«السايورة» أبرز أسباب حوادث الغرق.. و«الإمارات للفلك» تحذر
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
الشارقة: يمامة بدوان
حذّر إبراهيم الجروان، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء، من ظاهرة «السايورة» أو ما يُعرف بالتيار الساحب، وهو تيار مائي قوي يتشكل بالقرب من الشاطئ، يكون بعرض يتراوح عادة بين 10 أمتار إلى 50 متراً، ويمتد مئات الأمتار داخل البحر، حيث يسحب المياه بسرعة مما يشكل خطراً كبيراً على السباحين.
وقال الجروان لـ «الخليج»، إن هذه الظاهرة تتميز بوصفها تياراً مائياً قوياً يظهر على الشواطئ ويُشكل خطراً على السباحين، وحتى المتمرسين منهم، لأنها تسحب الأشخاص بقوة إلى داخل البحر، حيث إن التيار لا يسحب الشخص إلى الأعماق مباشرة، بل يسحبه بشكل أفقي بعيداً عن الشاطئ، مما يستدعي الحذر، خاصة أن سرعة التيار الساحب تتراوح عادة بين 0.5 إلى 2.5 متر في الثانية (ما يعادل 1.8 إلى 9 كيلومترات في الساعة)، وهي سرعة تفوق قدرة أغلب السباحين على مقاومتها.
وحول أسباب ظهور «السايورة»، أوضح أنها تتكون نتيجة التقاء التيارات البحرية المختلفة أو بسبب تضاريس الشاطئ، وقد يتغير موقعها من وقت لآخر، كما تنشط عند المواسم المناخية الانتقالية، خاصة مع بداية فصل الصيف، وذلك للفروقات بين درجات حرارة ماء البحر، مما يساعد على سرعة التيارات البحرية وقوتها عموماً، لذا تزداد احتمالية تشكلها مع بداية فصل الصيف، خاصة في شهري مايو ويونيو.
وتابع الجروان، أنه يمكن ملاحظة وجود التيار الساحب من خلال وجود فجوات بين الأمواج، حيث تنكسر بشكل أقل، وظهور بقع داكنة في الماء نتيجة تدفق المياه بعيداً عن الشاطئ، كذلك وجود رغوة أو فقاعات بيضاء على سطح الماء، حيث تُعتبر الظاهرة من الأسباب الرئيسية لزيادة معدلات حوادث الغرق، لذا يُنصح دائماً باتباع إرشادات السلامة والسباحة في الأماكن المخصصة لذلك.
ووجه الجروان عدة نصائح عند ارتياد البحر، أبرزها السباحة بالتوازي مع الشاطئ، وفي حالة سحب التيار للفرد لداخل البحر، عليه السباحة بشكل موازٍ للشاطئ للخروج من التيار، وعدم مواجهة التيار والتحلي بالهدوء لتلافي التعب والإنهاك، والطفو على الظهر لالتقاط الأنفاس، خاصة أن الخطر الرئيسي يكمن في أن الشخص يقاوم التيار بالسباحة عكسه، ما يؤدي إلى الإرهاق والغرق.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الإمارات للفلك
إقرأ أيضاً:
«أدنوك» و«توباسكس» تبرمان شراكة لتوطين تكنولوجيا خاصة بحقول النفط في أبوظبي
وقَّعت «أدنوك» خلال فعاليات «اصنع في الإمارات 2025» اتفاقية تعاون استراتيجي مع شركة «توباسكس» المتخصِّصة في حلول الأنابيب المتطوِّرة، بهدف توطين تكنولوجيا متقدِّمة للإنتاج في قطاع النفط والغاز، ما يُسهم في تعزيز مرونة القاعدة الصناعية في دولة الإمارات.
وبموجب الاتفاقية، تحصل «أدنوك» على حقوق حصرية ودائمة لاستخدام تقنية «سنتينيل برايم» المتقدِّمة لتوصيلات الأنابيب اللازمة لاستكمال آبار النفط والغاز، مع خفض التكاليف وتعزيز مرونة سلسلة الإمداد، وتُنشِئ «توباسكس» مركز أبحاث وتطوير متخصِّصاً في أبوظبي، ليكون منصةً للعمليات الهندسية المتقدِّمة، وتدريب الكوادر الوطنية من أصحاب المهارات العالية داخل الدولة، وتطوير قدراتهم وخبراتهم.
وقال مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في «أدنوك»: «تُمثِّل هذه الشراكة الاستراتيجية خطوة مهمة لضمان حصول (أدنوك) على تكنولوجيا أساسية لاستكمال آبار النفط والغاز، ما يرسِّخ مكانة الشركة كمزوِّد موثوق للطاقة عالمياً، ويعزِّز جهودها كمساهم رئيس في دعم القدرات التصنيعية الوطنية. ونرحِّب باستثمار (توباسكس) في إنشاء مركز للأبحاث والتطوير في أبوظبي، لما له من دور في نقل المعرفة والتكنولوجيا، وتمكين الكفاءات الوطنية، ودعم أهداف (اصنع في الإمارات)».
أخبار ذات صلةوقال جوسو إيماز، الرئيس التنفيذي لمجموعة «توباسكس»: «تؤكِّد اتفاقية منح الترخيص لـ(أدنوك) التزامنا المستمر بالابتكار والتميُّز في قطاع الطاقة، وتدعم تعزيز مكانتنا شريكاً استراتيجياً للشركات الرئيسية في القطاع».
وتُعرَّف «أنابيب تغليف الآبار» (OCTG) بأنها أنابيب معدنية للاستخدام في عمليات الحفر والإنتاج لآبار النفط والغاز، ويخضع إنتاجها لمعايير دقيقة من حيث القوة والمتانة والاعتمادية، لاستخدامها تحت سطح الأرض في بيئات ذات ضغطٍ عالٍ ودرجات حرارة مرتفعة.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي