بلها: الآلية الاممية السابقة والمطروحة حالياً لن تنتج حلاً وأضاعت الكثير من الوقت والجهد
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
ليبيا – قال رئيس حزب تجمع تكنوقراط ليبيا، أشرف بلها، إن ستيفاني خوري انطلقت في المهمة بطريقة بروتوكولية من خلال كلمة تعتبر عاطفية مليئة بالوعود وجولة معروفة بالتالي هي سارت بنفس النهج السابق ولم تغير الآلية التي يسعى الجميع من خلالها حل للنزاع في ليبيا مما يعني الاستمرار بالدوران في نفس الدائرة المفرغة منذ عام 2011 برعاية البعثة.
بلها أعرب خلال تصريح على قناة “فبراير” الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد عن تمنباته من أن تدرس خوري الاخفاقات السابقة، مشيراً إلى أن الذين يعتمدون على وضع خوري عليهم ادراك أنه ليس لديها أكثر مما كان لدى ويليامز لذلك لابد من البحث عن آلية أخرى.
وأكد على أن الآلية السابقة والمطروحة حالياً لن تنتج حلاً وأضاعت الكثير من الوقت والجهد، لافتاً إلى أن البحث عن لجنة حوار جديدة على غرار جنيف ودعوة الأطراف الرئيسية للجلوس لإنتاج الحل تم تجريبها وأضاعت وقت وفترة باتيلي بالكامل لذلك من الضروري البحث عن آلية أخرى تشارك فيها اوسع طائفه من الشعب الليبي.
واعتقد أن اجراء استفتاء شعبي إلكتروني على دستور البلاد من بين قواعد دستورية تطرحها كل الأطراف الليبية ربما يكون حل جيد لكل هذه الإشكالية ويعتبر حل شرعي وسيحظى بدعم من الداخل والخارج.
وتابع: “نعرف أن هناك اطراف دولية واقليمية تتدخل في ليبيا وربما توسيع المبادرة والأداة وزيادة حجم الاداة الباحثة عن حل متمثلة في عموم الشعب الليبي سيحد كثيرًا من التدخل الإقليمي والدولي عندما يكون الحسم في يد الشعب الليبي من خلال المواطنين المسجلين في السجل الانتخابي والأجسام الليبية ربما يكون هناك قدرة على منع التدخل الأجنبي والإقليمي في الملف الليبي بشكل يعطل المسار وهذا مقترح ونتمنى أن يكون لدى الأطراف الليبية مقترحات أخرى لا تجريب أمر مجرب والمخرجات واضحة”.
كما استطرد خلال حديثة: “فرضية أن البعثة تدير الأزمة ولا تريد حلها ربما جاءت من طريقة أداء البعثة وربما ليس هناك نية من البعثة في هذا الشأن ولكن نتائج أعمالها خلال السنوات الماضية فرضت الكثير من الشكوك حول أدائها وقدرتها ونيتها على حل المشكل الليبي وبدلاً من أن ندرس نوايا البعثة إن كانت خيراً أو شراً علينا أن ننتج بأنفسنا بانتاج الحل”.
وأكد على ضرورة أن يكون هناك حسم بقوة الشرعية وحسم داخلي وخارجي وحينها ستكون هناك شرعية يحترمها العالم ويتدخل مجلس الأمن لفرض نتائجها، منوهاً إلى أنه يجب وضع العربة خلف الجواد للسير بالاتجاه الصحيح ووضع حل شرعي وعندها يذعن الجميع للحل راضياً أم غير راضي بقوة المجتمع الليبي والدولي والشرعية الدولية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى
قالت الكاتبة والمحللة السياسية هند الضاوي، إنّ موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني هو موقف مميز وأسبق من دول أخرى، مشيرة إلى أن هذا الاعتراف قد يكون مدفوعًا بمصالح استراتيجية تسعى فرنسا من خلالها لإعادة بناء نفوذها في منطقة الشرق الأوسط بعد تراجعها في أفريقيا.
وأضافت الضاوي في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هذا الظرف الدولي يمثل فرصة مهمة للاستثمار من أجل الحصول على ضمانات وموافقات لإقامة الدولة الفلسطينية.
وتابعت ، أن على بقية الدول أن تدرك أن الشعوب الغربية، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت مقلوبة رأسًا على عقب بسبب ما تعانيه غزة من إبادة ومجاعة مفروضة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن هذا الواقع وضع الحكومات الغربية تحت ضغط شعبي كبير، ما اضطرها إلى التجاوب مع الجهود العربية وعلى رأسها مصر في المطالبة بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني، ولو على المستوى النظري المبدئي، وذلك لامتصاص غضب الشارع.
وأكدت، أنّ هذا الاعتراف النظري لا يعني تحقيق دولة فلسطينية حقيقية بالضرورة، نظراً لوجود شروط قد تكون تعجيزية، مثل ضرورة نزع سلاح حماس، وهو أمر يتطلب إيجاد حلول سياسية معقدة، مؤكدة أن الأولوية هي ضمان حقوق الشعب الفلسطيني وتحييد حماس من المشهد بعد تحقيق هذه الحقوق.
إطلاق البرنامج التأهيلي لتدريب 1000 شاب وفتاة ببورسعيد