أشادت السفيرة الأمريكية في نواكشوط سينثيا كيرشت بجهود موريتانيا في مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل.

واشنطن: من حق المحكمة الجنائية الدولية أن تلاحق روسيا وليس إسرائيل روسيا الاتحادية تدعو واشنطن لمواصلة التمسك بالتزاماتها في مجال حظر التجارب النووية

وقالت السفيرة - في حفل بمناسبة عيد الاستقلال الأمريكي، حسبما أفادت قناة (الحرة) الأمريكية اليوم /الخميس/ - "إن الولايات المتحدة قامت بتحويل الكثير من الموارد لتشجيع جهود موريتانيا في مجال مكافحة الإرهاب".

 

وعبرت عن التزام واشنطن بدعم نواكشوط في مجال تلبية احتياجات اللاجئين، معتبرة أنها جديرة بالثناء، وأعربت عن ثقتها في أن الشراكة القوية والالتزام المشترك بالسلام والاستقرار والازدهار الاقتصادي بين موريتانيا والولايات المتحدة ستستمر في النمو.

 

دبلوماسي روسي: أوكرانيا تهدف إلى توريط "الناتو" في مواجهة مباشرة مع روسيا

 

قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف، إن أوكرانيا تتخذ إجراءات استفزازية تهدف إلى توريط أمريكا وأعضاء آخرين في حلف شمال الأطلسي (الناتو) في مواجهة مباشرة مع روسيا.

 

جاء ذلك تعليقا على تصريحات سياسيين ومشرعين أمريكيين تطالب بإعطاء حكومة (كييف) فرصة لاستخدام الأسلحة الأمريكية ضد منشآت عسكرية ومنشآت طاقة في عمق روسيا.

 

ونقلت وكالة (تاس) الروسية للأنباء عن أنتونوف قوله "مثل هذه التصريحات الاستفزازية خطيرة للغاية ومتهورة، ودعوات كارهي روسيا لا تعني سوى أمر واحد.. وهو المزيد من التورط الأمريكي في الصراع بأوكرانيا إلى جانب نظام زيلينسكي".

 

وأضاف الدبلوماسي الروسي "أن مستوى رد الفعل الهستيري على نجاحاتنا على الجبهة يتزايد في واشنطن بشكل كبير، ليس يوما بعد يوم بل كل ساعة، ولا يزال السياسيون والمشرعون يختبرون صبرنا، ونسمع كل يوم مقترحات جديدة لتوسيع المساعدة العسكرية للمجلس العسكري في أوكرانيا.. كييف تفعل ما في وسعها لاستفزاز أمريكا، وكذلك دول الناتو الأخرى؛ للقيام بأعمال متهورة وتحقيق تصادم مباشر بين روسيا وأعضاء الكتلة".

 

الولايات المتحدة تدرب أوكرانيا على مواجهة الطوارئ النووية المحتملة

 

صرحت جيل هروبي، المديرة الوطنية للأمن النووي، بلجنة مجلس الشيوخ الأمريكي المعنية بالقوات المسلحة، بأن الولايات المتحدة تزود حكومة كييف بالمعدات والتدريب للاستجابة لحالة طوارئ نووية محتملة.

 

ووفقًا لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قالت هروبي إن واشنطن تعمل على الحد من المخاطر النووية في أوكرانيا، ويشمل ذلك توفير المعدات والتدريب والتوجيه الفني لتمكين التشغيل الآمن والمأمون لمحطات الطاقة النووية في أوكرانيا التي تظل تحت سيطرتها، وحماية بنيتها التحتية الحيوية، وخاصة الشبكة الكهربائية، وتوفير الوعي الظرفي لأي حالة طوارئ نووية تحدث في البلاد. 

وأضافت هروبي: "نعمل على تعزيز الاستعداد لحالات الطوارئ وقدرة الاستجابة لشركائنا الأوكرانيين للرد على أي حدث نووي".

 

وكانت يفجينيا ياشينا، مديرة الاتصالات بمحطة زابوروجي للطاقة النووية، صرحت أمس الأربعاء، لوكالة تاس بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أُبلغت بالفعل بالهجمات الأوكرانية التي استهدفت محطة زابوروجي للطاقة النووية ومدينة إنيرجودار.

 

وفي وقت سابق من اليوم، هاجمت القوات المسلحة الأوكرانية منطقة ورشة النقل التابعة لشركة ZNPP بطائرة انتحارية بدون طيار، ولم تحدث أي إصابات أو أضرار جسيمة، كما تعرضت مدينة إنرغودار للضرر،حيث تقع بها محطة توليد الكهرباء، لهجمات متكررة خلال اليومين الماضيين، حيث تم استهداف المباني السكنية والمرافق الاجتماعية.

 

تعد محطة زابوروجي للطاقة النووية المكونة من ستة مفاعلات بقدرة ستة جيجاوات، وتقع في مدينة إنيرجودار، أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا. 

 

وسيطرت القوات الروسية على المنشأة في أواخر فبراير 2022. ومنذ ذلك الحين، قصف الجيش الأوكراني بشكل دوري المناطق السكنية في إنرغودار ومباني محطة الطاقة باستخدام الطائرات دون طيار والمدفعية الثقيلة وأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة (MLRS).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نواكشوط بجهود موريتانيا مكافحة الإرهاب منطقة الساحل الولایات المتحدة للطاقة النوویة

إقرأ أيضاً:

بعد «هجوم باماكو»… عواصم دول الساحل تعيش حالة طوارئ غير معلنة

أعلنت السلطات الأمنية في بوركينا فاسو أن سيارات الإسعاف والمركبات الدبلوماسية وعربات نقل الموتى ستخضع للتفتيش الأمني عند دخولها أو تحركها داخل العاصمة واغادوغو، خشية استغلالها لشن هجوم إرهابي من طرف «القاعدة» أو «داعش».

يأتي هذا القرار بعد أيام من هجوم إرهابي نفذه مقاتلون من تنظيم «القاعدة» في مدينة باماكو، عاصمة مالي المجاورة لبوركينا فاسو، وخلف أكثر من 77 قتيلًا خلال استهداف مركز لتكوين الدرك ومطار عسكري حيوي، وقد أثار الهجوم مخاوف دول الساحل من ازدياد خطر الجماعات الإرهابية واقترابها أكثر من العواصم والمناطق الحيوية.

وكردة فعلٍ على هجوم باماكو، أصدرت السلطات في بوركينا فاسو تعليمات للشرطة بتفتيش جميع سيارات الإسعاف، وعربات نقل الموتى، والمركبات الدبلوماسية وغيرها، عند جميع مداخل مدينة واغادوغو، عاصمة البلاد.

وقالت بلدية واغادوغو في بيان صحافي: «حتى الآن كانت سيارات الإسعاف وما في حكمها، والمركبات التي تنقل جثامين الموتى، والعربات المصفحة التي تنقل العملات أو الممتلكات الأخرى، ومركبات المناجم والمحاجر، وكذلك المركبات الدبلوماسية، معفاة من التفتيش الشرطي».

وأضافت البلدية: «الآن لم تعد هذه المركبات معفاة من التفتيش، بل ستكون خاضعة له عند مداخل واغادوغو تحسباً لأي خداع محتمل»، وأوضحت البلدية أن الهدف من ذلك هو «تعزيز مكافحة الإرهاب».

تعليمات للدبلوماسيين

وطلبت السلطات من السائقين ورؤساء البعثات على متن هذه المركبات «تقديم أمر المهمة أو استمارة نقل المريض المعبأة بشكل صحيح، أو قرار نقل الجثامين الموقع من السلطة المختصة، أو أمر المهمة الموقع من المسؤول عن الشركة المكلفة بالنقل، أو البطاقة الدبلوماسية، في حال خضوعهم للتفتيش».

جنود بوركينا فاسو يحرسون مدخل محطة التلفزيون الوطنية في العاصمة واغادوغو (أرشيفية – أ.ب)

ولكن السلطات شددت على أنه رغم إثبات الهوية وطبيعة المهمة «تحتفظ خدمات التفتيش بالحق في إجراء مزيد من التحقق من المركبة أو الأفراد، بالإضافة إلى المستندات المقدمة».

ومع تشديد الإجراءات الأمنية في محيط العاصمة واغادوغو، لم تكشف سلطات بوركينا فاسو عن أي مخاوف أو معلومات تشير إلى إمكانية وقوع هجوم إرهابي، بل تؤكد أن الوضع تحت السيطرة وأنها تحقق مكاسب مهمة في حربها ضد الإرهاب، خصوصاً في الشمال والشرق، حيث تنشط جماعات مرتبطة بتنظيمي «القاعدة» و«داعش».

إجراءات في النيجر

السلطات في النيجر من جانبها أعلنت اتخاذ «إجراءات استثنائية» لتعزيز الأمن في مواجهة الهجمات الإرهابية المستمرة في مناطق عدة من البلاد، خصوصاً في الغرب على الحدود مع مالي وبوركينا فاسو، وفي الجنوب على حدود نيجيريا، وعلى الحدود مع ليبيا في الشمال.

وقالت وزارة الدفاع النيجرية في بيان صحافي إنه «لمواجهة تكرار الهجمات في بعض مناطق بلادنا، قرر مجلس الوزراء (…) تعزيز التدابير الأمنية في مختلف مناطق العمليات العسكرية. وبذلك، سيجري تنفيذ إجراءات استثنائية للحد من هذه الظاهرة».

ورغم أن الوزارة لم تحدد طبيعة هذه الإجراءات الجديدة، فإنها أكدت أن «الوضع تحت السيطرة وقوات الدفاع والأمن تعمل جاهدة للحفاظ على الأمن في جميع أنحاء البلاد».

وتشكلُ هذه الدول الثلاث (مالي، النيجر وبوركينا فاسو) تحالفاً تحت اسم «تحالف دول الساحل»، هدفه مواجهة تحدي الإرهاب والجريمة المنظمة، ولكنه تحول مؤخراً إلى ما يشبه كونفدرالية للاندماج السياسي والاقتصادي.

أعلام بوركينا فاسو ومالي والنيجر في أحد شوارع ضواحي عاصمة بوركينا فاسو واغادوغو (د.ب.أ)

ومن النقاط المشتركة بين الدول الثلاث أنها محكومة من طرف أنظمة عسكرية استثنائية، وجرى تعطيل العمل بالدستور فيها، بسبب الأوضاع الأمنية الصعبة، كما أنها جميعها قطعت علاقاتها مع القوة الاستعمارية السابقة فرنسا، وتوجهوا نحو التحالف العسكري والأمني مع روسيا.

خطر الإرهاب يتصاعد

ورغم كل هذه التغيرات الجوهرية في دول الساحل الثلاث، فإن خطر الإرهاب لا يزال يتصاعد، حيث تشير منظمة «أكليد»، التي ترصد ضحايا النزاعات حول العالم، إلى أن نحو 1500 مدني وعسكري قُتلوا في هجمات إرهابية خلال العام الماضي في النيجر وحدها، مقارنة بـ650 بين يوليو (تموز) 2022 و2023.

بينما تشير تقارير منظمات دولية أخرى، إلى أن عام 2024 الحالي، مرشح بقوة لأن يكون العام الأكثر دموية في بوركينا فاسو، منذ بداية الهجمات الإرهابية عام 2015، في هذا البلد الأفريقي الفقير والهش.


Source link مرتبط

مقالات مشابهة

  • قبل الشتاء..روسيا تواصل ضرب بنية الطاقة في أوكرانيا
  • روسيا تحول المكسيك إلى وكر جواسيس ضد الولايات المتحدة
  • الإعلان عن 6200 فرصة عمل للمصريين في محطة الضبعة النووية
  • زعماء الولايات المتحدة والهند واليابان وأستراليا يدعون إلى السلام في أوكرانيا
  • بعد «هجوم باماكو»… عواصم دول الساحل تعيش حالة طوارئ غير معلنة
  • قناة أمريكية: روسيا تستخدم المكسيك مركزًا للتجسس على الولايات المتحدة
  • أوكرانيا: روسيا تعتزم شن ضربات على منشآت نووية حيوية قبل الشتاء
  • آخرها توزيع حقائب مدرسية.. «دفاع النواب» تشيد بجهود «الداخلية» في «كلنا واحد»
  • لجنة الأمم المتحدة للقانون التجارى الدولى تشيد بجهود العيادة القانونية بحقوق عين شمس
  • الكونغرس: الولايات المتحدة تمر بأزمة تنفيذ الغواصات النووية