أعلن الرئيس الشيشاني رمضان قديروف في وقت مبكر اليوم الخميس أنه التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعرض إرسال المزيد من القوات لدعم القوات الروسية التي تحرز منذ أسابيع تقدما على عدد من محاور القتال في أوكرانيا.

ونشر قديروف صورة له مع بوتين في الكرملين، وقال إن عشرات الآلاف من المقاتلين المدربين والمجهزين بشكل جيد من قوات الاحتياط مستعدون للقتال من أجل روسيا في أوكرانيا إذا صدر مثل هذا الأمر.

وأشار إلى أن 43 ألفا و500 جندي شيشاني خدموا بالفعل في أوكرانيا، من بينهم 18 ألف متطوع.

وقال قديروف إنه دعا بوتين لزيارة الشيشان، مشيرا إلى أنهما ناقشا أيضا المشاكل والآفاق الاقتصادية للمنطقة.

والرئيس الشيشاني الحالي حليف للكرملين، ويقود الجمهورية التابعة للاتحاد الروسي والواقعة في جنوب القوقاز منذ عام 2007، ويعطيه الرئيس الروسي مجالا واسعا لإدارتها بشكل مطلق مقابل الحفاظ على استقرارها وولائها.

ومنذ بدء الحرب على أوكرانيا أواخر فبراير/شباط 2022، يشارك آلاف الجنود الشيشانيين، خاصة من قوات أحمد (أخمات) في العمليات العسكرية، وخاضت هذه القوات معارك في عدة مدن بمقاطعة دونيتسك شرقي أوكرانيا.

والتقى بوتين قديروف مرارا، وأشاد بأداء قواته في ميادين القتال بأوكرانيا.

وفي يونيو/حزيران 2023، أبدى الرئيس الشيشاني استعداده للمساعدة في إخماد التمرد الذي قامت به مجموعة فاغنر العسكرية الروسية، والتي قتل زعيمها يفغيني بريغوجين في حادث طائرة قرب موسكو في أغسطس/آب من العام نفسه.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

قوات كينية إضافية لتعزيز مهمة هاييتي الدولية

أعلنت الحكومة الكينية، الثلاثاء، عن إرسال دفعة جديدة تضم 230 من عناصر الشرطة إلى هاييتي، في إطار المهمة الأمنية الدولية ضمن قوة قمع العصابات الهادفة إلى استعادة الاستقرار في البلد الكاريبي المضطرب. وتُعد هذه المجموعة الخامسة التي تنشرها نيروبي منذ توليها قيادة القوة متعددة الجنسيات العام الماضي.

ووصلت القوة الجديدة إلى العاصمة بورت أوبرنس مساء الاثنين، حيث جرى استقبالها في مطار توسان لوفرتور الدولي.

أفراد من الشرطة الكينية بعد نزولهم في هاييتي للانضمام إلى قوة متعددة الجنسيات (رويترز)

وقال قائد قوة قمع العصابات الجنرال غودفري أوتونغي إن هذه الخطوة تؤكد التزام بلاده طويل الأمد تجاه هاييتي.

وأضاف "ستقف كينيا إلى جانب هاييتي ما دام الأمر يتطلب ذلك، حتى يسود السلام".

وتأتي هذه التعزيزات بعد توسيع تفويض القوة في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لتشمل صلاحيات إضافية مثل إعادة فتح الطرق وتأمين الممرات الإنسانية، والقبض على مشتبه بهم ودعم جهود الشرطة الوطنية الهاييتية التي تواجه صعوبات في السيطرة على الجماعات المسلحة المهيمنة على أجزاء واسعة من العاصمة.

دورية للشرطة عند أحد التقاطعات في بورت أوبرنس، هاييتي، الأربعاء 1 أكتوبر/تشرين الأول 2025 (أسوشيتد برس)

وقد رحّب رئيس المجلس الرئاسي الانتقالي في هاييتي فرانك لوران سان سير بوصول القوة الكينية، واعتبرها دعما حاسما للانتخابات المتوقع تنظيمها في 2026، في وقت تتواصل فيه أعمال العنف التي تعطل الخدمات الأساسية وتدفع آلاف السكان إلى النزوح.

من جانبها، أكدت نيروبي أن دفعات أخرى من قواتها ستلتحق بالمهمة خلال الأسابيع المقبلة، ضمن خطة انتشار مرحلية منسقة مع الأمم المتحدة وشركاء دوليين.

ورغم التحديات القانونية والسياسية التي واجهتها الحكومة الكينية داخليا، فإنها تواصل قيادة هذه المهمة منذ عام 2024.

إعلان

مقالات مشابهة

  • القوات الروسية تنفذ 6 هجمات ضد المؤسسات العسكرية الأوكرانية
  • أوكرانيا: استهدفنا سفينتي أسلحة روسيتين في بحر قزوين
  • أسبوع حاسم لكييف.. وخطة أوروبية لإرسال قوات ومعدات مراقبة إلى أوكرانيا
  • ميرتس: لا توجد مساعدات إضافية لأوكرانيا في عام 2026
  • القوات الروسية تسيطر على بلدة بخاركيف
  • القوات الروسية تسيطر على بلدة بخاركيف.. ومليون قتيل أوكراني
  • الرئيس الإيراني بزشكيان يلتقي بوتين في تركمانستان قريباً
  • القوات الروسية تستهدف مؤسسات الطاقة والصناعة العسكرية الأوكرانية
  • الدفاع الروسية تعلن إحباط هجمات أوكرانية وتكبيد كييف خسائر واسعة في عدة محاور
  • قوات كينية إضافية لتعزيز مهمة هاييتي الدولية