شيرين عبد الوهاب تقاضي “روتانا” بعد طرح أغنيتها بدون موافقتها
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: قدمت المطربة شيرين عبد الوهاب أمس بلاغا للنائب العام يحمل رقم 781640 ضد كل من الممثل القانوني لشركة روتانا للصوتيات والمرئيات ويمثلها سالم الشيخ صالح الهندي بصفته الرئيس التنفيذي للشركة، وسعيد إمام بصفته مدير شركة روتانا، وهاني عفت محمد العزب بصفته رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة روتانا.
وأكدت المطربة في بيان لها أنها تكن كل تقدير واحترام لمالك شركة روتانا، وأنها لجأت للنائب العام للحصول على حقوقها المهدرة من جانب بعض العاملين بالشركة.
وجاء في عريضة البلاغ الذي تقدم به المستشار القانوني ياسر قنطوش المحامي الخاص للفنانة شيرين عبد الوهاب إن البلاغ يهدف لوقف التعدي الصارخ الواقع على حقوقها الفنية من قيام المشكو في حقهم عن نفسهم وبصفتهم بنشر وبث وطرح أغنية الدهب على مواقع شركة روتانا، والتربح من ذلك العمل غير المشروع، وتلتمس التحقيق في تلك الواقعة وتقديم المشكو في حقهم للمحاكمة الجنائية العاجلة.
وفوجئت النجمة شيرين عبد الوهاب بنشر وإذاعة أغنية (الدهب) دون الحصول على أي تنازلات أو موافقات منها، حيث إنها هي الوحيدة المالكة لتلك الأغنية وتم نشر وبث الأغنية على مواقع شركة روتانا داخل مصر وخارجها وبذلك تكون الشركة مسؤولة عن نشر تلك الأغنية على مواقع الشركة، وتداركت شركة روتانا أنها قامت ببث ونشر وطرح مصنف فني دون إذن كتابي مسبق من صاحب الحق على المصنف فقامت بحذفها بعد أن حققت الأرباح التي تبغيها من وراء النشر.
main 2024-05-22 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: شیرین عبد الوهاب شرکة روتانا
إقرأ أيضاً:
"لماذا تستمع الفتيات للريميكسات أكتر من الأغنية الأصلية؟.. سر الإدمان الجديد على السوشيال ميديا
في زمن السرعة و"التريند"، تغيّرت أذواق الجماهير بشكل لافت، خصوصًا عند البنات، والظاهرة اللي بقت لافتة جدًا مؤخرًا هي حبهم الشديد لسماع الـ "ريفيكسات" أو الريميكسات أكتر من الأغاني الأصلية نفسها. والسؤال اللي بيطرح نفسه: ليه البنات بقت تفضل الريفيكس؟ وإيه السر اللي خلاها تبقى الموجة المسيطرة على كل بلاي ليست؟
الريفيكسات مش بس موسيقى معادة توزيعها، هي مزاج، طاقة، و"مود" بيوصلهم أسرع من الأغنية الأصلية، واللي غالبًا بتكون مدتها أطول وإيقاعها أبطأ. البنات، بطبعهم العاطفي والمزاجي، بيدوروا على إحساس لحظي يغيّر مودهم في لحظة، والريفيكسات بتقدملهم ده بإيقاع سريع، كلمات مقطعة، ودروب موسيقي مفاجئ بيخليهم يندمجوا في الأغنية حتى لو مدتها 30 ثانية بس!
على تيك توك وإنستجرام، الريفيكس هو الملك. تلاقي فيديوهات القصص الدرامية، وحتى الفاشون شوز كلها متغلفة بريفيكسات سريعة، وده بيخلي الأذن تتعوّد على الشكل ده من الأغاني أكتر من الأصل. ولما ترجع تسمع النسخة الأصلية، بتحس إنها بطيئة زيادة عن اللزوم، ومفيهاش نفس الإحساس "اللايف" اللي في الريفيكس.
كمان، البنات بتحب تحط ريفيكسات كـ "ستايتس" أو خلفية للفيديوهات الشخصية، وده لأن الريفيكس دايمًا بيبقى فيه لمسة حزينة، درامية، أو حتى فيها "بوست طاقة" سريع، فبيخدم مشاعرها في اللحظة اللي بتحب تعبّر عنها.
مش بس كده، في كتير من الريفيكسات بتعدل في كلمات الأغنية بشكل بسيط، أو بتضيف مؤثرات صوتية بتخلي المعنى أوضح أو أعمق، وده بيخلّي البنات ترتبط بيه عاطفيًا أكتر، وخصوصًا في أوقات الزعل أو الاشتياق أو الحماس.
والمفاجأة؟ بعض البنات بقوا يتعرفوا على الأغاني لأول مرة من الريفيكس، مش من النسخة الأصلية، ولما يعرفوا إن فيه نسخة كاملة، ممكن مايحبوش يسمعوها لأنها "مش بنفس الروح".
الريفيكسات أصبحت مش مجرد صيحة، لكنها أسلوب تعبير، وحالة مزاجية كاملة، بتمس البنات وبتترجم مشاعرهم في وقت قياسي. وفي عصر اختصار كل حاجة، من الفيديوهات للكلام للمشاعر... ما كانش غريب إن الأغاني كمان تتلبس نفس الرداء.
فهل هنفضل نسمع الريفيكسات لحد ما ننسى شكل الأغنية الأصلية؟
وهل ده تطور طبيعي للموسيقى؟ولا مجرد "تريند مؤقت" هينتهي مع موضة جديدة؟