على إيقاف الحرب2025/12/13شاهد أيضاً إغلاق سياسية وزير التعليم العالي يخاطب المؤتمر البحثي العلمي الثاني لكلية الطب بجامعة البحر الأحمر 2025/12/13

الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • خبراء في الشؤون الأفريقية لـ«الاتحاد»: تدهور خطير للأوضاع الإنسانية في السودان
  • حكومة السودان تدين الهجوم على مقر الأمم المتحدة بكادقلي وتحمّل الدعم السريع المسؤولية
  • غوتيريش والصفدي يبحثان دعم الأونروا في ظل الكارثة الإنسانية بغزة
  • الجبهة الشعبية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة خطوة رمزية تفتقر إلى آلية تنفيذية
  • "الشعبية" ترحب بالقرار الأممي بشأن إدخال المساعدات لغزة
  • السودان على مفترق طرق: حرب استنزاف أم مفاوضات جادة؟
  • حماس تهنئ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكرى انطلاقتها الـ58
  • “حماس” تهنئ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكرى انطلاقتها الـ58
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: مقاومة العدو الاسرائيلي حق أصيل وخيار وطني لابديل عنه
  • 300 ألف أسرة متضررة.. منخفض جوي يفاقم الكارثة الإنسانية بغزة