شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن حرب المسيرات هجمات روسية على العاصمة كييف وميناء في أوديسا، شنت روسيا هجمات بطائرات مسيرة صباح اليوم الأربعاء استهدفت العاصمة الأوكرانية كييف وأحد موانئ أوديسا. وأكد عسكريون أن وحدات مضادة للطائرات تصدت .،بحسب ما نشر صحيفة الوئام، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حرب المسيرات.

. هجمات روسية على العاصمة كييف وميناء في أوديسا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

حرب المسيرات.. هجمات روسية على العاصمة كييف وميناء...

شنت روسيا هجمات بطائرات مسيرة صباح اليوم الأربعاء استهدفت العاصمة الأوكرانية كييف وأحد موانئ أوديسا. وأكد عسكريون أن وحدات مضادة للطائرات تصدت للهجمات التي شنت بطائرات مسيرة.

وقال مسؤولون أوكرانيون إن طائرات مسيرة روسية هاجمت وألحقت أضرارا بالموانئ ومرافق تخزين الحبوب في جنوب منطقة أوديسا الساحلية في أوكرانيا في الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء، مما أدى إلى اشتعال النيران في بعضها.

وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي: "للأسف هناك أضرار، أهمها في جنوب البلاد. الإرهابيون الروس هاجموا مرة أخرى الموانئ والحبوب والأمن الغذائي العالمي".

صعدت روسيا هجماتها على البنية التحتية الزراعية والموانئ الأوكرانية بعد رفضها تمديد اتفاق الحبوب في البحر الأسود الذي سمح بتصدير الحبوب الأوكرانية.

أفادت وسائل الإعلام الأوكرانية أن الطائرات بدون طيار جاءت عبر البحر الأسود وتوجهت نحو إزمايل، وهو ميناء رئيسي في دلتا الدانوب حيث يتم نقل الحبوب الأوكرانية بواسطة بارجة إلى ميناء كونستانتا الروماني على البحر الأسود لشحنها فيما بعد.

انهيار اتفاق الحبوب

أصبحت موانئ نهر الدانوب الأوكرانية شريان حياة حيويًا لصادرات الحبوب الأوكرانية بعد أن انسحبت روسيا من صفقة الحبوب في البحر الأسود في 17 يوليو الماضي، وحذرت من أن السفن المتجهة إلى الموانئ البحرية الأوكرانية يمكن اعتبارها أهدافًا عسكرية.

نتيجة لانهيار الاتفاق الذي كان يسمح لأوكرانيا بمواصلة تدفق الصادرات عبر موانئها المائية العميقة على البحر الأسود من أجل تخفيف أزمة الغذاء العالمية، انخفضت صادرات الحبوب الأوكرانية في شهر يوليو الماضي بنسبة 40% عن يونيو الماضي.

أجبر التهديد على الشحن في الموانئ الساحلية أوكرانيا على توجيه المزيد من شحنات الحبوب عبر موانئ نهر الدانوب، التي تعاملت مع ربع إجمالي الصادرات على الأقل قبل انتهاء اتفاقية البحر الأسود.

الهجوم على كييف

وفي كييف، أكد مسؤولون عسكريون إن وحدات مضادة للطائرات عملت على إسقاط طائرات مسيرة هاجمت العاصمة الأوكرانية كييف في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء وسقطت حطام طائرات مسيرة في ثلاث مقاطعات لكنها لم تتسبب في وقوع إصابات.

وأفادت وسائل إعلام أوكرانية بأن الحطام سقط في منطقة سولوميانسكي المركزية، كما سقط جزء في منطقة سفياتوش

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل حرب المسيرات.. هجمات روسية على العاصمة كييف وميناء في أوديسا وتم نقلها من صحيفة الوئام نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحبوب الأوکرانیة حرب المسیرات البحر الأسود

إقرأ أيضاً:

منصة عائمة في البحر الأسود.. هل تبدأ تركيا عهدا جديدا في الطاقة؟

إسطنبول– في مشهد رمزي تزامن مع الذكرى الـ572 لفتح إسطنبول، شهدت تركيا الخميس الماضي عبور أول منصة عائمة لإنتاج الغاز الطبيعي في تاريخ البلاد، وتحمل اسم "عثمان غازي"، عبر مضيق البوسفور متجهة إلى البحر الأسود.

وأُطلقت رحلة المنصة من أمام قصر دولمة بهجة في إسطنبول، وسط مراسم رسمية حضرها الرئيس رجب طيب أردوغان ووزير الطاقة والموارد الطبيعية ألب أرسلان بيرقدار، في لحظة احتفاء وطنية جسدت الطموح التركي نحو الاستقلال الطاقي.

واستغرقت عملية العبور قرابة 11 ساعة، ووصفت بأنها أكبر عملية سحب بحرية في تاريخ الجمهورية، بمرافقة قاطرات تابعة للمديرية العامة للسلامة الساحلية، وتحت إشراف طواقم ملاحية مختصة.

قدرات وطنية

تشكل المنصة العائمة "عثمان غازي" محطة فارقة في مسار تطوير قطاع الطاقة التركي، بوصفها أول منشأة بحرية متكاملة مخصصة لإنتاج ومعالجة الغاز الطبيعي في المياه العميقة لحقل صقاريا، أكبر حقول الغاز المكتشفة في البحر الأسود. وصُممت المنصة بأبعاد هائلة بلغ طولها 298.5 مترا، وعرضها 56 مترا، وعمقها 29.5 مترا، وتضم على متنها مرافق متطورة تستوعب نحو 140 من المهندسين والفنيين المتخصصين.

وتتمتع المنصة بقدرة معالجة قصوى تصل إلى 10.5 ملايين متر مكعب من الغاز يوميا، إلى جانب طاقة نقل يومية تبلغ 10 ملايين متر مكعب، مما يجعلها واحدة من أكبر المنشآت العائمة من نوعها في المنطقة. ومن المقرر أن تُربط بخط أنابيب بحري بطول 161 كيلومترا يمتد إلى محطة التوزيع على الساحل، ليُضخ الغاز المُعالج مباشرة إلى شبكة التوزيع الوطنية، دون حاجة إلى منشآت وسيطة.

إعلان

ووفق الخطة التشغيلية، من المتوقع أن تبدأ المنصة إنتاجها الفعلي في منتصف عام 2026، على أن تستمر مهمتها لمدة تصل إلى 20 عاما ضمن مشروع طويل الأمد يهدف إلى تعزيز أمن الطاقة المحلي وتقليص الاعتماد على الخارج.

ويمثل دخول المنصة حيز التشغيل نقلة نوعية من مرحلة الاستكشاف والتنقيب إلى مرحلة الإنتاج الفعلي من البحر، وهو ما وصفته الحكومة التركية بأنه "بداية عصر جديد في استقلال الطاقة".

اكتشافات الغاز في البحر الأسود تشكل حجر الزاوية في إستراتيجية تركيا الطاقية الجديدة (وزارة الطاقة التركية) أمن طاقي

ومن المتوقع أن تمثل مرحلة الإنتاج الجديدة في حقل صقاريا تحولا نوعيا في مساعي تركيا لتأمين احتياجاتها المحلية من الغاز الطبيعي، لا سيما مع دخول المنصة العائمة "عثمان غازي" الخدمة، إذ يُرتقب أن تتضاعف الطاقة الإنتاجية اليومية من نحو 9.5 ملايين متر مكعب حاليا إلى 20 مليون متر مكعب في المرحلة الأولى من التشغيل.

ويعني ذلك -بحسب تقديرات وزارة الطاقة- توفير احتياجات نحو 4 ملايين منزل من الغاز عبر موارد محلية بالكامل، في خطوة وُصفت بأنها "نقلة إستراتيجية في طريق تحقيق السيادة الطاقية".

وكان وزير الطاقة والموارد الطبيعية ألب أرسلان بيرقدار قد صرح بأن المشروع يمثل "ركيزة رئيسية في خطة تركيا لتقليص الاعتماد على واردات الطاقة، وتعزيز الإنتاج المحلي عبر تقنيات وطنية"، واصفا المنصة بأنها "رمز للعزيمة الوطنية والهندسة التركية".

وبحسب الخطط الحكومية، يُتوقع أن يسهم حقل صقاريا في تغطية نحو 15% من الطلب المحلي على الغاز بحلول عام 2026، على أن ترتفع النسبة تدريجيا إلى 30% بحلول عام 2030. وتطمح الوزارة إلى مضاعفة الإنتاج ليصل إلى 40 مليون متر مكعب يوميا بحلول عام 2028، وهو ما يكفي -نظريا- لتغطية كامل احتياجات المنازل في البلاد.

إعلان

في السياق، تصف الباحثة في شؤون الطاقة جيران بيلتكين التوقعات الحكومية بتغطية 30% من الطلب المحلي على الغاز بحلول عام 2030 بأنها "طموحة لكنها ممكنة"، مستندة إلى اكتشافات حقل صقاريا وتشغيل منصة "عثمان غازي".

وتؤكد -في حديث للجزيرة نت- أن تحقيق هذا الهدف يتطلب تجاوز تحديات تقنية ومالية، أبرزها استدامة الإنتاج في بيئة بحرية معقدة، وتأمين تمويل طويل الأجل في ظل محدودية الموارد وتقلبات السوق.

وتشير بيلتكين إلى أن ازدياد الطلب المتوقع على الغاز، خاصة في القطاعات الصناعية والنقل، قد يزيد من صعوبة تحقيق النسبة المستهدفة، رغم نمو الإنتاج المحلي.

ورغم ذلك، ترى الباحثة أن تغطية 20% إلى 25% من الاستهلاك المحلي تبقى هدفا واقعيا إذا التزمت الحكومة بالتنفيذ الدقيق، وواصلت الاستثمار في كفاءة الطاقة والمصادر المتجددة.

المرحلة التشغيلية القادمة لحقل صقاريا هي مرحلة حاسمة في تقليص الاعتماد على الواردات (وزارة الطاقة التركية) أسطول متكامل

يشهد الأسطول البحري التركي المتخصص في أعمال الطاقة توسعا مطردا وضع البلاد في المرتبة السادسة عالميا من حيث قدرات التنقيب والإنتاج في البحار، ضمن طموح رسمي يهدف لإدراج تركيا ضمن قائمة الدول الأربع الأولى في هذا المجال عالي التقنية.

ويتكون الأسطول من 4 سفن حفر بحرية متقدمة، هي: "فاتح"، "ياووز"، "قانوني"، و"عبد الحميد خان"، لعبت دورا حاسما في تعزيز مكانة أنقرة كمستكشفة نشطة في البحر الأسود وشرق المتوسط. وكانت سفينة "فاتح" قد حققت في عام 2020 أكبر اكتشاف للغاز في تاريخ تركيا في حقل صقاريا، مما شكل نقطة تحول في المسار الطاقي للبلاد.

وعلى موازاة ذلك، تشغل تركيا سفينتين متخصصتين في المسح الزلزالي هما "خير الدين بربروس" و"عروج ريس"، قادرتان على استكشاف الطبقات الجيولوجية حتى عمق 15 كيلومترا تحت قاع البحر، وجمع بيانات زلزالية ثلاثية الأبعاد تُستخدم لتوجيه عمليات التنقيب بدقة عالية.

إعلان

وتنظر أنقرة إلى اكتشافات الغاز في البحر الأسود، وفي مقدمتها حقل صقاريا، بوصفها أحد الأعمدة المستقبلية لسياستها الطاقية بعيدة المدى، ورافعة جديدة لدورها كلاعب إقليمي في معادلات الطاقة. فعلى المدى القصير، تركز تركيا على تلبية احتياجات السوق المحلية وتقليص الاعتماد على الواردات، إلا أن خططها المستقبلية تتجه نحو تصدير فائض الإنتاج، خصوصا إلى أوروبا التي تبحث عن مصادر بديلة وآمنة للغاز.

وفي هذا السياق، أعلن السفير التركي لدى الاتحاد الأوروبي أن أنقرة تضخ حاليا قرابة 18 مليار متر مكعب من الغاز إلى القارة العجوز عبر "الممر الجنوبي"، قادمة أساسا من أذربيجان، مشيرا إلى قدرة تركيا على توسيع هذا الممر ليشمل أيضا الغاز المستخرج من البحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود، مما يمنح البلاد موقعا محوريا في معادلات الإمداد الإقليمي.

رهانات مستدامة

يرى الباحث الاقتصادي عمر أكوتش أن مشروع "عثمان غازي" يمثل خطوة واعدة لإعادة تموضع تركيا على خريطة الطاقة الإقليمية، لكنه لا يكفي بمفرده لإعادة هيكلة الاقتصاد، في ظل تحديات هيكلية مستمرة، مثل العجز في الحساب الجاري وتقلبات أسعار الصرف.

ويشير أكوتش -في حديث للجزيرة نت- إلى أن محدودية التمويل تتطلب توجيه الاستثمارات نحو مشاريع إستراتيجية طويلة الأمد، مؤكدا أن "عثمان غازي" قد يسهم في تقليص فاتورة واردات الطاقة وتحسين الميزان التجاري، بشرط التحكم في التكاليف وضمان استقرار الإنتاج.

لكنه يحذر من المبالغة في الرهان على المشروع، معتبرا أن أثره الحقيقي سيظل محدودا ما لم يُستكمل بتوسيع الاعتماد على الطاقة المتجددة، وتحسين كفاءة الاستهلاك المحلي في مختلف القطاعات.

مقالات مشابهة

  • هجمات روسية تُخلف 3 قتلي بالعاصمة كييف
  • رداً على هجوم كييف.. روسيا تشن ضربة جوية على مئات المواقع الحساسة في أوكرانيا
  • ردا على هجمات كييف.. روسيا تعلن ضرب مواقع "عسكرية"
  • روسيا تسقط 174 مسيرة أوكرانية.. وتشن هجمات صاروخية على كييف
  • منصة عائمة في البحر الأسود.. هل تبدأ تركيا عهدا جديدا في الطاقة؟
  • هيئة الأركان الأوكرانية: قواتنا هاجمت أنظمة صواريخ روسية في منطقة بريانسك
  • الخارجية الأمريكية: مكالمة ترامب وبوتين تتعلق بالتسوية الأوكرانية
  • واشنطن تحذر رعاياها بأوكرانيا من "هجمات روسية كبيرة محتملة"
  • من أمام البحر.. بسنت شوقي تخطف أنظار جمهورها
  • شبكة العنكبوت.. ما هي خسائر روسيا بعد عملية المسيرات الأوكرانية؟