من المتوقع أن تحافظ لجنة السياسات النقدية في البنك المركزي المصري على سعر الفائدة دون تغيير في الاجتماع المقبل، وفقًا لتقرير حديث صادر عن شركة "اتش سي" لتداول الأوراق المالية والاستثمار.

 ترجع هذه التوقعات إلى عدة عوامل رئيسية تمثلت في:

الأسباب الرئيسية لتثبيت سعر الفائدة

1. تباطؤ معدلات التضخم: على الرغم من الارتفاعات الشهرية، فإن معدلات التضخم السنوية قد شهدت تراجعًا خلال الشهرين الأخيرين، مما يخفف من الضغوط على سعر الفائدة.


  
2. تحسن سيولة العملات الأجنبية: بعد صفقة استثمار رأس الحكمة، تلقت مصر تدفقًا كبيرًا من الودائع بقيمة تقدر بنحو 25 مليار دولار، مما ساهم في زيادة الاحتياطيات الدولية وتخفيض صافي الالتزامات الأجنبية للقطاع المصرفي.

3. تحسن مؤشر مبادلة الائتمان: ارتفع مؤشر مبادلة مخاطر الائتمان لمصر بشكل ملحوظ، مما يعكس تحسنًا في قدرة الاقتراض والسيولة الداخلية.

4. تحسن النظرة المستقبلية للائتمان: حصلت مصر على تحسينات في تصنيفات الائتمان من وكالات التصنيف العالمية، مما يعكس استقرارًا إضافيًا في الأوضاع المالية والاقتصادية.

النظرة المستقبلية

بالإضافة إلى ذلك، شهدت أسعار العائد على أذون الخزانة المصرية تراجعًا إلى مستويات منخفضة، مما دفع بمزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى السوق المصرية. 

هذا يعكس الثقة المتزايدة في السوق المصرية واستقرارها.

من المتوقع أن يلعب الاجتماع القادم للبنك المركزي المصري دورًا حاسمًا في دعم الثقة بالسوق وتعزيز الاستقرار الاقتصادي في البلاد.

 يبقى الانتظار لرؤية الخطوات المستقبلية التي ستتخذها السياسة النقدية لدعم النمو المستدام والاستقرار الاقتصادي في مصر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تثبيت الفائدة اسعار الفائدة تثبيت سعر الفائدة المركزي البنك المركزي اجتماع البنك المركزي

إقرأ أيضاً:

«الفيدرالي الأمريكي» يتجه لـ تثبيت أسعار الفائدة لـ المرة الخامسة

يصدر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، اليوم الأربعاء، قراره الخامسة لهذا العام فيما يخص تحديد أسعار الفائدة، وسط توقعات أن يبقي صناع السياسات النقدية الفائدة على الأموال الفيدرالية ثابتة عند النطاق المستهدف 4.25% - 4.50%، للمرة الخامسة على التوالي.

بذلك سيكون الفيدرالي الأمريكي محافظًا على نهجه في الانتظار والترقب وسط مخاوف متزايدة من أن الحرب التجارية الجارية قد تعكس التقدم نحو هدف التضخم البالغ 2%.

وتسارع معدل التضخم السنوي للشهر الثاني على التوالي إلى 2.7% في شهر يونيو - وهو أعلى مستوى منذ فبراير - مرتفعًا من 2.4% في مايو الماضي.

كما ارتفع التضخم الأساسي قليلاً، ليصل إلى 2.9% من أدنى مستوى له في أربع سنوات عند 2.8% في الشهر السابق، وفي الوقت نفسه، لا تزال بيانات سوق العمل تعكس تباطؤًا، لكن الظروف العامة لا تزال قوية، ولا يزال المستثمرون يتوقعون خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر، مع توقعات بما يصل إلى 100 نقطة أساس من التيسير خلال الأشهر الـ 12 المقبلة.

وكثف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الضغط على مجلس الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة إلى 1%، وقد أثارت انتقاداته العلنية المتكررة للبنك المركزي وتهديداته بإقالة رئيسه جيروم باول مخاوف بشأن تآكل استقلالية بنك الاحتياطي الفيدرالي.

اقرأ أيضاًسعر الذهب اليوم في مصر.. كم سجل عيار 21؟

سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025

سعر الذهب الآن في مصر.. ارتفاع جديد بـ سوق الصاغة وعيار 21 يسجل هذا الرقم

مقالات مشابهة

  • محافظ البنك المركزي يكشف: هذا هو السبب الحقيقي وراء تحسن سعر الصرف
  • تحسن في أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية في عدن
  • البنك المركزي:الدين الداخلي استقر عند(58.54)تريليون ديناراً
  • محلل مالي: انتعاش الجنيه المصري أمام الدولار يعكس تدفقات العملات الأجنبية من صفقات الاستثمار
  • «الفيدرالي الأمريكي» يتجه لـ تثبيت أسعار الفائدة لـ المرة الخامسة
  • البنك المركزي في جورجيا يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير للمرة العاشرة
  • توقعات بتخفيض أسعار الفائدة في البنك المركزي تدريجياً بنسبة 7.5%
  • تراجع سعر الدولار في البنك المركزي المصري
  • في المركزي المصري.. الريال السعودي تحت 13 جنيها لأول مرة منذ أكتوبر 2024
  • أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني الإثنين 28 يوليو 2025