اكتشف العلماء كوكبا جديدا بحجم الأرض، على بعد 40 سنة ضوئية فقط، ويمكن أن يدعم حياة الإنسان أو الكائنات الفضائية.

وتم رصد الكوكب، المسمى Gliese 12 b، من قبل علماء الفلك في جامعة وارويك الذين توصلوا إلى هذا الاكتشاف المثير باستخدام الأقمار الصناعية لوكالة ناسا.

???? DISCOVERY ????

A Venus-sized exoplanet with an 'Earth-like temperature' has been spotted just 40 light-years away from us.



The potentially-habitable world, named Gliese 12 b, orbits its host star every 12.8 days and has an estimated surface temperature of 42°C (107°F).

(1/2) pic.twitter.com/NtSgxQ98jp

— Royal Astronomical Society (@RoyalAstroSoc) May 23, 2024

ومع درجة حرارة سطحية تقدر بنحو 42 درجة مئوية، يقول الخبراء إنه أحد الكواكب الصخرية القليلة المعروفة التي يمكن للبشر البقاء فيها نظريا، إذا تمكنا بالفعل من الوصول إلى هناك.

وما يزال العلماء غير متأكدين من الشكل الذي يبدو عليه الغلاف الجوي للكوكب Gliese 12 b، أو إذا كان يمتلك فعليا غلافا جويا، لكنهم يقولون إنه بحجم مماثل لحجم كوكب الزهرة ويدور حول نجمه المضيف كل 12.8 يوما أرضيا.

إقرأ المزيد "كغزل البنات".. عالم مغربي يكتشف كوكبا رقيقا وخفيفا جدا!

وفي الورقة البحثية التي نشرتها مجلة Monthly Notices of the Royal Astronomical Society، يوم 23 مايو، وصف الفريق من جامعات في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، كوكب Gliese 12 b بأنه "أقرب كوكب معتدل بحجم الأرض تم اكتشافه حتى الآن".

ويمكن أن يعني ذلك أن علماء الفلك قد يكونون على بعد خطوة واحدة من إثبات وجود كائنات فضائية بشكل نهائي.

وتقدر درجة حرارة سطح الكوكب بـ 42 درجة مئوية (107 درجة فهرنهايت)، وهي بمثابة يوم صيفي حار على الأرض، كما أنها أقل أكثر من درجات حرارة معظم الكواكب الخارجية التي يبلغ عددها 5000 والتي تم تأكيدها حتى الآن. 

وشارك البروفيسور توماس ويلسون، وهو فيزيائي من جامعة وارويك، في الاكتشاف باستخدام بيانات من الأقمار الصناعية التابعة لناسا. وأكد وجود الكوكب وخصائصه مثل حجمه ودرجة حرارته وبعده عن الأرض.

وقال البروفيسور ويلسون: "هذا اكتشاف مثير حقا وسيساعدنا في أبحاثنا حول الكواكب المشابهة للأرض عبر مجرتنا. ومن المثير أن هذا الكوكب هو أقرب كوكب نعرفه بحجم الأرض ودرجة حرارتها. والضوء الذي نراه الآن يعود إلى عام 1984، وهي المدة التي استغرقها الوصول إلينا هنا على الأرض".

إقرأ المزيد اكتشاف كوكب "ناري" غريب يرجح أنه يذوب من الداخل

وأضاف: "الكواكب مثل Gliese 12 b قليلة جدا ومتباعدة، لذلك من النادر جدا أن نتمكن من فحص أحدها عن كثب والتعرف على غلافه الجوي ودرجة حرارته".

ووجد العلماء، وهم جزء من فريق دولي عمل مع وكالة ناسا لاكتشاف الكوكب باستخدام القمر الصناعي TESS التابع للوكالة، أن النجم المعادل لشمسنا، والمسمى Gliese 12، هو قزم أحمر بارد يقع في كوكبة الحوت.

ويبلغ حجم النجم نحو 27% فقط من حجم شمسنا، ونحو 60% من درجة حرارة سطح الشمس.

والمسافة التي تفصل بين النجم Gliese 12 والكوكب الجديد هي 7% فقط من المسافة بين الأرض والشمس.

ويتلقى الكوكب طاقة من نجمه تبلغ 1.6 مرة أكثر مما تحصل عليه الأرض من الشمس.

وتميل الأقزام الحمراء إلى أن تكون نشطة مغناطيسيا، ما يؤدي إلى توهجات متكررة وقوية من الأشعة السينية. ومع ذلك، خلصت التحليلات التي أجراها العلماء إلى أن Gliese 12 لا يظهر أي علامات على السلوك المتطرف.

وتم رصد الكوكب لأول مرة في أغسطس 2021، لكن العلماء اكتشفوا مؤخرا أدلة كافية تؤكد وجوده.

المصدر: مترو 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات الشمس الفضاء النظام الشمسي دراسات علمية كواكب مركبات فضائية ناسا NASA نجوم

إقرأ أيضاً:

مدن أمريكية كبرى تغور ببطء في الأرض!

#سواليف

كشفت بيانات #الرصد_الفضائي أن 28 من أكثر #المدن_الأمريكية اكتظاظا بالسكان – ومن بينها #نيويورك و #شيكاغو وهيوستن – تعاني من #هبوط تدريجي في #سطح_الأرض.

ووفقا لذلك يحذر علماء من معهد فرجينيا للتكنولوجيا من أن أي تغيير، حتى لو كان طفيفا، قد يؤدي في النهاية إلى عواقب وخيمة.

وباستخدام تقنيات الأقمار الصناعية المتطورة، رسم الباحثون خرائط تفصيلية تُظهر معدلات هبوط التربة في أهم المدن الأمريكية. وكشفت النتائج عن بيانات مقلقة، حيث ظهرت علامات الهبوط الأرضي في جميع المدن الـ28 المشمولة بالدراسة.

مقالات ذات صلة عالم يوضح كيف يخلق الدماغ وهم الأحلام التنبؤية 2025/06/10

وتُعد النتائج أكثر إثارة للقلق عندما نعلم أن:

25 مدينة من أصل 28 تتأثر مشكلة الهبوط بأكثر من 65% من مساحتها

سرعة الهبوط تتراوح بين 2 إلى 10 مليمترات سنويا.

فمثلا في هيوستن، 40 بالمئة من مساحة المدينة تهبط أكثر من 5 ملم سنويا و12 بالمئة منها بسرعة 1 سم في السنة. ونفس الشيء يشمل مدن نيويورك وشيكاغو ودالاس ودنفر وسان فرنسيسكو ولوس انجلوس.

ويشير العلماء إلى أن العوامل الرئيسية للهبوط الأرضي هي الاستغلال المفرط للمياه الجوفية، والعمليات الجيولوجية، وضغط البنية التحتية الحضرية. وأن الهبوط الأرضي مع ارتفاع منسوب مياه البحر يشكل خطورة كبيرة، لأنه يزيد كثيرا من خطر الفيضانات في المناطق الساحلية. وقد يؤدي على المدى الطويل، إلى تشوه المباني وتدميرها، وإتلاف طرق النقل، وتدمير شبكات الصرف الصحي، وفيضانات المناطق المنخفضة.

ويقترح العلماء تعزيز الرصد باستخدام تكنولوجيا الأقمار الصناعية، ومراجعة استراتيجية استخدام المياه، ووضع برامج لتكييف البنية التحتية الحضرية. وبالطبع، يجب مراعاة مخاطر الهبوط الأرضي أثناء أعمال البناء الجديدة.

مقالات مشابهة

  • العالم شهد ثاني أشهر ماي الأكثر حرارة على الإطلاق
  • تهديد لاستقرار كوكب الأرض.. درجات الحرارة ترتفع إلى مستويات غير مسبوقة في آيسلندا وغرينلاند
  • اكتشاف فلكي جديد.. هطول أمطار على كوكب خارج مجموعتنا الشمسية
  • المادة المضادة Antimatter: كنز الطاقة الخفية وأغلى مادة على كوكب الأرض
  • مدن أمريكية كبرى تغور ببطء في الأرض!
  • اكتشاف مجرة ميتة بعد الانفجار العظيم بـ700 مليون سنة
  • اكتشافُ أنقاض مدينة في كازاخستان تعود للعصور الوسطى
  • اكتشاف جزيئات كيميائية في كوكب يؤشر وجود حياة خارج الأرض
  • اكتشاف جزيئات حيوية يثير جدلا بشأن وجود حياة خارج الأرض
  • أشعة كونية تصيب جسدك كل ثانية.. مصدرها قد يكون نجما محتضرا