زنقة 20 ا علي التومي

ينتظر أن يقوم رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال، بزيارة رسمية إلى المغرب شهر يوليوز القادم، وذلك في أول زيارة له للمملكة منذ توليه منصب رئاسة الوزراء.

و بحسب مصادر دبلوماسية ، فإن أتال سيحل بالرباط في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام من 3 إلى 5 يوليوز القادم.

وحسب تقارير اعلامية متفرقة، فإت هذه الزيارة المرتقبة تأتي في فترة تعرف فيها العلاقات بين الرباط وباريس تحسنا بعد أزمة أضرت بالحضور الاقتصادي الفرنسي بالمغرب.

وستسبق زيارة الوزير الأول أتال ، زيارة لوزير العدل الفرنسي إريك دوبوند موريتي ، الذي ينتظر أن يصل إلى الرباط اليوم الخميس 23 ماي في زيارة عمل تركز على التعاون القضائي بين البلدين.

وتأتي زيارة غابرييل أتال بعد زيارة أعضاء في حكومته الى الرباط ، وهم ستيفان سيجورني، وزير الشؤون الخارجية، وبرونو لومير، وزير الاقتصاد والمالية، وجيرالد دارمانين، وزير الداخلية.

وبعد زيارة الوزير الأول، سيأتي الدور على زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، الذي يخطط بدوره لزيارة المغرب منذ فترة طويلة.

وكان الرئيس الفرنسي ماكرون قد كلف الوزير الشاب أتال شخصيا بقيادة جهود تعزيز العلاقات مع الرباط وفتح صفحة جديدة قوامها تعزيز التعاون على أساس المصالح المتبادلة، كان من ضمن الشخصيات التي اتخذت مواقف سلبية ومعادية لمصالح ووحدة المغرب.

وحسب ذات المصادر فإنه على الرغم من تأخر باريس في الإعتراف رسميا بمغربية الصحراء إلا أنها تبدو على مسار الإقرار بذلك على خطى عدد من حلفائها الأوروبيين وفي مقدمتهم اسبانيا.

وتسعى فرنسا منذ تشكيل الرئيس إمانويل ماكرون، حكومة جديدة بقيادة غابرييل أتال، لتصحيح مسار العلاقات مع المملكة وإزالة ما وصفه سياسيون فرنسيون بسوء الفهم على إثر أزمة التأشيرات في شهر شتنبر من سنة 2021 في فترة الولاية الرئاسية لماكرون.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

ماكرون: لم نشارك بعملية عسكرية ضد إيران وإسرائيل لم تطلب.. هيئة البث العبرية تكذب (شاهد)

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الأحد، أن بلاده لم تتدخل عسكريًا في الصراع  بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، موضحًا أن "باريس لم تشارك في أي عمليات ضد إيران، لأن إسرائيل لم تطلب منها ذلك حتى الآن".

وجاءت تصريحات ماكرون خلال زيارة رسمية إلى جزيرة غرينلاند، حيث شدد على أن موقف فرنسا يتمثل في الدعوة إلى التهدئة والحوار. وأوضح أنه أجرى محادثات هاتفية خلال الأيام الأخيرة مع كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الإيراني  مسعود بزشكيان، إلى جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في محاولة لاحتواء التصعيد والدفع نحو العودة إلى المسار الدبلوماسي.

????????|???????? Guerre Israël-Iran : la France n'a participé à "aucune opération défensive d'Israël" car elle "n'a pas été sollicitée", dit Emmanuel Macron depuis le Groenland.pic.twitter.com/GCCriFm7mF — Infos Françaises (@InfosFrancaises) June 15, 2025
ودعا ماكرون جميع الأطراف إلى "وقف فوري لجميع الضربات أياً كان مصدرها"، مشددًا على أهمية "استئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، والصواريخ الباليستية"، معربًا عن أمله في أن تعود طهران إلى طاولة المحادثات قريبًا.

وفيما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة، طالب ماكرون بـ"وقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في القطاع دون عوائق".

وفي السياق ذاته، نقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن السلطات الإسرائيلية طلبت دعمًا دوليًا لمساعدتها في اعتراض الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة الإيرانية التي أُطلقت ردًا على الهجوم الإسرائيلي. 


ووفقًا للهيئة، فقد تم توجيه طلبات المساعدة إلى كل من فرنسا وبريطانيا، لكن مصادر فرنسية أشارت إلى أن باريس لا تزال "مترددة" في الاستجابة للطلب الإسرائيلي.

وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، قد أكد أن "فرنسا لم تحشد أي من مواردها العسكرية لمساندة إسرائيل في صد الهجمات الإيرانية"، ما يعكس موقفًا حذرًا من الانخراط المباشر في التصعيد الجاري.

وبدأ الهجوم الإسرائيلي على إيران، فجر الجمعة الماضي تحت مسمى "الأسد الصاعد"، والذي شكل تحولًا كبيرًا في قواعد الاشتباك، حيث استهدفت تل أبيب، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، منشآت نووية إيرانية، وقواعد إطلاق صواريخ، ومراكز أبحاث، إضافة إلى اغتيال عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين.

وأعلن جيش الاحتلال أن الضربة كانت "استباقية"، وجاءت بتوجيه مباشر من القيادة السياسية، بينما وصفها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بأنها "عملية غير مسبوقة" تهدف إلى "تقويض البرنامج النووي الإيراني، وتدمير البنية التحتية لإنتاج الصواريخ الباليستية، وضرب قدرات عسكرية نوعية".

في المقابل، جاء الرد الإيراني في مساء اليوم ذاته، عبر سلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيرة، ما أدى إلى سقوط نحو 13 قتيلًا و345 مصابًا، بحسب وزارة الصحة الإسرائيلية، إضافة إلى أضرار جسيمة في مبانٍ ومركبات بمناطق متفرقة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعلق على تغيير النظام في إيران بالقوة
  • ماكرون: لم نشارك بعملية عسكرية ضد إيران وإسرائيل لم تطلب.. هيئة البث العبرية تكذب (شاهد)
  • هكذا تحدد إسرائيل أماكن كبار المسؤولين الإيرانيين
  • تعزيز الحوار السياسي يقود وزير خارجية بنما إلى الرباط
  • ماكرون: فرنسا لم تشارك في أي عملية دفاع عن إسرائيل
  • لتعزيز الدعم الأوروبي للدنمارك.. الرئيس الفرنسي ماكرون يصل جرينلاند
  • وزير الخارجية الفرنسي: باريس لم تحشد بعد مواردها العسكرية للدفاع عن إسرائيل
  • ماكرون يطلب من إيران عدم استهداف بعثات فرنسا الدبلوماسية ورعاياها
  • ماكرون اتصل بعون: فرنسا ملتزمة بدعم لبنان واستقراره
  • ماكرون يلمح لإمكانية مشاركة فرنسا في الدفاع عن إسرائيل ضد إيران