عضو يعطي إشارات مبكرة للعديد من الأمراض الخطيرة.. ولكن الكثير من الناس يتجاهله
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
يمكن أن يقدم المظهر الخارجي للجسم خاصة القدمين أدلة حول حالة الصحة العامة بما فيها الالتهابات والأمراض الباطنية، لذلك ينصح الخبراء بعدم تجاهل ذلك والحصول على المشورة الطبية.
وينقل تقرير من شبكة “سي إن إن” الأميركية أن القدم موصلة بشبكة الألياف العصبية من الدماغ ما يسمح بالوقوف والتوازن، كما أنها موصلة بالأوعية الدموية، وأي تغيرات باطنية قد تظهر على القدم.
ويمكن أن يشير مظهر أقدامنا إلى الالتهابات الفيروسية وأمراض الجهاز القلبي الوعائي وحتى الاضطرابات العصبية.
و تبدأ الحصبة عادة على الوجه لكنها قد تظهر بدايتها في القدم حيث تظهر بقع وردية حمراء بارزة.
يمد نظام الدورة الدموية الدم إلى كل جزء من الجسم من مقدمة الرأس إلى أطراف أصابع القدم. وعند وصول الأوعية الدموية إلى هذه الأطراف، تكون قد تشعبت وأصبحت أصغر حجما.
ومن الطبيعي أن تشعر ببرودة القدمين عند لمسها، لكن لا ينبغي أن يتغير لونها من لون بشرتها المعتاد إلى اللون الأزرق، ولا ينبغي أن تكون باردة بشكل مؤلم.
يمكن أن تشير الأعراض الشديدة لتغير اللون والألم إلى ظاهرة تسمى متلازمة إصبع القدم الأزرق. يمكن أن يحدث بسبب كتل صغيرة جدا تسمى microemboli ، تتكون من نقاط من الكوليسترول.
وتمر هذه الكتل بسهولة عبر الأوعية الكبيرة و تصبح أصغر عند الوصول إلى الأوعية الأصغر في القدمين، وعندما تصبح عالقة هناك تؤدي إلى قطع إمدادات الدم. وتصبح الأنسجة بدون أكسجين، مما يتسبب في تغيير لون القدمين وتصبح مؤلمة.
في الحالات الخطيرة، يمكن أن تؤدي متلازمة إصبع القدم الزرقاء إلى موت الأنسجة وتكوين الغرغرينا، الأمر الذي قد يتطلب بتر أصابع القدم أو حتى القدم بأكملها، وفق التقرير.
وهناك علامات أخرى في القدمين يمكن أن تشير إلى أمراض القلب والأوعية الدموية. إذ يمكن أن تشير التورمات الحمراء التي تظهر على القدمين (وكذلك اليدين) إلى وجود عدوى في القلب تسمى التهاب الشغاف الجرثومي.
كما يمكن أن تشير أصابع القدم إلى مشاكل في الجهاز العصبي أيضا عبر اختبار منعكس باطن القدم الذي قد يكشف عن علامة بابينسكي (سمي على اسم طبيب الأعصاب جوزيف بابينسكي).
وعند ضرب باطن القدم يكون رد فعل الطبيعي لدى البالغين هو ثني إصبع القدم الأكبر نحو الأسفل، وفي حال تمدد الأصبع نحو الأعلى فذلك يشير إلى علامة بابينسكي وقد يدل على أن السكتة الدماغية تعطل دوائر الدماغ الطبيعية التي تتحكم في القدمين.
ويخلص التقرير إلى أن مرض السكري والفشل الكلوي وحتى اضطرابات الغدة الدرقية يمكن أن تظهر علامات على القدمين. لذلك عند ملاحظة أي تغير يجب استشارة الطبيب.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: یمکن أن تشیر فی القدم
إقرأ أيضاً:
أسرار تحت الأهرامات… إشارات غامضة من الأقمار الصناعية ونفي قاطع من الأثريين
أعاد فريق من الباحثين الإيطاليين إشعال الجدل مجددًا بعدما كشف عن ما وصفه بـ”هياكل عملاقة” تمتد لأكثر من ألف متر تحت باطن أهرامات الجيزة، مؤكدين وفق تحليلهم أن بيانات أربعة أقمار صناعية متطابقة تشير إلى وجود مجمع ضخم غير مسبوق.
ووفقًا لما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية، أوضح فيليبو بيوندي، مهندس الرادار المشرف على المشروع، أن صور التصوير المقطعي بالرادار التي التقطتها أقمار صناعية تابعة لشركات Umbra وCapella وICEYE وCosmo-SkyMed جاءت متطابقة، وكشفت عن ما وصفه بـ”أسطوانات هائلة” تمتد مباشرة أسفل هرم خفرع وتنتهي بغرف مكعبة تتجاوز مساحتها 260 قدمًا مربعًا.
ويستند الفريق في تحليلاته إلى تقنية التصوير المقطعي بدوبلر باستخدام الرادار ذي الفتحة التركيبية، وهي تقنية تقيس الاهتزازات الدقيقة في سطح الأرض لإعادة بناء نماذج ثلاثية الأبعاد لتكوينات مدفونة في أعماق بعيدة.
وبحسب ما يزعمه الباحثون، فقد أظهرت البيانات أيضًا وجود هياكل حلزونية تحيط بكل عمود، مع رصد أنماط مشابهة أسفل هرم منقرع وأبو الهول، إضافة إلى موقع هوارة الذي تحدث عنه القدماء باعتباره “المتاهة”.
مجدي شاكر: ما تحت الهرم ما زال لغزًا… والحديث عن غرف سرية بلا دليلنفى كبير الأثريين مجدي شاكر تلك الاكتشافات قائلا كل ما يتداول حول وجود منشآت أو غرف سرية تحت أهرامات الجيزة لا أساس له من الصحة، موضحًا أن الهرم قائم فوق كتلة صخرية مصمتة تمامًا، ولا يحتوي بحسب ما هو معروف حتى الآن على أي فراغات أو ممرات إضافية.
واضاف إن العمال في ذلك الوقت نحتوا الصخرة الأم وبنوا حولها جسم الهرم، دون أن يتركوا أي غرف سفلية باستثناء تلك المعروفة علميًا.
واستطرد أن الاكتشافات المؤكدة حتى اللحظة تقتصر على ثلاث غرف فقط: الغرفة المنخفضة المحفورة في الأرض، والغرفة التي يرجح أنها كانت مخصصة لتجهيز الجثمان، إلى جانب الغرفة الملكية التي تضم التابوت.
وشدد على ضرورة الابتعاد عن الروايات غير العلمية التي تزعم وجود أنفاق أو منشآت خفية، مؤكدًا أنه «حتى الآن، لا يوجد دليل واحد يثبت وجود أي شيء آخر تحت الهرم».