تصدر اسم الإعلامية لميس الحديدي تريند تويتر خلال الساعات القليلة الماضية، بعد إطلاق مستخدمو موقع التواصل، هاشتاج ضدها بعنوان «#لميس_تهين_سيدات_مصر»، معترضين على الأزمة التي تسببت فيها خلال مناقشة ضيوفها حول موضوع وثيقة «التأمين على مخاطر الطلاق».

القصة الكاملة للهجوم على لميس الحديدي

بدأت الأزمة التي سببتها لميس الحديدي عندما دخل ضيوف برنامجها «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه على شاشة «ON» مساء الثلاثاء، في مشاجرة على الهواء احتجاجًا على تهميش دور الرجل في بناء الأسرة وتضحياته لأبنائه وزوجته، والاكتفاء فقط بالحديث عن المرأة وحقوقها.

كما انتقد بعض الضيوف إهمال دور الرجل وعدم الحديث عن حقوقه، خاصة في ظل خروج العديد من التشريعات القانونية بهدف حماية حقوق المرأة، فضلاً عن دفاع المجلس القومي للمرأة عنها.

وهذا ما أثار غضب مستخدمو «إكس» من موقف لميس الحديدي خلال الحلقة، معتبرين أنها لم تنجح في إدارة الحوار بين الضيوف خلال الحلقة التي سيطرت عليها ممارسات غير منهجية وغير موضوعية.

اتهمها بعض المعلقين بـ«تسخين» الضيوف وإشعال الرأي بينهم عن قصد ما أدى إلى حدوث خلاف كبير ومشاجرة بينهم، بهدف تحقيق المشاهدات وتسبب في إهانة سيدات مصر.

وخلال الحلقة، أكدت المحامية مها أبوبكر أهمية الوثيقة في حماية النساء والأطفال، لكنها أشارت إلى بعض التحفظات، مثل عدم شمول الوثيقة للأرامل والنساء اللاتي حصلن على خلع.

انت اتخلعت !!!!!!
ايه الالفاظ دي بجد هي ازاي بتعمل الحلقات دي !؟؟#لميس_تهين_سيدات_مصر pic.twitter.com/dzHLGJXYru

— الهام (@dhfgggdts) May 21, 2024

وأيدتها النائبة المصرية أمل سلامة، مؤكدة أن الوثيقة توفر حماية مؤقتة للنساء المطلقات وتساعدهن في الإنفاق على أولادهن، خاصة في ظل امتناع بعض الرجال عن دفع النفقة.

بينما على الجانب الآخر انتقد أحد الضيوف الوثيقة باعتبارها عقوبة على الزواج، متسائلاً عن سبب تحميل الرجل مزيداً من الالتزامات المالية، واقترح تسريع إجراءات التقاضي كحل بديل.

وشهدت الحلقة مشادة كلامية بين الضيوف، و تحديدا كريم فتحي الذي أبدى اعتراضه على الوثيقة لكونها تشجع النساء على الطلاق بتوفير حافز مالي، وياسمين عبد الحميد التي أكدت أنها توفر دعماً ضرورياً للمرأة المطلقة في تربية أطفالها، ما اضطر الإعلامية للخروج إلى فاصل بعد تصاعد النقاش بين الضيوف حول الوثيقة.

هاشتاج لميس تهين سيدات مصر

وتسببت هذه الحلقة في إشعال غضب مستخدمي موقع «إكس»، ما دفعهم إلى إطلاق هذا الهاشتاج، وبعدها توالت تعليقات المستخدمين على الهاشتاج مابين غضب وسخط واستياء من رد فعل الإعلامية لميس الحديدي خلال الحلقة.

هاشتاج لميس تهين سيدات مصرهاشتاج لميس تهين سيدات مصرهاشتاج لميس تهين سيدات مصرهاشتاج لميس تهين سيدات مصر

علق أحد المتابعين، قائلا:«وتتوالى سقطات لميس الحديدي.. ماتقعد في بيتها وتريحنا بقى»، وعلق آخر: «أيوا كدا هو دا شغل لميس تولع الدنيا وتسيبها تخرب.. منك لله»، وعلق ثالث:«ياشيخة روحي شوفي أحداث الحرب اللي في فلسطين ومشاكل المنطقة كلها وفكك من حوارات اللت والعجن اللي انتي مابتعمليش غيرها دي».

هاشتاج لميس تهين سيدات مصرهاشتاج لميس تهين سيدات مصرهاشتاج لميس تهين سيدات مصرهاشتاج لميس تهين سيدات مصرهاشتاج لميس تهين سيدات مصرهاشتاج لميس تهين سيدات مصرهاشتاج لميس تهين سيدات مصر

وعلق آخرون«هي لميس كدا دايما تحب تثير الجدل عشان تلفت الأنظار عليها وخلاص مش عارفة اي الهبل دا شةفي الدنيا عاملة إزار حواليكي»، «هي عادتك ولا هتشتريها يعني يالميس جايبه ضيوف شوية وهيقوموا يضربوا بعض بس والله نفسي يقوموا عليكي انتي»، «معلش أصل لميس راحت عليها فحابة الناس ثور عليها من تاني وتتزنق وتاخد علقة بنت ناس عايزة ترجعنا لاعلام الإثارة من تاني».

اقرأ أيضاًلميس الحديدي عن انضمام مصر لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل: رسالة واضحة للعالم

لميس الحديدي: الجهود المصرية لم تهدأ والكرة الآن في ملعب الإسرائيليين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: لميس الحديدي لميس الحديدى لميس الحديدي كلمة أخيرة لميس الحديدي جديد كلمة أخيرة لميس الحديدي برنامج لميس الحديدي كلمة أخيرة مع لميس الحديدي حلقة لميس الحديدي اليوم لميس كلمة اخيرة كلمة اخيرة لميس الحديدي برنامج لميس الحديدي كلمة اخيرة لميس الحديدي 2024 كلمة أخيرة لميس الحديدي 2024 لميس الحديدي برنامج كلمة اخيرة لمیس الحدیدی خلال الحلقة

إقرأ أيضاً:

"نيويورك تايمز" تنشر وثيقة تزعم بأنها مسودة اتفاق روسيا وأوكرانيا في عام 2022  

نشرت صحيفة نيويورك تايمز وثيقة، زعمت بأنها مسودة الاتفاق الذي تم التوصل له يوم 15 أبريل 2022، تحت عنوان "معاهدة الحياد الدائم والأمن لأوكرانيا"، التي لم يتم التوقيع عليها.

 وجاء في الوثيقة، أن بريطانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا، تلعب دور الجهة الضامنة لأمن أوكرانيا كدولة محايدة بشكل دائم.

إقرأ المزيد خبير بريطاني: مبادرة بوتين للسلام قد تنقذ حياة مئات الآلاف من الأوكرانيين

وجرت الإشارة إلى أنه لم يتم الاتفاق عليه مع الجانب الأوكراني على اعتبار بيلاروس كدولة الضامنة، وكذلك لم يتم الاتفاق على وضع الضامن لتركيا مع الجانب الروسي.

وبموجب مسودة الاتفاق، تتعهد أوكرانيا، باعتبارها دولة محايدة، بعدم الانضمام إلى أي تحالفات عسكرية وعدم نشر قواعد ووحدات عسكرية أجنبية على أراضيها.

وجاء في الوثيقة: "تتعهد أوكرانيا بالحفاظ على حيادها الدائم، وهو ما تم إعلانه وتكريسه في دستور أوكرانيا. تعترف الدول الضامنة بوضع أوكرانيا وتحترمه وتضمنه كدولة محايدة بشكل دائم، وتتعهد أيضا بضمان الامتثال لهذا الوضع على المستوى الدولي".

وبحسب المسودة، فإن بنود المعاهدة المتعلقة بضمانات الدعم المسلح لأوكرانيا في حالة وقوع هجوم عليها، لن تنطبق على شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول. وتزعم الصحيفة بأن الجانب الروسي رغب كذلك في أن يشمل ذلك أيضا مناطق معينة مذكورة في الملحق 6 من الوثيقة، ولكن لم يتم تقديم محتويات هذا الملحق في مسودة أبريل.

ومن الوثيقة يتبين أن أوكرانيا رفضت مناقشة المواد المتعلقة بالرفع المتبادل للعقوبات والحظر والتدابير التقييدية المطبقة منذ عام 2014 مع روسيا، وكذلك إنهاء الدعاوى القضائية بين الدولتين. ويرجع سبب الرفض الأوكراني، إلى عدم وجود هذه المسألة في بيان اسطنبول الصادر في 29 مارس 2022.

ووفقا لإحدى مواد الوثيقة، تضمن أوكرانيا الصفة الرسمية للغة الروسية لتعمل على قدم المساواة مع اللغة الأوكرانية في دوائر ومؤسسات الدولة وفي جميع المؤسسات التشريعية والتنفيذية والقضائية في أوكرانيا.

تنص المادة على أنه يجب على أوكرانيا إزالة جميع القيود المفروضة على استخدام اللغة الروسية في غضون 30 يوما من توقيع المعاهدة. ولكن الصحيفة تؤكد أن الجانب الأوكراني رفض أيضا مناقشة هذه المادة. وكذلك رفضت أوكرانيا مناقشة المادة التي تحظر الدعاية والمنظمات القائمة على أفكار حول تفوق الأشخاص من أصل معين على الآخرين، بما في ذلك الفاشية والنازية والنازية الجديدة والقومية العدوانية. كان من المفترض أن تقوم أوكرانيا، في غضون 30 يوما من توقيع المعاهدة، بإلغاء جميع القوانين المتعلقة بالنازية وتمجيد النازية.

في نهاية نوفمبر 2023، قال ديفيد أراخاميا، رئيس كتلة حزب "خادم الشعب" الذي يتزعمه فلاديمير زيلينسكي في البرلمان الأوكراني، إنه كان من الممكن وقف القتال في ربيع 2022، لكن السلطات الأوكرانية لم توافق على حياد البلاد. وذكر أنه بعد الاتفاق مع الجانب الروسي في إسطنبول، وصل بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني آنذاك، إلى كييف وطالب بمواصلة القتال وعدم التوقيع على أي شيء مع روسيا.

المصدر:وكالات روسية

 

مقالات مشابهة

  • مقتل علي يعقوب سيزلزل المليشيا وربما يضع نهاية للهجوم على الفاشر
  • "نيويورك تايمز" تنشر وثيقة تزعم بأنها مسودة اتفاق روسيا وأوكرانيا في عام 2022  
  • حدث ليلا.. ظاهرة حرارية جديدة تهدد العالم وإسرائيل تستعد للهجوم على لبنان
  • سيارتو: إدراج كافة شروط هنغاريا على الوثيقة حول مفاوضات انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي
  • جيش الاحتلال يستعد للهجوم على لبنان.. وإسرائيل تدرس العواقب
  • بسبب الغيرة خلصت عليه بإيشارب شقيقته .. القصة الكاملة لمقتل طفل على يد زوجة أبيه في القناطر الخيرية
  • مؤتمر دولي بمراكش يناقش العلاقة الوثيقة بين الطاقة وتدبير الماء
  • عين حزب الله على القبة الحديديّة... بضربة أوليّة هكذا يُمكنه تعطيلها
  • 90 دقيقة رعب.. القصة الكاملة لحريق الزرايب في البراجيل
  • السعودية تستخدم الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالمخاطر خلال موسم الحج.. ما القصة؟