إسبانيا والنروج وإيرلندا تعلن نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أعلنت إسبانيا والنرويج وإيرلندا، نيتها الاعتراف رسميا بدولة فلسطين، في خطوة من المرجح أن تعطي دفعة للقضية الفلسطينية وتؤدي إلى توتر العلاقات مع إسرائيل.
وأكد رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، اتخاذ القرار في خطاب ألقاه أمام البرلمان الإسباني، الأربعاء، كما أكد نظيره النرويجي جوناس جار ستور موقف النرويج في مؤتمر صحفي في أوسلو.
وقال ستور في بيان للحكومة النرويجية: “قررت الحكومة النرويجية أن تعترف النرويج بفلسطين كدولة”، مضيفا أنه “في خضم الحرب، مع مقتل وجرح عشرات الآلاف، يجب علينا أن نبقي على قيد الحياة البديل الوحيد الذي يقدم حلا سياسيا للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء: دولتان، تعيشان جنبا إلى جنب، في سلام وأمن”.
وقال رئيس الوزراء الإيرلندي، سيمون هاريس في مؤتمر صحفي في دبلن “اليوم، تعلن أيرلندا والنرويج وإسبانيا أننا نعترف بدولة فلسطين. وسيقوم كل واحد منا الآن باتخاذ أي خطوات وطنية ضرورية لتفعيل هذا القرار”.
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، رحب اليوم الأربعاء بقرار النرويج وأيرلندا وإسبانيا.
وقال أبو الغيط على حسابه الرسمي بمنصة (إكس) “أرحب ترحيبا عاليا بالخطوة الهامة التي قررت كل من النرويج وأيرلندا وإسبانيا اتخاذها بالاعتراف بدولة فلسطين”.
ودعا الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدول التي لم تفعل ذلك إلى الاقتداء بالدول الثلاث في خطوتها “المبدئية الشجاعة”، مضيفا “أبارك لفلسطين على هذا التطور الإيجابي”.
وعقّب وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على هذا الإعلان قائلا إنه أمر بالاستدعاء الفوري لسفيري إسرائيل في أيرلندا والنرويج بعد قرار تلك الدول الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأمر وزير الخارجية الإسرائيلي كذلك باستدعاء سفير بلاده لدى إسبانيا بعد قرار مدريد الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط الاعتراف بالدولة الفلسطينية وزير الخارجية الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشارك في مؤتمر التراث فرص بدولة قطر
الدوحة "العُمانية": شاركت سلطنة عُمان في أعمال مؤتمر "التراث فرص" في نسخته الثانية، الذي تستضيفه العاصمة القطرية الدوحة، ونظمه مكتب اليونسكو الإقليمي لدول مجلس التعاون واليمن في الدوحة بالتعاون مع كرسي اليونسكو للتراث العالمي وإدارة السياحة المستدامة في المنطقة العربية بالجامعة الألمانية للتكنولوجيا في مسقط.
واستعرض سعادة المهندس إبراهيم بن سعيد الخروصي وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث في المؤتمر التجربة العُمانية في توظيف التراث الثقافي للأغراض السياحية، مشيرًا إلى نجاح سلطنة عُمان في إشراك المجتمعات المحلية كشريك رئيس في الإدارة والتشغيل والحفظ والصون، بما يتوافق مع الإرشادات التوجيهية لليونسكو ويعزز الاستدامة الثقافية والاجتماعية.كما استعرض أبرز نماذج الشراكة في سلطنة عُمان من بينها: برنامج تشغيل وإدارة 28 معلمًا تاريخيًّا عبر القطاع الخاص، الذي شمل مؤسسات صغيرة ومتوسطة وشركات أهلية وعالمية، بالإضافة إلى مؤسسة وقفية.
وأوضح أن هذا النموذج أسهم في إيجاد فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وإحياء الحارات القديمة والأسواق التقليدية، وتشجيع ملاك البيوت التاريخية على صون ممتلكاتهم وتحويلها إلى مشروعات سياحية وثقافية.
وأكد سعادة وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث أن التجربة العُمانية أثبتت أن التراث يشكل فرصة تنموية مستمرة، تعود بالنفع على الأفراد والمجتمعات اقتصاديًّا وثقافيًّا واجتماعيًّا، وتعزز الهوية الوطنية لدى الأجيال الجديدة، مشددًا على أن الإنسان هو محور الحماية وهدفها.