الهجوم الإسرائيلي مستمر لليوم الثاني.. ماذا يحدث في جنين؟
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تتواصل لليوم الثاني على التوالي عملية الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة، التي أدت إلى مقتل 8 أشخاص من بينهم طبيب ومعلم.
وأكد مراسل "فرانس برس" سماع دوي انفجارات وإطلاق نار داخل مخيم جنين للاجئين، بينما أطلق الجنود النار من آلياتهم المدرعة على شبان ملثمين وسط المدينة.
وأشعل فلسطينيون إطارات مركبات انبعثت منها سحب كثيفة من الدخان.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت مقتل 8 أشخاص وإصابة 24، من بينهم 4 إصابات خطيرة منذ صباح الثلاثاء.
وفي مستشفى خليل سليمان الحكومي في جنين، رصد مراسل "فرانس برس" 4 جثامين.
وأكد الجيش الإسرائيلي وقوع تبادل لإطلاق النار بين قواته ومسلحين، مشيرا إلى مصادرته معدات عسكرية وعثوره على عبوات ناسفة كانت مزروعة بهدف إلحاق الضرر بقواته.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمه استلمت جريحا مصابا بالرصاص في مناطق مختلفة من جسده، من مخيم جنين.
وأكد في بيان لاحق منفصل أن "قوات الاحتلال تحتجز سيارات الإسعاف أمام مدخل مركز إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني في جنين".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن صباح الثلاثاء عن عمليته التي شنها بناء على معلومات استخباراتية، تشير إلى أنشطة يقوم بها مسلحون تابعون لحركتي حماس والجهاد في منطقة جنين.
وعملت آليات الجيش الثلاثاء على تجريف الطرقات، حسبما أظهرت لقطات فيديو.
والثلاثاء حذرت الرئاسة الفلسطينية في بيان، من "حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في مختلف المدن الفلسطينية ومن بينها جنين"، كما دانت حركة حماس "المجزرة" في جنين.
وغالبا ما تنفذ القوات الإسرائيلية عمليات ومداهمات في جنين ومخيمها للاجئين.
وتشهد مختلف مناطق الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967، تصاعدا في وتيرة أعمال العنف منذ اندلاع حرب إسرائيل على قطاع غزة في أكتوبر.
ومنذ ذلك التاريخ، قتل 514 فلسطينيا على الأقل بنيران القوات والمستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
وقتل خلال الفترة ذاتها 12 إسرائيليا في هجمات نفذها فلسطينيون في الضفة الغربية، وفقا لتعداد "فرانس برس" استنادا إلى معطيات إسرائيلية رسمية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جنين الجيش الإسرائيلي حماس إسرائيل إسرائيل جنين جنين الجيش الإسرائيلي حماس إسرائيل أخبار إسرائيل الضفة الغربیة فی جنین
إقرأ أيضاً:
لليوم الثاني.. حشود قبلية من الحدا تدخل صنعاء بالقوة رفضًا لابتزاز الحوثيين الضريبي
واصلت قبائل الحدا، لليوم الثاني على التوالي، تدفّقها نحو العاصمة المختطفة صنعاء في مشهد احتجاجي غير مسبوق، رافضةً ما وصفته بالابتزاز الضريبي الجائر الذي تمارسه مليشيا الحوثي الانقلابية بحق موردي وبائعي القات القادمين من مديريتهم الواقعة جنوب محافظة ذمار.
وقالت مصادر محلية إن مليشيا الحوثي دفعت بحملة عسكرية تضم نحو 20 طقمًا إلى نقطة "سيّان" الواقعة في مديرية سنحان جنوبي صنعاء، في محاولة لإجبار بائعي القات والموردين من أبناء الحدا على دفع جبايات باهظة، الأمر الذي قوبل برفض قاطع وتصعيد ميداني من أبناء القبيلة.
وبحسب المصادر، فقد حاولت المليشيا منع مئات السيارات المحمّلة ببائعي القات ومورّديه من العبور نحو صنعاء، إلا أن الحشود القبلية تمكّنت من اختراق الحصار وفرض الدخول بالقوة، بعد أن أجبرت المليشيا على فتح الطريق رغم استحداث الأخيرة مواقع عسكرية في التباب والجبال المحيطة بنقطة سيّان.
وأكّد مشاركون في هذه الحشود أن تحرّكهم يأتي ردًّا على ما وصفوه بـ"الابتزاز الفاضح"، وتمسّكًا بمطلبهم الأساسي المتمثل في الإفراج الفوري عن عدد من أبناء قبيلتهم المختطفين لدى الحوثيين في مديرية الحدا وتخفيض الضرائب المجحفة.
وقد أثارت هذه الإجراءات الحوثية غضبًا واسعًا في أوساط أبناء الحدا، الذين عبّروا عن سخطهم من تصاعد الانتهاكات بحقهم، معتبرين الجبايات المفروضة غير قانونية وتشكل انتهاكًا صريحًا للأعراف القبلية والقوانين النافذة.