القوات الروسية تتقدم في خاركوف وتحرر مدينة فولشانسك بالكامل
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن وحدات من قوات مجموعة “سيفر” الشمال الروسية تواصل التقدم في أعماق الدفاعات الأوكرانية، وتكبدها خسائر جسيمة على محور مقاطعة خاركوف.
وقالت الوزارة في بيان: “إن خسائر القوات المسلحة الأوكرانية بلغت 245 عسكرياً ودبابتين ومركبتين قتاليتين مدرعتين وشاحنتين صغيرتين وثلاث منصات مدفعية ذاتية الدفع عيار 152 ملم من طراز” 2 S3 Akatsiy” ومدفع هاوتزر” D-20″ عيار 152 ملم، بالإضافة إلى محطة مضادة للبطاريات مصنوعة في الولايات المتحدة الأميركيةAN/TPQ-50.
”
وأضافت أنه “تم صد ثلاث هجمات مضادة لمجموعات هجومية معادية في مناطق فولشانسك وستاريتسا بمقاطعة خاركوف”.
وتابعت أن وحدات من اللواء الميكانيكي 125 التابع للقوات الأوكرانية ولواء الدفاع العسكري 112 و113 تكبدت خسائر فادحة في مناطق كونستانتينوفكا وأوخريموفكا وغرانوف في مقاطعة خاركوف.
وأشارت إلى أن القوات الأوكرانية خسرت في اليوم السابق ما يصل إلى 380 جنديا في معارك مع قوات مجموعة “الشمال”.
بدوره، أكد رئيس الإدارة الروسية لمقاطعة خاركوف فيتالي غانتشيف أن ” القوات الروسية حررت الجزء الشمالي من مدينة فولشانسك بالكامل”.
وقال غانتشيف: “يسيطر رجالنا على نحو 40% من المدينة لقد توغلوا في عمق الدفاعات الأوكرانية وطردوا العدو من المنطقة وقاموا بتحسين مواقعهم واستمروا في التقدم نحو نهر فولشيا الذي يقسم المدينة إلى قسمين”. هذا واعترفت هيئة الأركان العامة للقوات الأوكرانية بتراجع الوحدات الأوكرانية في هذه المنطقة إلى “مواقع أكثر تحصينا”.
وفي بيان منفصل, أعلنت الدفاع الروسية أن طائرة من نوع “كا-52 إم” تابعة للقوات الجوية الروسية، استهدفت معاقل للقوات الأوكرانية والقوى العاملة التابعة لها في منطقة العملية العسكرية الروسية الخاصة.
وقالت إن “طاقم المروحية التابعة للجيش الروسي نفذ هجومًا بالصواريخ غير الموجهة على معاقل العدو والقوات العاملة في منطقة مسؤولة عن مجموعة من القوات الأوكرانية”.
وأشارت الوزارة إلى أنه بعد إطلاق الصواريخ على أهدافها، أجرى الطاقم مناورة مضادة للصواريخ، وأطلق مصائد حرارية “بالونات حرارية” وعاد بعد أن تم ضرب جميع هذه الأهداف بنجاح.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
سلطات الهجرة الأمريكية توسع عملها في لوس أنجلوس.. واحتجاجات مضادة
بدأت سلطات الهجرة الأمريكية يوم السبت توسيع نشاطها في منطقة لوس أنجليس في أعقاب الاحتجاجات التي شهدها مركز احتجاز اتحادي ورد فعل الشرطة الذي تضمن الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية واعتقال قيادي نقابي.
وطوق أفراد حرس الحدود وهم يرتدون معدات مكافحة الشغب وأقنعة الغاز كحراس خارج مجمع صناعي في مدينة باراماونت، مستخدمين الغاز المسيل للدموع بينما تجمع المتفرجون والمتظاهرون على الجزر الوسطية للشوارع وعبر الشارع، بعضهم يسخر من السلطات بينما يسجلون الأحداث بهواتفهم الذكية.
وأعلنت امرأة عبر مكبر صوت: “مكتب الهجرة والجمارك اخرج من باراماونت. نعرف حقيقتكم، أنتم غير مرحب بكم هنا” وفقا لوسائل إعلام.
وتم إغلاق الشارع أمام حركة المرور في الوقت الذي كانت فيه دوريات حرس الحدود الأمريكية تتجول في المنطقة. ولم يرد ممثلو مكتب الهجرة والجمارك على الفور على استفسارات البريد الإلكتروني حول أنشطة قوات إنفاذ القانون يوم السبت.
وتأتي الاعتقالات من قبل سلطات الهجرة في لوس أنجليس في الوقت الذي يدفع فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته للوفاء بوعود تنفيذ عمليات ترحيل جماعية في جميع أنحاء البلاد.
ويوم الجمعة، اعتقل ضباط إنفاذ الهجرة والجمارك أكثر من 40 شخصا أثناء تنفيذ أوامر تفتيش في مواقع متعددة، بما في ذلك خارج مستودع للملابس حيث ساد مشهد متوتر في حين حاول حشد منع العملاء من المغادرة بسياراتهم.
وقالت رئيسة بلدية لوس أنجليس كارين باس إن النشاط يهدف إلى “زرع الرعب” في ثاني أكبر مدينة في البلاد.
من جانبه وبخ المدير بالنيابة لمكتب الهجرة والجمارك تود ليونز العمدة باس على رد فعل المدينة للاحتجاجات.
وقال ليونز في بيان:”لقد انحازت رئيسة بلدية باس إلى جانب الفوضى والخروج عن القانون على حساب إنفاذ القانون. لا تخطئوا، سيستمر مكتب الهجرة والجمارك في تطبيق قوانين الهجرة في بلادنا واعتقال الأجانب المجرمين غير الشرعيين”.
وتجمع المتظاهرون مساء الجمعة خارج مركز احتجاز اتحادي في لوس أنجليس، حيث قال محامون إن المعتقلين قد نقلوا إليه، وهم يهتفون “أطلقوا سراحهم، دعوهم يبقون!”.
وتواصل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساعيها للتخلص من المهاجرين في الولايات الأمريكية، رغم صعوبة الأمر بالبحث عن بلاد جديدة مستعدة لقبول المهاجرين.
وفي منتصف آذار/مارس، استخدم ترامب صلاحيات وقت الحرب لترحيل أكثر من 130 عضوا مزعوما في عصابة فنزويلية من الولايات المتحدة إلى السلفادور، كما واستند على قانون "الأغراب الأعداء" الذي يعود إلى القرن الثامن عشر، ونادرا ما يستخدم، لترحيل الرعايا الأجانب الذين يعتبرون معادين خلال زمن الحرب.
وقد أوقف قاض فدرالي استخدامه مؤقتا، وتساءل لاحقا عما إذا كانت الإدارة قد تجاهلت قراره، وهو اتهام نفاه البيت الأبيض.
ويتم احتجاز المجرمين المزعومين بموجب هذا القانون في سجن عالي الحراسة في السلفادور، يطلق عليه اسم "مركز احتجاز الإرهابيين" والمعروف باسم "سيكوت".
وفي السنة الأخيرة من ولاية ترامب الأولى، سعت إدارته لعقد اتفاقيات مع دول في أمريكا الوسطى لاستقبال مرحلين من دول أخرى، ورحلت الولايات المتحدة حوالي 1,000 مهاجر من هندوراس والسلفادور لطلب اللجوء في غواتيمالا مع مطلع عام 2020، لكن وباء كوفيد-19 قوض هذه الترتيبات سريعا.