هندي يبتكر تكييفا شديد البرودة باستخدام «الطوب» والمروحة.. «اختراع للغلابة»
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أيام قليلة على نهاية فصل الربيع وبداية الصيف، التي هلت بشائره مبكرًا مع ارتفاع درجات الحرارة، ويحاول الجميع التغلب عليها بشتى الطرق، لكن هناك رجلا هنديا اخترع شيئا غريبا، مستخدمًا الحجارة، وابتكر وسيلة تبريد رخيصة، وفق ما جاء بموقع dna الهندي.
الرجل الذي يسكن في ولاية راجاستان الهندية، نشر تجربته، عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، موضحًا خلال المقطع الذي نشره، أن كل ما تحتاجه هو 7 قطع من الطوب، ومروحة وطاولة، وفي الفيديو يرتب الرجل الطوب أمام المروحة ويسكب عليها الماء، لينتج هواء باردا مثيرا للإعجاب، ويوفر الراحة من الحرارة الشديدة.
تلك الفكرة قدمها الشاب إلى أولئك الذين لا يستطيعون شراء المكيفات، أو الذين يشعرون بالقلق من ارتفاع فواتير الكهرباء في الهند، حيث إنها بديل منخفض التكلفة بأقل جهد.
View this post on Instagram
A post shared by Akshay Deshpande (@adpdeshpande)
نجاح فكرة الشاب الهنديالفكرة التي نشرها الشاب، حازت على إشادة المستخدمين، الذين قاموا بتجريبها، وقد وصفه الكثيرون بأنه المنقذ، مسلطين الضوء على التأثير الكبير الذي يمكن أن يحدثه، للذين يعانون من الحرارة الشديدة دون الوصول إلى أنظمة التبريد الغالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اختراع تكييف مروحة
إقرأ أيضاً:
سيفقد أولاد دقلو كل المدن التي سيطروا عليها وسيتحولون إلى مجرد مجرمين هاربين
مع كل منطقة تعود لسلطة الدولة تفقد المليشيا أرضية للتجنيد والحشد لحرب الدولة. فتقدم الجيش في مناطق كردفان ودارفور يفقد المليشيا أهم مورد في حربها وهو الجنود والأنصار. وبالتالي تسريع نهاية الحرب.
عيال دقلو استغلوا في البدابة موقعهم في السلطة لحشد وتجييش القبائل ثم استغلوا واقع سيطرتهم على الأرض للاستمرار في الحشد بالترغيب والترهيب والتضليل. هذا كله ينتهي مع تقدم الجيش وبوتيرة متسارعة.
سيفقد أولاد دقلو كل المدن التي سيطروا عليها وسيتحولون إلى مجرد مجرمين هاربين مطاردين، وحينها ستتلاشى سطوتهم على زعماء القبائل والمجتمعات التي استخفوها وأطاعتهم.
حرب أولاد دقلو لم تكن ثورة قامت من القواعد للأعلى، ولكنها حرب استيلاء على السلطة شنت من أعلى موقع في الدولة وبأدوات الدولة، عكس منطق الثورات السياسية والتي تبدأ من الهامش ومن خارج السلطة. لا يملك حميدتي ولا أسرة دقلو أي نفوذ روحي أو فكري على أتباع المليشيا، لديهم نفوذ مستمد من السلطة والمال والقوة، وهذا قد بدأ في التلاشي وسينتهي تماما مع استعادة مدن دارفور وطرد المليشيات خارجها وهروب أولاد دقلو. ولن يأخذوا معهم المجتمعات في رحلة هروبهم الطويلة في صحراء دارفور. المجتمعات ستتحرر وستبقى مثلما كانت في ظل الدولة بكل ما تعنيه كلمة دولة.
لقد حاربت المليشيا ومن وراءها الإمارات السودان بمكونات سودانية بالإضافة إلى المرتزقة. تحرير دارفور يعني تجفيف أهم مصدر وقود لهذه الحرب. وهو أسرع طريق إلى السلام.
حليم عباس