ليبيا – قال أبو بكر الطور خبير اقتصادي إن الاقتصاد في ليبيا يعاني الكثير من المشاكل نتيجة اعتماده على مصدر وحيد لمورد الدولة وهو النفط والغاز وبعض الأمور السيادية والإيرادات السيادية التي لا تنفع في صنع أي تنمية اقتصادية في البلد وكذلك الانقسام السياسي والمشاكل التي تمر بها البلاد من 2014 معوقة لعمل أي تهدئة لصالح المواطن وبعض السياسات النقدية الفاشلة التي يتقدم بها مصرف ليبيا والتي أدت لتذبذب الأحوال والانكماش والانتعاش.

الطور أشار خلال مداخلة عبر برنامج “العاصمة” الذي يذاع على قناة “فبراير” أمس الإثينن وتابعته صحيفة المرصد إلى أن الانقسام السياسي أثر في زعزعة الاستقرار والأمن وأي إجراءات من خلالها بحيث استفادة المواطن بسيطة جداً والتذبذب في أسعار الصرف كذلك.

ولفت إلى أنه في جميع العالم المصارف التجارية الخاصة هي من تتولى التنمية في البلد والكثير من الدول العمل الرئيسي للمصارف هو الإئتمان وتمويل المشاريع لكن هناك شيء خطير جداً حصل نتيجة لتغيير سعر الصرف، القرض أو أي مصرف عندما يتم تمويله بأسعار صرف كبيره لا يسمح للمصرف بمخاطرة بأموال المودعين بهذا الشكل وكذلك تجميد منابع الفساد وطالما أن هناك فساد في البلاد وتهريب وضغوطات على الاقتصاد الوطني لن تنجح أي تنمية والموضوع كله متوقف على مصرف ليبيا وهو المعوق الأساسي.

ورأى أن جميع الخبراء يدينون بشكل واسع مصرف ليبيا بهذه التعديلات، منوهاً إلى أنه في ظل ضعف الموارد البشرية الآن الموجودة في المصارف يجب على المصرف المركزي أن يضع استراتيجية قصيرة الأجل ومتوسطة الأجل وحتى طويلة الأجل وإن كان قام المصرف المركزي بإقامة دورات للمستويات المتوسطة وحتى الماجستير والدكتوراه في 4 سنوات سيتم الحصول على مجموعة من الخبراء وليست دورات محلية بل دولية لأنه دون تطوير الموارد البشرية لن تكون هناك تنمية.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

أستاذ إرشاد سياحي: مجموعة السلطان الغوري مصدر إلهام الكثير من الفنانين

تحدث الدكتور أحمد سالم، أستاذ الآثار الإسلامية والإرشاد السياحي بجامعة السويس، عن مجموعة السلطان الغوري المعمارية الشهيرة والمبنية على الطراز الإسلامي والتي تعود إلى أواخر عصر المماليك الجراكسة، وتعد بمثابة إلهام للكثير من الفنانين الذين استلهموا أفكار لوحاتهم من مجموعة السلطان الغوري.

السلطان الغوري تميز عن الملوك السابقين

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح» المذاع على قناة «dmc»، أن السلطان الغوري تميز عن الملوك السابقين له بتفرد وجمال التحف المعمارية في عهده، والموجودة الآن في شارع المعز لدين الله الفاطمي والتي تعد بمثابة إلهام للكثيرين، موضحا أن المجموعة المعمارية تتألف من مدرسة وقبة وسبيل يعلوه كُتاب.

دقة النحت في المنطقة تلهم الرسامين

وأوضح أن أكثر ما يجذب السياح والفنانين لتلك المنطقة هو وجود سقيفة تستند فوق قواعد كل من المدرسة والكتاب، بالإضافة إلى دقة النحت التي ألهمت الرسامين لتمثيل تلك التحف في لوحاتهم التي مازالت باقية ومتميزة حتى الآن.

وأشار إلى أن أهم ما يميز المدرسة ويجذب الفنانين والسياح لها هو الثراء الزخرفي الرائع في تلك المجموعة، موضحا أن شارع المعز لدين الله الفاطمي غني بتراث رائع مميز بزخارف دقيقة، لكن مجموعة السلطان الغوري كانت أكثر المناطق إلهاما للرسامين والمبدعين.

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: الدولة تسعى لتعزيز دور القطاع الخاص وامتلاك اقتصاد تنافسي
  • السريري: ليبيا في مأزق كبير بسبب الصراع على إدارة المركزي
  • العريبي: سيتم تفعيل المصرف المركزي في بنغازي
  • أستاذ إرشاد سياحي: مجموعة السلطان الغوري مصدر إلهام الكثير من الفنانين
  • القريو ينفي تضرر أصول وأموال الليبية للاستثمار بسبب أزمة مصرف ليبيا المركزي الأخيرة
  • خبير اقتصادي: استمرار أزمة المركزي ستؤدي إلى وضع أسوأ من تفعيل آلية “النفط مقابل الغذاء”
  • خبير اقتصادي يكشف إجراءات الحكومة لجذب الاستثمارات الأجنبية (فيديو)
  • قزيط: مفاوضات مصرف ليبيا المركزي فشلت بسبب تدخل المجلس الرئاسي
  • خبير اقتصادي: الدولة أعدت بنية تحتية تشجع على الاستثمار
  • قاتل شقيقه في طنجة "يعاني من اضطرابات نفسية" وفق الشرطة التي اعتقلته