قال الدكتور محمود محيي الدين ممثل مصر والمجموعة العربية في صندوق النقد الدولي ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية، إن هناك العديد من الأعباء الكبيرة الملقاة على كاهل الدول بسبب التدفقات المالية للبلدان النامية، إذ تحولت بعض تلك الأرقام من موجبة إلى سالبة بسبب وجود حالة من الاقتراض سبقت ولحقت الأزمات التي عانت منها مختلف دول العالم.

محيى الدين: سداد 58 مليار دولار من مقرضي القطاع الخاص خلال العام الماضي

وأضاف محيي الدين في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هناك ما يقارب من 58 مليار دولار من مقرضي القطاع الخاص جرى سدادهم العام الماضي، كما أن صافي ما جرى الحصول عليه من تمويل ميسر لم يتجاوز حد الملياري دولار، مشيرا إلى أنه بات من المطلوب من قبل البلدان النامية إعادة النظر فيما يخص خدمة الدين وتطوير قطاعي التعليم والصحة.

ربط تمويل التنمية المستدامة بتمويل العمل المناخي

وأوضح أنه بالنسبة للمشروعات الحيوية كالبنية الأساسية خاصه التكنولوجية، فإنها تحتاج لتمويل ضخم يجري بالمشاركة بالقطاع الحكومي والخاص، وبالنسبة لقمه شرم الشيخ للمناخ خلصت التوصيات إلى ضرورة ربط تمويل التنمية المستدامة بتمويل العمل المناخي، وهو أمر لا يمكن فصله لتحقيق المطلوب في القطاع الزراعي لارتباطه بالمناخ وخدمة التنمية المستدامة.

ضبط الموازنات العامة للدولة

وأكد أن ما يُناقش اليوم من موضوعات خاصة ضمن الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية، تأتي في إطار ضبط الموازنات العامة للدولة والتوجه للاستثمارات الداخلية والخارجية وتمويل المشروعات من أجل تخفيض الأعباء على الموازنات الخاصة بالدول.

مشكلات في التنسيق مع المؤسسات العالمية

ولفت إلى أن صناع القرار على مستوى البلدان النامية يعانون مشكلات في التنسيق مع المؤسسات العالمية خاصه مع وجود حالة من عدم الرغبة في التمويل من قبل المؤسسات الإقليمية والعربية وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.

استضافة قمة الإنماء في الكويت

وشدد على أن استضافة قمة الإنماء في دولة الكويت مؤخرا، عكست بأن هذا التمويل يعد تشجيعا للمشروعات التي ينتظرها القطاع الخاص لضمان المخاطر وضمان التعاون الإقليمي وما جرى إنجازه في هذا السياق.

استعادة العمل المشترك بين البلدان العربية

وطالب ممثل مصر والمجموعة العربية في صندوق النقد الدولي، بضرورة عقد تلك الاجتماعات السنوية بشكل دوري من أجل إحداث تعاون إقليمي بسبب التراجع في خضم الاستثمارات واستعادة العمل المشترك بين البلدان العربية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صندوق النقد الدولي القطاع الخاص البلدان النامية تمويل التنمية المستدامة

إقرأ أيضاً:

السودان يرد على الجامعة العربية

متابعات ـ تاق برس- رحبت حكومة السودان، بالبيان الصادر عن جامعة الدول العربية، والذي عبًرت فيه عن إدانتها ورفضها لما يسمى بـ”الحكومة الموازية” التي أعلنتها قوات الدعم السريع وتحالف “تأسيس” بتاريخ 26 يوليو 2025م.

ورفضت الجامعة العربية بشكل قاطع عبر بيانها تشكيل أي حكومة أو إدارية موازية خارج الإطار الدستوري والقانوني للدولة السودانية، وحذّر البيان من التمادي في خطط إضعاف مؤسسات الحكومة السودانية لما له من عواقب وخيمة على السلم والاستقرار والأمن في الإقليم.

وقالت وزارة الخارجية السودانية والتعاون الدولي إن موقف الجامعة العربية يأتي في إطار انخراط الجامعة العربية الإيجابي فيما يلي قضايا السلام والاستقرار في السودان، هذا إلى جانب تأكيد رغبتها الصادقة في إشراك الدول العربية الصديقة والشقيقة في قضايا السلم والأمن الإقليميين.

وجددت حكومة السودان التزامها بالعمل مع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية التي تحترم سيادة السودان من أجل تحقيق السلام العادل والشامل، واستكمال المرحلة الانتقالية على أسس وطنية تعبّر عن إرادة وتطلعات الشعب السوداني استناداً إلى سيادة حكم القانون، ووحدة الأرض، واستقلال القرار الوطني.

 

 

 

الجامعة العربيةوزارة الخارجية السودانية

مقالات مشابهة

  • عمل الشرقية تعقد ندوات لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بجامعة الزقازيق
  • لافروف مستقبلا الشيباني: اتفقنا على إعادة النظر في جميع الاتفاقيات السابقة
  • العراق يتذيل قائمة الدول العربية بأعلى نسبة ضريبة الدخل خلال عام
  • وزير التعليم العالي: قرارات استراتيجية لتطوير بنك المعرفة المصري
  • الوزير الشيباني: نحن في مرحلة إعادة الإعمار بحاجة لجميع الشركاء ونعمل على الاستفادة من دروس الماضي لبناء المستقبل، وشكلنا لجنة لإعادة النظر بالاتفاقات السابقة مع روسيا بما يضمن مصلحة الشعب السوري
  • لافروف: اتفقنا على إعادة النظر بجميع الاتفاقيات مع دمشق كما أكدنا ضرورة رفع جميع العقوبات المفروضة عليها فوراً
  • قاليباف: الصهاينة يسعون لتقسيم البلدان الاسلامية
  • السودان يرد على الجامعة العربية
  • حملات تفتيش مكثفة على المنشآت السياحية بجنوب الغردقة
  • خطاب العرش..الملك محمد السادس يدعو الحكومة لاعتماد جيل جديد من برامج التنمية تقوم على مبدأ التكامل والتضامن بين الجهات