بودابست تستضيف نهائي دوري أبطال أوروبا 2026
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
المناطق_متابعات
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) اليوم أن العاصمة المجرية بودابست ستستضيف المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا في عام 2026، موضحاً أن نهائي نسخة 2027 قد يكون من نصيب ميلانو إذا تم الانتهاء من تجديد ملعب سان سيرو.
وكان الملعبان المستضيفان للنسختين المقبلتين معروفين سلفاً، حيث يلتقي بوروسيا دورتموند الألماني وريال مدريد الإسباني في الأول من يونيو المقبل على ملعب ويمبلي في لندن نهائي 2024، ثم تستقبل مدينة ميونيخ الألمانية في 31 مايو 2025 نهائي النسخة الأولى من الصيغة الجديدة للمسابقة القارية العريقة.
وأرجأت اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي التي اجتمعت في دبلن قبل ساعات قليلة من المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” بين باير ليفركوزن الألماني وأتالانتا برغامو الإيطالي، قرارها النهائي لنسخة 2027 حتى 24 سبتمبر المقبل، في انتظار قيام الاتحاد الإيطالي “بتقديم معلومات حول خطط تجديد ملعب سان سيرو”.
من جهة أخرى، منح ويفا شرف استضافة المباراتين النهائيتين للدوري الأوروبي في عامي 2026 و2027 على التوالي إلى إسطنبول وفرانكفورت الألمانية، والمباراتين النهائيتين لمسابقة كونفرنس ليغ إلى لايبزيغ الألمانية وإسطنبول.
وبالنسبة لمنافسات السيدات، تستضيف أوسلو نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2026، بينما يظل نهائي 2027 معلقًا.
وأوضح الاتحاد الأوروبي أن ألمانيا ستكون قد استضافت سلفاً المباريات النهائية للمسابقات الأوروبية في عامي 2026 و2027 “وبالتالي لا يمكن قبول ترشيح شتوتغارت”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا نهائی دوری أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
أزمة الإسكان في الاتحاد الأوروبي: الشباب يدفعون الثمن
تتفاقم أزمة الإسكان في دول الاتحاد الأوروبي، وسط ارتفاع غير مسبوق في الأسعار ونقص حاد في المعروض، مما يجعل العثور على مسكن ميسور التكلفة مهمة شبه مستحيلة، خاصة بالنسبة للشباب. اعلان
وفقًا لأحدث بيانات مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات"، ارتفعت أسعار شراء المساكن بنسبة 48% منذ عام 2010، بينما قفزت الإيجارات بنحو 22%. يأتي ذلك في وقت بلغ فيه معدل التضخم التراكمي 36%، ما ضاعف الأعباء على الأسر الأوروبية.
وبينما تتوزع آثار الأزمة على مختلف الفئات، إلا أن الشباب يتصدرون قائمة المتضررين. ففي عام 2023، أنفقت الأسر الأوروبية نحو 19.7% من دخلها المتاح على السكن، إلا أن نسبة كبيرة من الشباب تجاوزت هذا الحد، حيث أظهرت الأرقام أن شريحة واسعة منهم تخصص أكثر من 40% من دخلها لتكاليف الإسكان وحدها.
كما يعيش نحو 26% من الشباب الأوروبي في مساكن مكتظة، مقارنة بنسبة 16.8% في صفوف عموم السكان، ما يعكس مدى هشاشة أوضاعهم السكنية.
Relatedرغم التحديات.. أين يمكن تأسيس شركة ناشئة بسهولة في أوروبا اليوم؟أزمة السكن في أوروبا.. عشرات الآلاف من الإسبان يحتجون على ارتفاع الإيجارات في برشلونة أزمة السكن في أوروبا: هل تجد دول الاتحاد الحل؟تقول سورشا إدواردز، الأمينة العامة لمنظمة الإسكان في أوروبا، في حديث مع يورونيوز: "نحن نهدد قدرة الشباب على الاستقلال بذاتهم والانتقال إلى مرحلة بناء حياة خاصة بهم. هناك فجوة كبيرة بين الحاجة والإتاحة، وفي البلدان التي تمتلك نسبة كافية من المساكن ذات الربح المحدود، نرى أن سن الاستقلالية يكون أعلى، ويجد الشباب فرصًا أفضل للانطلاق".
وتؤكد إدواردز أن الحل يبدأ من تغيير الذهنية السائدة حول السكن، مضيفة: "لقد اعتمدنا كثيرًا على آليات السوق، لكن منذ أزمة 2008، تعرض قطاع البناء لضربة قوية، وتراجعت قدرته على تلبية الطلب المتزايد. لو كانت الإيجارات وأسعار البيوت قد تطورت بالتوازي مع الدخل، لما كنا في قلب هذه الأزمة".
وتشير إدواردز إلى أن السماح بالإيجارات قصيرة الأجل دون ضوابط واضحة أدى إلى تفاقم المشكلة، قائلة: "نحن نشهد تآكلًا في معروض الإيجارات طويلة الأجل. الشقق أصبحت استثمارات فارغة، والطلاب يُدفعون إلى خارج المدن، والعائلات إلى الأطراف، بينما يُحرم العاملون من السكن قرب أماكن عملهم".
أمثلة رائعة يُحتذى بهاورغم قتامة الصورة، إلا أن بعض الدول الأوروبية بدأت بالفعل في تبني نماذج بديلة أكثر استدامة. ففي ألمانيا، يعيش أكثر من 3.2 مليون شخص في تعاونيات سكنية تعمل بنظام غير ربحي وبإدارة ديمقراطية وفي منطقة فلاندرز البلجيكية، ساهم السكن الاجتماعي في خفض معدل الفقر بنسبة 40% بين الفئات المستفيدة.
أما الدنمارك، فأطلقت برامج تضمن منحًا دراسية للشباب لمنع انزلاقهم إلى ما يُعرف بـ"التشرد على الأريكة"، أي التنقل بين بيوت الأصدقاء والعائلة بسبب عدم توفر سكن دائم. وفي هولندا، يقيم نحو 20 إلى 30% من السكان في مساكن محدودة الربح.
وتختم إدواردز حديثها بدعوة صريحة لإعادة النظر في السياسة السكنية الأوروبية: "نحتاج إلى نموذج جديد لا ينظر إلى السكن كسلعة، بل كحق أساسي. يجب أن نبني كتلة حرجة من المساكن المسؤولة التي تلبي احتياجات الناس، لا أرباح المستثمرين قصيرة الأجل".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة