محافظ أسوان يوجه بفصل التيار الكهربائى عن كسارات وطواحين الذهب بمدينة الرديسية
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعطى اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، توجيهاته لرئيس الوحدة المحلية لمدينة الرديسية بقيادة يحيى مصطفى، بإتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن كسارات وطواحين الذهب ، والتى تتسبب فى ضعف التيار الكهربائى بأنحاء المدنية ، مؤكداً بأنه بالتوازى يجرى الحفاظ على الثروات التعدينية وفى مقدمتها معدن الذهب ، والتصدى بكل شدة وحزم لمحاولات الإعتداء عليها بشكل غير قانونى ، وذلك فى ظل التفاعل المباشر مع المطالب الجماهيرية وإتخاذ الإجراءات السريعة والعاجلة لتلبيتها .
ومن جانبه أوضح يحيى مصطفى بأنه بناءاً على تعليمات محافظ أسوان جرى التدخل للقضاء على أبرز المشاكل التى تؤرق المواطنين ، ويعانوا منها حيث تم تنظيم حملة إستهدفت فصل التيار الكهربائى المغذى لكسارات وطواحين الذهب ، وقطع الكابلات الموصلة لها ومصادرتها وذلك بالتعاون مع الفنيين بشبكة كهرباء الرديسية .
لافتاً إلى أن تنفيذ هذه الجهود نال إشادة وشكر من أهالى المدينة لما سيحققه من عوائد إيجابية بتقوية التيار الكهربائى ، وعدم تعرضهم لأى معاناة فى هذا الإتجاه .
IMG-20240524-WA0010 IMG-20240524-WA0008 IMG-20240524-WA0007المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظ أسوان الذهب طواحين الذهب مدينة الرديسية طواحين اسوان التيار الكهربائى التیار الکهربائى
إقرأ أيضاً:
العثور على جثث 5 شبان فقدوا حياتهم أثناء التنقيب غير القانوني عن الذهب
القاهرة
شهدت محافظة أسوان واقعة مأساوية بعد العثور على جثث خمسة شبان لقوا حتفهم أثناء محاولتهم التنقيب العشوائي عن الذهب في منطقة جبال العلاقي جنوب المحافظة، الضحايا ضلوا طريق العودة وسط التضاريس الوعرة والظروف المناخية القاسية، مما أدى إلى وفاتهم نتيجة الإجهاد وارتفاع درجات الحرارة في الصحراء.
تلقت الأجهزة الأمنية إخطاراً بالعثور على الجثث، وأظهرت التحقيقات أن الشبان كانوا في رحلة غير مرخصة للتنقيب عن الذهب قبل أن يتعرضوا لهذه المأساة. وبعد عدة أيام من تغيبهم، نجح الأهالي في العثور على جثثهم ونقلها إلى مشرحة أسوان العمومية تحت تصرف النيابة العامة، التي بدأت التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
بين الضحايا، ثلاثة ينتمون لمحافظة أسوان، واثنان من محافظة سوهاج، في حين تكرر مثل هذه الحوادث بشكل متزايد بسبب انتشار ظاهرة «الدهابة» التي يغامر فيها الشباب بحياتهم في المناطق الصحراوية بحثاً عن المعدن النفيس، وسط ضعف الرقابة وغياب التراخيص.