الجزيرة:
2025-12-14@08:19:33 GMT

الحرب القادمة على حماس

تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT

الحرب القادمة على حماس

يزداد الموقف الصهيو- أميركي من حرب الإبادة المستعرة في قطاع غزة تعقيدًا يومًا بعد يوم، وقد شرحت في مقالي الأسبوع الماضي أسباب هذا التعقيد، وأن هذا الحلف يسير في طريق مسدود، والخيارات أمامه باتت محدودة، الأمر الذي يعزّز التوافق التام بين الحليفين: الأميركي والصهيوني، رغم ما يظهر على السطح أحيانًا من تباين شكلي سرعان ما يزول، ليؤكد أن اليد العليا في هذه الحرب ليست للإدارة الأميركية، وإنما لحكومة الكيان الصهيوني واللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة، المتحكّم في القرارات التنفيذية والتشريعية الخاصة بهذه الحرب وأهدافها الظاهرة والباطنة.

فما أبرز هذه الاحتمالات؟ وكيف ستتعامل حركة "حماس" وكتائب المقاومة معها؟

 التوافق التام بين طرفي التحالف الصهيو- أميركي، يؤكد أن اليد العليا في حرب الإبادة الجماعية في غزة ليست للإدارة الأميركية، وإنما لحكومة الكيان الصهيوني واللوبي اليهودي في الولايات المتحدة

الاحتمال المثالي

المعطيات الحالية للمشهد تقول: إن الغموض لا يزال يلفّ إدارة رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو تجاه غزة ومرحلة ما بعد "حماس"، وجيش الكيان الصهيوني يتكبد خسائر مؤلمة في مدينتَي غزة ورفح، والعمليات اللوجيستية على الشريط الحدودي ومحور "نتساريم" متواصلة، والرصيف العائم بدأ في العمل، وداخل الكيان المحتل تتنامى شعبية اليمين المتطرف الذي يطالب بالاستمرار في الحرب حتى القضاء على حماس والمقاومة، وذلك فيما يستمر التخاذل العربي والإسلامي، وكان آخر تجلياته في القمة العربية في البحرين الأسبوع الماضي.

في ضوء كل ما سبق، فإنّ الاحتمالات المتوقعة لسير الحرب في المرحلة القادمة تبقى محدودة، وفي حال عدم حدوث تطوّرات مفاجئة محليًا وإقليميًا ودوليًا، فإن أبرز الاحتمالات تتلخّص فيما يأتي:

الأوّل: الانتصار الكامل:

وهي الإستراتيجية التي يتبناها نتنياهو وحكومته منذ اليوم الأول لرد الفعل على هجوم "طوفان الأقصى" دون أن يفصح عن تفاصيلها حتى الآن، باستثناء التأكيد المتكرر على أنه لن يوقف الحرب حتى يتم القضاء على حركة حماس والمقاومة المسلحة، ويستعيد الأسرى والمختطفين.

وضمن هذا الاحتمال، قد يقوم جيش الكيان الصهيوني بمعاودة اجتياح كافة محافظات قطاع غزة، معتمدًا على ما يأتي:

تكتيكات عسكرية جديدة تهدف إلى تدمير البنية التحتية للمقاومة، عن طريق هجمات طاحنة تفوق كل ما سبقها، باستخدام القذائف التي تسلّمها الكيان الصهيوني من الولايات المتحدة مؤخرًا، وتتّسم بشدة الانفجار ودقة التوجيه، ولا يستبعد استخدام قذائف اليورانيوم المنضّب كما فعلت الولايات المتحدة لإسقاط نظام صدام حسين. التركيز على المناطق السكنية التي تتواصل فيها المواجهات، وتنطلق منها الصواريخ والقذائف، فتدمر ما تبقى من المباني، وتعيد ضرب المدمر منها مما يشهد تحركات لأفراد المقاومة. مواصلة العمل على الترحيل القسري للمدنيين إلى مناطق إيواء جديدة بعيدًا عن مناطق العمليات، لتجنب الاحتجاجات الرسمية والشعبية التي يثيرها سقوط المزيد منهم عالميًا. رفض العودة إلى التفاوض غير المباشر مع حماس. تشديد إجراءات منع إمدادات الماء والغذاء والدواء والوقود والذخيرة من الوصول لكتائب المقاومة المسلحة.

وتتوفر حاليًا لهذا الاحتمال كافة الظروف السياسية والعسكرية داخل الكيان الصهيوني، ويهدف من ورائه إلى تحقيق الأهداف التالية:

الانتصار الكامل على حماس وكتائب المقاومة، عبر تدمير قدراتها العسكرية، وإنهاء نفوذها السياسي والاجتماعي في قطاع غزة. تدمير أكبر عدد من الأنفاق على مَن فيها، وقطع التواصل فيما بين مجموعات المقاومة التي نجت من القصف. إجبار المقاومة على الاستسلام والانسحاب من قطاع غزة، أو مواجهة مصيرها تحت الركام.

أما هدف استعادة الأسرى والمختطفين فليس له مكان في هذا الاحتمال، لأنه لا يمثل أهمية عليا لنتنياهو وحكومته مقارنة، بهدف القضاء على حماس، وما سيترتّب عليه من أعمال ومشروعات لم يكشف النقاب عنها بعدُ.

ويعتبر هذا الاحتمال هو المثالي بالنسبة للتحالف الصهيو-أميركي، الذي ينتظر بفارغ الصبر هزيمة قاضية على حركة حماس وكتائب المقاومة، على غرار هزيمة منظمة التحرير الفلسطينية وإخراجها من لبنان عام 1982م، وهزيمة تنظيم "داعش" و"القاعدة" في العراق وأفغانستان، ويبدو أن الولايات المتحدة قد أعدت العدّة داخليًا وخارجيًا لتسهيل القيام بذلك.

يعتبر احتمال التصعيد الشامل ضد حماس والمقاومة هو المثالي بالنسبة للتحالف الصهيو-أميركي، الذي ينتظر بفارغ الصبر القضاء عليها، وإعلان الانتصار

 

الثاني: الانتصار الجزئي

وفيه يشن جيش الكيان هجمات محدودة ضمن قواعد اشتباك جديدة، للرد على مصادر الهجمات التي تقوم بها المقاومة، على غرار ما يحدث في الجبهة الشمالية في مواجهة حزب الله.

ويهدف الكيان الصهيوني في هذا الاحتمال إلى:

استكمال وترسيخ الجغرافيا الجديدة لقطاع غزة، وتشمل متغيرين أساسيين؛ الأول: توسيع الشريط الحدودي الشمالي والشرقي مع الكيان الصهيوني بعمق كيلومتر داخل الأراضي الزراعية الفلسطينية، بذريعة توفير المزيد من الحماية للمستوطنات الحدودية، والثاني: فصل شمال القطاع عن جنوبه، عن طريق محور "نتساريم" الواصل من شرق غزة إلى شاطئ البحر في غربها، بالقرب من الرصيف الأميركي العائم الذي بدأ باستقبال السفن الإغاثية حديثًا. وهكذا يفصل غزة وجباليا وبيت حانون تمامًا عن محافظات القسم الجنوبي من القطاع. ملاحقة جيوب المقاومة في الجزء الشمالي؛ بهدف القضاء التام عليها هناك. مواصلة الضغط على من تبقى من سكان شمال غزة، لدفعهم إلى الانتقال لمراكز الإيواء الجديدة؛ تمهيدًا لنقلهم الطوعي عن طريق الرصيف العائم إلى دول العالم المختلفة على مدى السنوات التالية التي ستكون غزة فيها غير صالحة للحياة.

وهذا الاحتمال يرتبط أكثر من سابقه بالغموض الذي يحيط به نتنياهو نفسه حول مرحلة ما بعد القضاء على حماس والمقاومة، وما إذا كانت خطة نتنياهو تهدف إلى ضمّ الجزء الشمالي من قطاع غزة بعد تفريغه بصورة شبه كاملة؛ تمهيدًا لضمّ القسم الجنوبي في مرحلة قادمة.

ومع ذلك؛ لن يكون هذا الاحتمال هو الخيار الأفضل لنتنياهو، لما سيترتّب عليه من نتائج، وفي مقدّمتها:

أن غياب النصر الكامل والشامل سيحرم نتنياهو وجو بايدن من تعزيز مواقعهما السياسية للمرحلة القادمة. الفشل في استعادة الأسرى والمختطفين، الذين لم يتمكن جيش الكيان بكل جبروته وإمكاناته من اكتشاف أماكن تواجدهم حتى الآن. أنه يتيح المجال لكتائب المقاومة لإعادة بناء نفسها، وإحكام سيطرتها على الجزء الجنوبي، لتواصل منه استهداف التحالف الصهيو-أميركي في الجزء الشمالي. الثالث: التصعيد المحدود لتحسين شروط التفاوض

وفيه تتواصل الهجمات ضد كتائب المقاومة في رفح وسائر القطاع؛ بهدف الضغط عليها لتقديم تنازلات في مفاوضات التوصل إلى هدنة مؤقتة، للإفراج عن الأسرى والمختطفين، وإدخال المساعدات الإنسانية التي يحتاجها سكان قطاع غزة، تحت ضغط المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والشارع والانتخابات الأميركية والإسرائيلية القادمة. وهذا الاحتمال لا حظّ له، للأسباب التالية:

سيعزز فشل التحالف الصهيو-أميركي في القضاء على حماس وكتائب المقاومة، وسيبدو مهزومًا أمامها. سيخرج حماس وكتائب المقاومة منتصرة، وسيعزز مكانتها داخليًا وخارجيًا على كل المستويات، كما سيمكّنها من التقاط أنفاسها، وإعادة ترتيب صفوفها، واستكمال نواقصها، ومعالجة جرحاها؛ استعدادًا لجولات القتال القادمة. يحتمل أن يؤدّي ذلك إلى انهيار الائتلاف الحكومي للكيان الصهيوني وخروج نتنياهو من السلطة.

ويبقى الاحتمال الأول هو الاحتمال الأقوى من وجهة نظر التحالف الصهيو-أميركي، بين هذه الاحتمالات الثلاثة. فماذا أعدّت حماس والمقاومة لمواجهة هذا الاحتمال؟

نبحث ذلك في مقال قادم إن شاء الله.

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب ولا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لقناة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الأسرى والمختطفین الولایات المتحدة الکیان الصهیونی القضاء على حماس حماس والمقاومة هذا الاحتمال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

"حماس" بذكرى انطلاقتها: "طوفان الأقصى" بداية دحر الاحتلال ولن نتنازل عن المقاومة

غزة - صفا

قالت حركة "حماس"، يوم السبت، إنَّ "طوفان الأقصى كان محطة شامخة في مسيرة شعبنا نحو الحرية والاستقلال، وسيبقى معلماً راسخاً لبداية حقيقية لدحر الاحتلال وزواله عن أرضنا".

وأضافت الحركة في بيان لها لمناسبة ذكرى انطلاقتها الـ 38، التي توافق الرابع عشر من ديسمبر، أن "هذه الذكرى تمر مع مرور أكثر من عامين على عدوان همجي وحرب إبادة وتجويع وتدمير، لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، ضدّ أكثر من مليوني إنسان محاصر في قطاع غزَّة".

وبينت أن الذكرى تمر في ظل جرائم ممنهجة ضدّ الضفة الغربية والقدس المحتلة ومخططات تستهدف ضمّ الأرض وتوسيع الاستيطان وتهويد المسجد الأقصى، وبعد عامين واجه خلالهما شعبُنا العظيم ملتحماً مع مقاومته هذا العدوان بإرادة صلبة وصمود أسطوري وملحمة بطولية قلّ نظيرها في التاريخ الحديث.

وجاء في بيان الحركة "نترحّم على أرواح القادة المؤسّسين، وفي مقدّمتهم الإمام الشهيد أحمد ياسين، وعلى أرواح قادة الطوفان الشهداء الكبار؛ هنية والسنوار والعاروري والضيف، وإخوانهم الشهداء في قيادة الحركة، الذين كانوا في قلب هذه المعركة البطولية، ملتحمين مع أبناء شعبهم، كما نترحّم على قوافل شهداء شعبنا في قطاع غزَّة والضفة والقدس والأراضي المحتلة عام 48، وفي مخيمات اللجوء".

وأكدت الحركة "أن الاحتلال لم يفلح عبر عامين كاملين من عدوانه على شعبنا في قطاع غزة إلاّ في الاستهداف الإجرامي للمدنيين العزل، وللحياة المدنية الإنسانية، وفشل بكل آلة حربه الهمجية وجيشه الفاشي والدعم الأمريكي في تحقيق أهدافه العدوانية".

كما قالت "لقد التزمت الحركة بكل بنود اتفاق وقف إطلاق النار، بينما يواصل الاحتلال خرق الاتفاق يومياً، واختلاق الذرائع الواهية للتهرّب من استحقاقاته".

وجددت التأكيد على مطالبتها الوسطاء والإدارة الأمريكية بالضغط على الاحتلال، وإلزام حكومته بتنفيذَ بنود الاتفاق، وإدانة خروقاتها المتواصلة والممنهجة له.

وطالبت الإدارة الأمريكية بالوفاء بتعهداتها المعلنة والتزامها بمسار اتفاق وقف إطلاق النار، والضغط على الاحتلال وإجباره على احترام وقف إطلاق النار ووقف خروقاته وفتح المعابر، خصوصاً معبر رفح في الاتجاهين، وتكثيف إدخال المساعدات.

وشددت على رفضها القاطع لكلّ أشكال الوصاية والانتداب على قطاع غزَّة وعلى أيّ شبر من الأراضي المحتلة.

وحذرت من التساوق مع محاولات التهجير وإعادة هندسة القطاع وفقاً لمخططات العدو، مؤكدة أنَّ الشعب الفلسطيني ، وحده هو من يقرّر من يحكمه، وهو قادر على إدارة شؤونه بنفسه، ويمتلك الحقّ المشروع في الدفاع عن نفسه وتحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

ودعت الأمة العربية والإسلامية، قادة وحكومات، شعوباً ومنظمات، إلى التحرّك العاجل وبذل كل الجهود والمقدّرات للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه وفتح المعابر وإدخال المساعدات، والتنفيذ الفوري لخطط الإغاثة والإيواء والإعمار، وتوفير متطلبات الحياة الإنسانية الطبيعية لأكثر من مليوني فلسطيني.

كما قالت الحركة "إنَّ جرائم العدو خلال عامَي الإبادة والتجويع في قطاع غزَّة والضفة والقدس المحتلة هي جرائم ممنهجة وموصوفة ولن تسقط بالتقادم، وعلى محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية مواصلة ملاحقة الاحتلال وقادته المجرمين ومحاكمتهم ومنعهم من إفلاتهم من العقاب".

وشددت على أنها "كانت " منذ انطلاقتها وستبقى ثابتة على مبادئها، وفيّة لدماء وتضحيات شعبها وأسراه، محافظة على قيمها وهُويتها، محتضنة ومدافعة عن تطلعات شعبنا في كل الساحات".

ونوهت إلى أن مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى سيبقيان عنوان الصراع مع الكيان الاسرائيلي، ولا شرعية ولا سيادة للاحتلال عليهما، ولن تفلح مخططات التهويد والاستيطان في طمس معالمهما.

وذكرت أن جرائم حكومة الاحتلال الفاشية بحق الأسرى والمعتقلين من أبناء الشعب الفلسطيني في سجونها، تشكّل نهجاً سادياً وسياسة انتقامية ممنهجة حوّلت السجون إلى ساحات قتل مباشر لتصفيتهم.

كما شددت على أنَّ قضية تحرير الأسرى، ستبقى على رأس أولوياتها الوطنية، مستهجنة حالة الصمت الدولي تجاه قضيتهم العادلة، وداعية المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية للضغط على الاحتلال لوقف جرائمه بحقّهم.

كما قالت "إن حقوقنا الوطنية الثابتة، وفي مقدمتها حقّ شعبنا في المقاومة بأشكالها كافة، هي حقوق مشروعة وفق القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، لا يمكن التنازل عنها أو التفريط فيها".

وأكدت الحركة أن تحقيق الوحدة الوطنية والتداعي لبناء توافق وطني لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني وفق استراتيجية نضالية ومقاوِمة موحّدة؛ هو السبيل الوحيد لمواجهة مخططات الاحتلال وداعميه.

وبحسب بيان الحركة، فإن حرب الإبادة والتجويع التي ارتكبها الاحتلال ضدّ شعبنا على مدار عامين وما صاحبها من جرائم، كشفت " "أنَّنا أمام كيان مارق بات يشكّل خطراً حقيقياً على أمن واستقرار أمتنا وعلى الأمن والسلم الدوليين، ما يتطلّب تحرّكاً دولياً لكبح جماحه ووقف إرهابه وعزله وإنهاء احتلاله".

وثمنت عالياً جهود وتضحيات كلّ قوى المقاومة وأحرار أمتنا والعالم؛ الذين ساندوا الشعب ومقاومته، وبالحراك الجماهيري العالمي المتضامن مع شعبنا، داعية لتصعيد الحراك العالمي ضدّ الاحتلال وممارساته الإجرامية بحق شعبنا وأرضنا، وتعزيز كل أشكال التضامن مع القضية الفلسطينية العادلة وحقوق الشعب المشروعة في الحريَّة والاستقلال.

مقالات مشابهة

  • لجان المقاومة تِهنئ حماس بذكرى انطلاقتها الـ38
  • "حماس" بذكرى انطلاقتها: "طوفان الأقصى" بداية دحر الاحتلال ولن نتنازل عن المقاومة
  • لجان المقاومة تهنئ حركة حماس بذكرى انطلاقتها الـ38
  • صحيفة: جدل بين "الموالين" حول مسؤولية "حماس" عن خراب "محور المقاومة"
  • حروب الشيطنة إنقاذ لسمعة الكيان الصهيوني
  • مقررة أممية تنتقد توقيع كوستاريكا اتفاقية التجارة الحرة مع الكيان الصهيوني
  • “حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
  • حماس ترفض وتستهجن التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية
  • حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
  • “حماس” تدين بشدة قرار حكومة بوليفيا استعادة علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني