"الباز": مصر أدارت مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة باحترافية (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي محمد الباز، أن هدف مصر من المفاوضات التي تمت خلال الشهور الماضية هو وقف إطلاق النار وإنهاء الصراع في غزة والتخفيف عن الشعب الفلسطيني ثم الوصول إلى حل لهذه القضية بالثوابت المصرية وهو حل الدولتين.
محمود مسلم: اتهامات الصحف الدولية لمصر بشأن صفقة وقف إطلاق النار "سخيفة" (فيديو) عاجل| مصدر رفيع المستوى يستنكر تعمد الإساءة إلى الجهود المصرية لوقف النار بغزةوردًا على مروجي الأكاذيب بشأن موقف مصر تجاه وقف إطلاق النار في غزة، أوضح "الباز"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أنه تم اللجوء إلى مصر من الأساس لكي تكون وسيطا محايدا ونزيها في هذه المفاوضات؛ وذلك لأن الدولة المصرية تمتلك الحقيقة والخبرة الكافية لإدارة هذا التفاوض كما أنها تملك أوراقا وإمكانيات تجعلها ضامنة لتنفيذ أي اتفاق.
وأكد، أن الثقة التي تحظى بها مصر هي التي جعلت هؤلاء يطلبون تدخلها في حل الأزمة؛ فالقاهرة لم تعرض أنّ تكون شريكا في التفاوض بل طُلب منها ذلك، موضحًا أن مصر صاحبة الرؤية الشاملة لحل هذه المشكلة، لافتًا إلى أن هذه الرؤية تم بلورتها أكثر من مرة وعرضت على الأطراف، والشريك الكامل هو من قدم الرؤية الكاملة لحل هذه الأزمة.
وأردف، أن إدارة مصر لهذه المفاوضات كانت احترافية بمعنى أنها كانت تضع كل الحقائق بأمانة أمام كل الأطراف على مائدة التفاوض، والقاهرة تحملت ما لا يتحمله بشر في إدارة المفاوضات، وبذلت جهدًا كبيرًا واستمعت إلى كل الأطراف المعنية؛ فالهدف الذي أعلنته مصر منذ البداية هو الوصول إلى حل لهذه الأزمة فهي ليست جزءا من التعطيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الدولة المصرية وقف اطلاق النار وقف إطلاق النار في غزة فضائية القاهرة الإخبارية الكاتب الصحفي محمد الباز إطلاق النار في غزة الثوابت المصرية وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الذهب يهوي فجأة! ..الأسواق تترنّح وسط توتر ناري في مفاوضات واشنطن وبكين!
فقد تراجعت العقود الآجلة للمعدن الأصفر بنسبة 0.8% لتصل إلى 3328.4 دولار للأونصة، بينما هبط السعر الفوري بنسبة 0.5% ليسجل 3310 دولارات للأونصة، في وقت تتواصل فيه المفاوضات التجارية الحساسة بين واشنطن وبكين لليوم الثاني على التوالي، وسط حديث عن قيود على المعادن النادرة ورسوم جمركية قد تعيد إشعال الحرب التجارية.
ورغم التصريحات المتفائلة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي قال إن المفاوضات "تسير بشكل جيد"، إلا أن المستثمرين لم يخفوا قلقهم، خصوصاً مع انتظار بيانات التضخم الأميركية يوم غد، التي قد تحمل مفاجآت صادمة بشأن مستقبل السياسة النقدية في الولايات المتحدة.
وحذر المحلل تيم ووتر من KCM Trade في مذكرة لرويترز قائلاً:
> "الذهب في وضع ترقّب حذر... الجميع ينتظر ما إذا كانت المحادثات ستقود إلى انفراجة أو كارثة تجارية جديدة."
وفي حال قفزت بيانات التضخم بشكل غير متوقع، فإن السوق قد يشهد "إنذارات قوية" تدفع المستثمرين إلى الهروب نحو الذهب كملاذ آمن، مما قد يقلب الموازين مرة أخرى.
فهل سيظل الذهب تحت الضغط؟ أم أن عودة التوترات ستشعل أسعاره مجدداً؟
الأسواق على صفيح ساخن، والمفاجآت قادمة بلا شك!