ازدواجية الإمارات.. تسريبات تكشف قضايا "حساسة" لرئاسة الإمارات قمة مؤتمر المناخ (ترجمة خاصة)
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن ازدواجية الإمارات تسريبات تكشف قضايا حساسة لرئاسة الإمارات قمة مؤتمر المناخ ترجمة خاصة، كشفت وثيقة جرى تسريبها لـصحيفة جارديان عن قائمة شاملة من القضايا الحساسة والحساسة لدولة الإمارات ، التي تدير قمة المناخ المقبلة للأمم .،بحسب ما نشر الموقع بوست، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ازدواجية الإمارات .
كشفت وثيقة جرى تسريبها لـصحيفة "جارديان" عن قائمة شاملة من "القضايا الحساسة والحساسة" لدولة الإمارات، التي تدير قمة المناخ المقبلة للأمم المتحدة.
وذكرت الصحيفة البريطانية، أن الوثيقة تحدد "الرسائل الاستراتيجية" التي وافقت عليها الحكومة لاستخدامها استجابة لطلبات وسائل الإعلام حول القضايا، والتي تتراوح من زيادة إنتاج الإمارات للنفط والغاز إلى الاتجار بالبشر.
وبحسب المادة التي نشرتها الجارديان وترجمها "الموقع بوست"، فإن الوثيقة تبدأ بثلاث صفحات من "الرسائل المفتاحية لـ Cop28 UAE" [ويقصد به مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ بنسخته 28 في الإمارات] و "النقاط السردية"، في لم تحتوي الوثيقة على إشارات إلى الوقود الأحفوري أو النفط أو الغاز، غير أنها تذكر الطاقة المتجددة والهيدروجين.
ويبين الخبراء العالميين أن الحد من احتراق الوقود الأحفوري هو الإجراء الأكبر والأكثر ضرورة للحد من التسخين. ومن الواضح كذلك أن التطورات الجديدة في الوقود الأحفوري لا تتوافق مع صافي الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2050، وأن معظم الاحتياطيات القائمة يجب أن تبقى في الأرض لتجنب أسوأ آثار أزمة المناخ.
كما كشفت صحيفة الغارديان في أبريل أن الإمارات لديها ثالث أكبر خطط خالية من الخرق الصافي لتوسع النفط والغاز في العالم. ومن المفهوم أن الوثيقة المسربة، والتي تسلط الضوء على "زيادة القدرة الإنتاجية مقابل الطموح المناخي" كقضية، جرى إنشاؤها بعد هذا التاريخ.
وتتضمن رسائل Cop28 المفتاحية ما يلي: "نحتاج إلى تقليل الانبعاثات في الأنظمة التي نعتمد عليها اليوم". وندد مسؤول سابق لشؤون المناخ في الأمم المتحدة في مايو بأنه "خطير" التركيز على الانبعاثات فقط، بدلا من حرق الوقود الأحفوري.
وتشمل القضايا الحساسة الأخرى المتعلقة بالمناخ، أن رئيس Cop28، سلطان الجابر، هو كذلك الرئيس التنفيذي لشركة النفط الوطنية الإماراتية، أدنوك، وهو دور مزدوج تعرض لانتقادات شديدة. كما تسرد الوثيقة فشل أدنوك في الكشف عن انبعاثاتها أو نشر تقرير الاستدامة منذ العام 2016. وتقول الوثيقة: "تجري أدنوك حاليا الدراسات اللازمة".
ويقول دفاعها عن الجابر: "تمنحه مسيرة الدكتور سلطان الكاملة (في الطاقة والمناخ والدبلوماسية) الخبرة اللازمة للمشاركة البناءة وتعطيل وتوحيد القطاعات اللازمة لتحقيق عمل هادف".
الجدير بالذكر أن الإشارة الوحيدة للوقود الأحفوري في الوثيقة المطولة موجودة في قسم بعنوان "الإمارات كاقتصاد هيدروكربوني (ضغط الوقود الأحفوري)". والرد المذكور هو أن "الإمارات تساعد في بناء نظام الطاقة في المستقبل مع تقليل كثافة الكربون في النفط والغاز".
وكثافة الكربون للنفط أو الغاز هي ثاني أكسيد الكربون المنبعث لكل وحدة في إنتاج الوقود، وهي لا تشمل الانبعاثات الأكبر بكثير المنبعثة عند حرق الوقود.
وقد تم إدراج "طموح المناخ" كقضية، وتشير الوثيقة إلى أن الإمارات زادت من طموح تعهداتها مؤخرا. ومع ذلك، فإن التعهد سيسمح بزيادة انبعاثات الكربون في الإمارات حتى عام 2030. ويصنف اتحاد تعقب العمل المناخي المستقل خطط الإمارات على أنها "ليست كافية".
كما جرى إدراج انبعاثات الفرد في دولة الإمارات، من بين أعلى المعدلات على مستوى العالم، كقضية. وتقول الوثيقة: "نحن ندرك أن لدينا مجالا كبيرا للتحسين، وهذا هو السبب في أن قيادتنا قد وضعتنا على طريق الوصول إلى صافي الصفر بحلول عام 2050".
وقال باسكو سابيدو، في مرصد الشركات في أوروبا والمنسق المشارك لتحالف "طرد الملقحات الكبيرة" الذي يضم أكثر من 450 منظمة: "هذه الصفحات من نقاط الحوار المصممة بشكل مضجر تمزق الواجهة الخضراء من رئاسة الوقود الأحفوري هذه. إن أي شخص يقرأ هذا يجب أن يرن أجراس الإنذار.
وقد جاء في الوثيقة كذلك "لقد أصبحت محادثات المناخ التي تجريها الأمم المتحدة معرضا تجاريا لصناعة النفط والغاز، وليست الرائد في مجال العمل المناخي. لقد نجحت الصناعة بأكملها في تبني العملية وتقودنا في دوامة الموت إلى كارثة مناخية. إلى أي مدى نحن على استعداد للذهاب للتأكد من عدم حدوث ذلك؟"
وتسرد الوثيقة أيضا الردود على سلسلة طويلة من القضايا الحساسة غير المتعلقة بالمناخ والطاقة بما في ذلك: غسيل الأموال، جرائم الحرب في اليمن، السجناء السياسيون، المراقبة والتجسس، مجتمع LGBTQIA + [يقصد به المثلية والتحول الجنسي]، حرية التعبير، وحقوق المرأة والاتجار بالبشر. وتابعت: الجنس المثلي غير قانوني في الإمارات، ويجب أن يكون الصحفيون مسجلين لدى الدولة.
وقال نيكولاس ماكجيهان، من مجموعة "فير سكوير" لحقوق الإنسان: "إنها وثيقة مفصلة بشكل ملحوظ، ولكن مشكلة الإمارات على جبهة حقوق الإنسان هي أنها لا تستطيع في الواقع تقديم أي رد مقنع على مجموعة الأدلة الكبيرة للغاية وذات المصداقية العالية ضدهم.
بعد ترويج النشرة الإخبارية
"المستخلص الرئيسي من هذه الوثيقة هو أنه لا يمكن أن تؤخذ الإمارات في كلمتها. لقد عرف نشطاء حقوق الإنسان هذا منذ فترة طويلة جدا، ومن الأهمية بمكان أن يدرك نشطاء المناخ ازدواجية الإمارات".
والغرض من هذه الوثيقة، كما ورد، هو "بناء فهم لأهم القضايا التي أثارتها وسائل الإعلام الدولية ضد الإمارات. والهدف النهائي هو تحسين صورة الإمارات العربية المتحدة".
وتقول الوثيقة: "من الضروري أن تلتزم جميع الجهات الحكومية بالإبلاغ والحصول على الموافقة النهائية من المكتب الوطني للإعلام قبل أي استجابة فعلية [لوسائل الإعلام]".
وقد فشل مكتب Cop28 والمكتب الوطني للإعلام و أدنوك جميعهم في الاستجابة لطلبات التعليق.
وقال الجابر لصحيفة الغارديان في مقابلة في يوليو: "التقليل التدريجي للوقود الأحفوري أمر حتمي وه
54.190.63.166
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل ازدواجية الإمارات.. تسريبات تكشف قضايا "حساسة" لرئاسة الإمارات قمة مؤتمر المناخ (ترجمة خاصة) وتم نقلها من الموقع بوست نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات الإمارات ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الوقود الأحفوری ترجمة خاصة
إقرأ أيضاً:
«السايورة» أبرز أسباب حوادث الغرق.. و«الإمارات للفلك» تحذر
الشارقة: يمامة بدوان
حذّر إبراهيم الجروان، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء، من ظاهرة «السايورة» أو ما يُعرف بالتيار الساحب، وهو تيار مائي قوي يتشكل بالقرب من الشاطئ، يكون بعرض يتراوح عادة بين 10 أمتار إلى 50 متراً، ويمتد مئات الأمتار داخل البحر، حيث يسحب المياه بسرعة مما يشكل خطراً كبيراً على السباحين.
وقال الجروان لـ «الخليج»، إن هذه الظاهرة تتميز بوصفها تياراً مائياً قوياً يظهر على الشواطئ ويُشكل خطراً على السباحين، وحتى المتمرسين منهم، لأنها تسحب الأشخاص بقوة إلى داخل البحر، حيث إن التيار لا يسحب الشخص إلى الأعماق مباشرة، بل يسحبه بشكل أفقي بعيداً عن الشاطئ، مما يستدعي الحذر، خاصة أن سرعة التيار الساحب تتراوح عادة بين 0.5 إلى 2.5 متر في الثانية (ما يعادل 1.8 إلى 9 كيلومترات في الساعة)، وهي سرعة تفوق قدرة أغلب السباحين على مقاومتها.
وحول أسباب ظهور «السايورة»، أوضح أنها تتكون نتيجة التقاء التيارات البحرية المختلفة أو بسبب تضاريس الشاطئ، وقد يتغير موقعها من وقت لآخر، كما تنشط عند المواسم المناخية الانتقالية، خاصة مع بداية فصل الصيف، وذلك للفروقات بين درجات حرارة ماء البحر، مما يساعد على سرعة التيارات البحرية وقوتها عموماً، لذا تزداد احتمالية تشكلها مع بداية فصل الصيف، خاصة في شهري مايو ويونيو.
وتابع الجروان، أنه يمكن ملاحظة وجود التيار الساحب من خلال وجود فجوات بين الأمواج، حيث تنكسر بشكل أقل، وظهور بقع داكنة في الماء نتيجة تدفق المياه بعيداً عن الشاطئ، كذلك وجود رغوة أو فقاعات بيضاء على سطح الماء، حيث تُعتبر الظاهرة من الأسباب الرئيسية لزيادة معدلات حوادث الغرق، لذا يُنصح دائماً باتباع إرشادات السلامة والسباحة في الأماكن المخصصة لذلك.
ووجه الجروان عدة نصائح عند ارتياد البحر، أبرزها السباحة بالتوازي مع الشاطئ، وفي حالة سحب التيار للفرد لداخل البحر، عليه السباحة بشكل موازٍ للشاطئ للخروج من التيار، وعدم مواجهة التيار والتحلي بالهدوء لتلافي التعب والإنهاك، والطفو على الظهر لالتقاط الأنفاس، خاصة أن الخطر الرئيسي يكمن في أن الشخص يقاوم التيار بالسباحة عكسه، ما يؤدي إلى الإرهاق والغرق.