الجديد برس:

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن وحدات من قوات مجموعة “سيفر” الشمال الروسية تواصل التقدم في أعماق الدفاعات الأوكرانية، وتكبدها خسائر جسيمة على محور مقاطعة خاركوف.

وقالت الوزارة في بيان: “إن خسائر القوات المسلحة الأوكرانية بلغت 245 عسكرياً ودبابتين ومركبتين قتاليتين مدرعتين وشاحنتين صغيرتين وثلاث منصات مدفعية ذاتية الدفع عيار 152 ملم من طراز” 2 S3 Akatsiy” ومدفع هاوتزر” D-20″ عيار 152 ملم، بالإضافة إلى محطة مضادة للبطاريات مصنوعة في الولايات المتحدة الأميركيةAN/TPQ-50.

وأضافت أنه “تم صد ثلاث هجمات مضادة لمجموعات هجومية معادية في مناطق فولشانسك وستاريتسا بمقاطعة خاركوف”.

وتابعت أن وحدات من اللواء الميكانيكي 125 التابع للقوات الأوكرانية ولواء الدفاع العسكري 112 و113 تكبدت خسائر فادحة في مناطق كونستانتينوفكا وأوخريموفكا وغرانوف في مقاطعة خاركوف.

وأشارت إلى أن القوات الأوكرانية خسرت في اليوم السابق ما يصل إلى 380 جنديا في معارك مع قوات مجموعة “الشمال”.

بدوره، أكد رئيس الإدارة الروسية لمقاطعة خاركوف فيتالي غانتشيف أن ” القوات الروسية حررت الجزء الشمالي من مدينة فولشانسك بالكامل”.

وقال غانتشيف: “يسيطر رجالنا على نحو 40% من المدينة لقد توغلوا في عمق الدفاعات الأوكرانية وطردوا العدو من المنطقة وقاموا بتحسين مواقعهم واستمروا في التقدم نحو نهر فولشيا الذي يقسم المدينة إلى قسمين”. هذا واعترفت هيئة الأركان العامة للقوات الأوكرانية بتراجع الوحدات الأوكرانية في هذه المنطقة إلى “مواقع أكثر تحصينا”.

وفي بيان منفصل, أعلنت الدفاع الروسية أن طائرة من نوع “كا-52 إم” تابعة للقوات الجوية الروسية، استهدفت معاقل للقوات الأوكرانية والقوى العاملة التابعة لها في منطقة العملية العسكرية الروسية الخاصة.

وقالت إن “طاقم المروحية التابعة للجيش الروسي نفذ هجومًا بالصواريخ غير الموجهة على معاقل العدو والقوات العاملة في منطقة مسؤولة عن مجموعة من القوات الأوكرانية”.

وأشارت الوزارة إلى أنه بعد إطلاق الصواريخ على أهدافها، أجرى الطاقم مناورة مضادة للصواريخ، وأطلق مصائد حرارية “بالونات حرارية” وعاد بعد أن تم ضرب جميع هذه الأهداف بنجاح.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الحرب الروسية الأوكرانية: كتاب لمركز المستقبل للأبحاث والدراسات يفوز بجائزة ثقافية لعام 2025

فاز كتاب “الحرب الروسية الأوكرانية: عودة الصراعات الكبرى بين القوى الدولية” الصادر عن مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة – أبوظبي، بجائزة الدولة التشجيعية في مصر لعام 2025، باعتباره من أفضل الأعمال الثقافية التي ترشحت للجائزة في فرع العلوم القانونية والاقتصادية.

وجائزة الدولة التشجيعية هي جائزة تمنحها وزارة الثقافة المصرية للمبدعين والباحثين في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، وتُعد واحدة من أرفع الجوائز المصرية لتشجيع الثقافة، من بين أربع جوائز مصرية لتشجيع الثقافة والفنون، تضم جائزة النيل، وجائزة الدولة التقديرية، وجائزة التفوق، وجائزة الدولة التشجيعية، وتمنح سنوياً لأفضل الأعمال في مجالات الآداب والثقافة، وتضم ثماني جوائز للآداب، ثماني جوائز للفنون، ثماني جوائز للعلوم الاجتماعية، ثماني جوائز للعلوم القانونية والاقتصادية، ويقام حفل سنوي لمنح الجوائز كتقليد لتعزيز الثقافة والفنون والآداب.

 

ويُعد كتاب “الحرب الروسية الأوكرانية: عودة الصراعات الكبرى بين القوى الدولية” الصادر عن مركز المستقبل عملاً متميزاً استناداً إلى تقييم لجنة منح الجائزة، فالكتاب الذي شارك فيه عدد من الخبراء والباحثين، وصدر بعد اندلاع الحرب بفترة، ما زال رغم مرور ما يزيد على ثلاث سنوات من اندلاع الحرب يضم تحليلات وسيناريوهات كانت استباقية واستشرافية في توقع مسارات الحرب ومآلاتها.

 

أعد الكتاب مجموعة من المؤلفين، وقام بتحريره أحمد عاطف، رئيس التحرير التنفيذي للموقع الإلكتروني للمركز، وصدر ضمن سلسلة “كتب المستقبل”، ويُعد من أوائل الإصدارات في مراكز الفكر العربية التي تناقش وتحلل الحرب الروسية الأوكرانية، وذلك بتسليط الضوء على الأبعاد المختلفة لهذه الحرب؛ من حيث رصد ومتابعة تطوراتها، وتفسير أدوار الأطراف الفاعلة فيها، واستعراض التأثيرات المتنوعة والممتدة لها.

ويتكون الكتاب من خمسة فصول رئيسية؛ حيث يأتي الفصل الأول بعنوان “كييف روس.. الجذور التاريخية للأزمة الراهنة”، ويسعى فيه عدنان موسى، المعيد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة، لشرح جذور الأزمة الأوكرانية، وفي الفصل الثاني المعنون “اللعبة الكبرى.. الفاعلون الأساسيون في مسار الحرب الأوكرانية”، تناول حسام إبراهيم، المدير التنفيذي لمركز “المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة”، أسباب اندلاع الحرب، والمواقف الغربية تجاهها، واستراتيجية روسيا في هذه الحرب وردود فعلها على العقوبات المفروضة عليها، فضلاً عن متابعة وتقييم التطورات الميدانية والمسارات العسكرية في الحرب. وتحت عنوان “إعادة تشكل.. تأثيرات الحرب على توازنات القوى الدولية”، جاء الفصل الثالث الذي أعدته الدكتورة رغدة البهي، مدرس العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة. ويبدأ الفصل بإطار نظري عن نظرية “توازن القوى”، مروراً بتوضيح طبيعة توازن القوى الدولي قبل الحرب الأوكرانية، ثم تداعيات الحرب عليه، وصولاً إلى الحديث عن مستقبل توازن القوى الدولي في ضوء سيناريوهات الحرب الحالية ومحددات أخرى مثل الأزمة بين الصين وتايوان.

وجاء الفصل الرابع بعنوان “صراع جيواقتصادي.. ملامح تأسيس نظام اقتصادي عالمي جديد”، ويتطرق خلاله الدكتور مدحت نافع، الأكاديمي والخبير الاقتصادي، إلى اتجاهات الصراع الجيواقتصادي العالمي في ظل الحرب الأوكرانية، وذلك انطلاقاً من التطورات التي شهدها النظام الاقتصادي العالمي خلال السنوات الأخيرة. وأخيراً، يأتي الفصل الخامس المعنون “امتدادات إقليمية.. تداعيات الحرب الأوكرانية على الشرق الأوسط”؛ حيث يستعرض فيه محمود حسين قاسم، نائب رئيس تحرير دورية اتجاهات آسيوية في مركز المستقبل، تأثيرات الحرب على المنطقة؛ سياسياً وعسكرياً وأمنياً واقتصادياً، وكيفية تعامل بعض الدول، لا سيما دول الخليج وتركيا وإيران وإسرائيل، مع هذه الحرب، سواء من حيث الفرص أم القيود.

وتُعد سلسلة “كتب المستقبل” من أبرز منتجات مركز المستقبل، وصدر من خلال هذه السلسلة العديد من الكتب التي تتناول القضايا والموضوعات الاستراتيجية في مختلف المجالات السياسية، والأمنية والعسكرية، والاقتصادية، والتكنولوجية، والمجتمعية، وغيرها.


مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تنفي سيطرة القوات الروسية على مدينة استراتيجية
  • مصرع صغير صدمته سيارة مسرعة بمدخل مدينة طامية بالفيوم
  • واشنطن تبلغ مجلس الأمن بضرورة إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في هذا الوقت
  • القوات الروسية تستهدف المجمع الصناعي العسكري الأوكراني
  • القوات الروسية تسيطر علي مدينة تشاسوف يار في جمهورية دونيتسك الشعبية
  • بيان مهم للقوات المسلحة في الـ 11:50 مساءً
  • الحرب الروسية الأوكرانية: كتاب لمركز المستقبل للأبحاث والدراسات يفوز بجائزة ثقافية لعام 2025
  • خسائر القوات الأوكرانية في منطقة عمليات الشمال بلغت نحو 190 عسكريًا
  • إصابة طفل تعرض لعقر كلب فى مدينة الشيخ زايد
  • بيان مهم للقوات المسلحة الساعة 10:10 مساءً