البرهان يتوعد في عزاء الملازم محمد صديق .. المعركة مستمرة وسنسحق الأعداء ونثأر ونأخذ حق السودانيين
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
متابعات – تاق برس – نهر النيل- توعد رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد عام الجيش السوداني، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، بسحق الجيش لمن اسماهم بالأعداء والثأر لجنوده واخذ حق السودانيين.
وقدم البرهان واجب العزاء في الملازم أول معاش بالقوات المسلحة محمد صديق بمسقط رأسه بمزيد أولاد جابر بالبواليد، المتمة، نهر النيل.
وقال البرهان إن المعركة مستمرة، وان الجيش سيسحق الأعداء، وسيثأر لجنوده وشعبه وسيأخذ حق السودانيين.
https://www.tagpress.net/wp-content/uploads/2024/05/VID-20240521-WA0001.mp4وكانت قوات الدعم السريع، أظهرت في مقطع فيديو أسر الملازم أول متقاعد محمد صديق الشهير بعبارة ”الرهيفة تنقد” وتصفيته في معارك جرت شمال منطقة الجيلي وبالقرب من منطقة البسابير، التي تبعد 56 كيلو متر عن مدينة شندي بولاية نهر النيل.
وأظهر فيديو نشره الدعم السريع، الملازم أول محمد صديق أسيرا لديها وهم يعذبونه بالضرب والصفع على وجهه،وتصفيته بعد ضربه.
البرهانالجيليعزاء الملازم اول محمد صديق
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: البرهان الجيلي محمد صدیق
إقرأ أيضاً:
عيدروس الزبيدي وطارق صالح يرفعان شعار توحيد المعركة
رفع عضوا مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، ورئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، طارق صالح، شعار توحيد المعركة، في إطار التحركات الوطنية لمواجهة الخطر الحوثي في شمال اليمن.
وظهر هذا التوجه في الإتصال الهاتفي الذي أجراه صالح بالزبيدي، حيث أتفق الجانبان على أن تحقيق الإستقرار في الجنوب هو الخطوة الأساسية للإنطلاق نحو تحرير ما تبقى من الشمال اليمني وإزالة خطر ميليشيا الحوثي الإرهابية والنفوذ الإيراني في المنطقة، وأن التنسيق والتعاون المشترك هو أساس المرحلة الحالية والقادمة.
إتفاق الزبيدي وطارق يمثل جميع القوى الوطنية المتواجدة على الأرض التي ترى أن معركة الخلاص من الحوثيين هي معركة اليمنيين المركزية، وإن الإمكانات العسكرية والسياسية ستكون في مترس واحد مع مختلف القوى الوطنية الصادقة حتى تحقيق الأهداف المنشودة لاستعادة الأرض وتطهيرها من دنس الإمامة وصولًا إلى صنعاء، وكل ما يهدد ديننا وعروبتنا وأمننا القومي.
ويؤكد الزُبيدي خلال لقاءاته دائمًا على الشراكة المصيرية وأن تأمين الجنوب حجر الزاوية والمنطلق الحقيقي لأي معركة جدية لتحرير الشمال، وفي المقابل، يشدد طارق صالح هو الأخر على أهمية توحيد جهود الصف الجمهوري لخوض المعركة الأساسية لليمنيين واستعادة صنعاء من مليشيا الحوثي الإرهابية وإسقاط مشروعها الطائفي المدعوم من إيران.
وبرغم هذا الإجماع على توحيد المعركة الوطنية، إلا أن قوى الإخوان المنظوية في إطار الشرعية اليمنية، أعلنت رفضها لهذه الجهود، وحشدت قواها لإجهاض تحركات المجلس الإنتقالي الجنوبي -أحد مكونات الشرعية- في وادي حضرموت والمهرة، والتي أسهمت في تأمين الجبهة الشرقية وقطع خط إمدادات الميليشيات الحوثية بالسلاح والمخدرات، ووضع حد لتحركات التنظيمات المتطرفة الإرهابية.
ويرى سياسيون بهذا الشأن، أن هذه القوى إعتادت على لا تسعى لتحرير البلاد من الميليشيات الحوثية بقدر ما تريد إحكام سيطرتها على المحافظات الجنوبية، مؤكدين أن هذه القوى هي سبب تأخر تحرير صنعاء على الرغم من الدعم المادي والعسكري الكبير الذي قدمته دول التحالف العربي منذ إنطلاق عاصفة الحزم وحتى اليوم.