مشروع القانون الجنائي "يشدد العقوبات" في حق "عنف مواقع التواصل الاجتماعي"
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أكد وزير العدل عبد اللطيف وهبي، أن مشروع القانون الجنائي الجديد سينصب على معالجة إشكالية العنف الإلكتروني، مشيرا إلى أنه سيتم التشدد في التعامل مع هذا الملف حسب وصفه.
وقال وهبي خلال مشاركته الثلاثاء، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، إن التطورات التكنولوجية المتسارعة تفرض تحديات كبرى بخصوص هذا الملف، لاسيما الذكاء الاصطناعي وما يتيحه من إمكانيات في الإساءة إلى الغير، مشيرا إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي صارت مرتعا لإطلاق الأباطيل.
وأضاف « نأتي بالتكنولوجيا دون مواكبة تشريعية، وفي مشروع القانون الجنائي هناك عدد من النصوص المتعلقة بالعنف الإلكتروني، وسنأتي به إلى البرلمان، وسنتشدد فيه ».
واعتبر الوزير أنه إذا لم يكن هناك ضبط لهذا الملف، مع عقوبات في حق مرتكبي هذا العنف، فلن يتغير الواقع، مضيفا بأن « القانون والزجر والعقاب هو الحل ».
ودعا وهبي إلى التفريق بين حرية التعبير وما أسماه العبث، مضيفا « فايسبوك مليئ بالتشهير والابتزاز والاستغلال، والكذب وحينما تمس به يقولون لك مسست بحرية التعبير ».
كلمات دلالية المغرب برلمان جتائي حكومة قانونالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب برلمان حكومة قانون
إقرأ أيضاً:
“قصة أمل”.. 7 أيام توعوية لتمكين الأسر من مواجهة العنف في الأحساء
أطلقت جمعية فتاة الأحساء التنموية الخيرية، بالشراكة مع برنامج الأمان الأسري، مشروع ”قصة أمل“ الذي يستمر على مدى سبعة أيام متتالية، بهدف رفع الوعي المجتمعي حول أشكال العنف المختلفة، وتسليط الضوء على آثاره النفسية والاجتماعية طويلة الأمد، لا سيما في ظل تصاعد معدلات العنف بوصفه إحدى أبرز المشكلات الصحية العامة.
وأوضحت الجمعية أن المبادرة جاءت في إطار التزامها بتعزيز حماية الأسر وتثقيفها، من خلال تقديم سلسلة من الجلسات التوعوية التي تسعى إلى بناء وعي مجتمعي فعّال حول أسباب العنف وأساليبه وسبل الوقاية منه، مع التأكيد على أن العنف - سواء الجسدي أو النفسي أو اللفظي - يشكل تهديدًا مباشرًا للنمو السليم والصحة النفسية للأفراد.
وانطلقت أولى جلسات المشروع عبر منصة ”زووم“، بمشاركة 52 مستفيدة من الأسر المسجلة لدى الجمعية، وقدم اللقاء الأول المدربة عبير الفداغ، التي ركزت في محاضرتها على محور ”مفهوم الذات“، موضحة أن إدراك الفرد لذاته يعدّ نقطة الانطلاق لفهم حقوقه والتعامل الواعي مع التحديات.
تفاعل المشاركات
واشتمل اللقاء على أنشطة تفاعلية عززت من فهم المشاركات للمادة المقدمة، وسط تفاعل لافت من الحاضرات، فيما تم استعراض الأهداف الرئيسة للمشروع، والتي تتمثل في تمكين الأسر، وتحفيز قدراتها على مواجهة العنف، وبناء بيئة أسرية صحية وآمنة.
ومن المقرر أن تتواصل الجلسات على مدار أسبوع، حيث تتناول محاور متنوعة مثل الثقة بالنفس، وأساليب التربية الإيجابية، وفن التعامل مع الضغوط، بما يعزز من مهارات المشاركين ويمنحهم أدوات فعالة للحماية والوقاية.
ويُعد مشروع“قصة أمل”أحد المبادرات الهادفة إلى تمكين الأسر وتثقيفها، بما يساهم في الوقاية من العنف والتعامل معه بوعي وثقة. ومن المقرر أن تستمر اللقاءات خلال الأيام المقبلة لتتناول محاور متنوعة تخدم هذا الهدف الإنساني والمجتمعي.أخبار متعلقة أمير الشرقية يطلع على إنجازات (STC) وتقرير الاستدامة للعام ٢٠٢٤مأمير الشرقية يستقبل مدير شرطة وقادة أفرع الأمن العام بالمنطقة