تغيير اسم المتحف الكبير إلى متحف حقوق حضارة.. طرح جديد للمناقشة غدًا
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
فى إطار الاحتفالات بيوم التراث العالمى يعقد معهد حقوق حضارة بالولايات المتحدة الأمريكية برئاسة الدكتور أحمد راشد صاحب ومتبنى مبادرة حقوق حضارة لبناء حضارة سلسلة حوارية أون لاين عبر تطبيق زووم لمناقشة القضايا الهامة تحت عنوان " حقوق حضارة: لا توسل ولا تسول" ناقشت فى الجلسة الماضية 18 مايو قضية تحرير الحضارات بالمتاحف.
وصرح خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو المجلس الأعلى للثقافة لجنة التاريخ والآثار، رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية بأن المعهد يعقد جلسته الحوارية الثانية مساء السبت 25 مايو تحت عنوان " حقوق حضارة: لا توسل ولا تسول" الجلسة الأولى بعنوان "هل يعد متحف حقوق الحضارة الإسم الأمثل للمتحف المصرى الكبير؟" ضمن الإعداد لليوم العالمى لحقوق حضارة وذلك بالتعاون مع حملة الدفاع عن الحضارة المصرية وعدة منظمات أخرى، يطرحها الدكتور أحمد راشد ويحاوره الدكتور عبد الرحيم ريحان
يأتى هذا ضمن دراسات للدكتور أحمد راشد للوضع خلال مرحلة ال 300 الي 400 عام الماضية، وكيف تمّكن الاستعمار تحت دعاوي متعددة من التنوير أو الكشف عن الآثار، من اقتراف جرائم نهب الحضارات عمدًا مع سبق الإصرار والترصد فى ظل الغفلة وقلة الحيلة وعدم الوعي والتواطىء أحيانًا من أصحاب الحضارات في البيئات الأصلية
وتم ذلك تحت حماية مواثيق دولية وقوانين وتشريعات مكّنت البعثات والدول الاستعمارية من فرض الأمر الواقع الظالم لصالح منظمات دولية ومتاحف عالمية لتقبل الحقوق المنطقية، فوقف صاحب الحق وحيدًا أمام التعنت الدولى
وليس أمام الشعوب الآن إلا توظيف فرضيات البحث العلمي بالعلم والمنطق والدراسات للمطالبة بحقوق حضارة والبحث عن سيناريوهات المستحيل الممكن ليكون حلمًا وأملًا لمخاطبة اليونسكو ومنظمة مدن التراث العالمي (OWHC)، والمجلس العالمي للمتاحف (ICOM)، وغيرها وتبحث من خلال مبدأ أن الحقوق لابد لها من مطالب وأنها لا تعطي للمتهاون
وأشار الدكتور ريحان إلى دور مبادرة حقوق حضارة لبناء حضارة الذى يتبناها الدكتور أحمد راشد من خطوات موثقة حثيثة فى هذا المضمار من تفعيل مبادرة حقوق حضارة لبناء حضارة بدعم ورعاية أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والجامعة البريطانية في مصر، وطرحًا متقدمًا لميثاق حقوق حضارة لكافة الحضارات الإنسانية القديمة والحالية والمستقيلة، ثم تأسيس معهد حقوق حضارة في الولايات المتحدة، ليكون مركزًا للعمليات والدراسات التحاورية لحضارات العالم، ثم احتفالًا عالميًا ليوم حقوق حضارة
كما تم طرح قضية تنمية البيئات الأصلية واستدامة الحضارة وربط ذلك بقضايا هامة مرتبطة أخذت وقتها لاستيعاب العالم ومنها التغير المناخي ومعايير الأمم المتحدة ال 17 للتنمية المستدامة، والتي كان لها علي سبيل المثال ضمن مشوار حقوق حضارة مؤتمر التراث الأخضر 2018 بالجامعة البريطانية في مصر ومبادرة عودة حجر رشيد إلي موقع اكتشافه في برج رشيد من خلال مرصد لقياس التغير المناخي لمصر ومنصة مثالية ونموذج للعالم لعودة الآثار إلى البيئات الأصلية ومعها تحقيق تطبيقات مؤشرات التنمية المستدامة ال 17 نموذج لمصر والعالم.
وقد تم اختيار المشروع كأحدي المشروعات التي نالت التقدير وفازت في الدورة الاولي للمشروعات الخضراء الذكية لمحافظة البحيرة وعرضت في مؤتمر المشروعات الفائزة 3 نوفمبر 2023 مع التحضير لمؤتمر التغير المناخي بشرم الشيخ COP27 والعديد من الأفكار التي تمهد للطرح العلمي وهى إعادة تسمية ومناقشة مسمي ومحتوي المتحف الكبير ليكون متحفًا ومسمي لمتحف حقوق حضارة
ويشير الدكتور أحمد راشد إلى أن طرح فكرة "تغيير اسم المتحف الكبير إلى متحف حقوق حضارة" للمناقشة بهدف إعطاء المثل والريادة في إمكانية استعادة حقوق حضارة من العالم أجمع لاسترداد الآثار إلي بيئتها الأصلية، كما سيعطي قيمة مضافة للمتحف ودوره ودعاية وريادة للحضارة، دون أن يغير ذلك في كل ما تم القيام به اليوم من مكتسب والإعداد للاحتفال
ووفقًا لميثاق حقوق حضارة، لابد من اعداد البيئة الأصلية لاستقبال الكنوز، وهو ما يتطلب وعي مع سعي وتخطيط واعداد وتنظيم وترتيب ومشروعات قد تمتد سنين ولكنها تكون مجال لدراسات ومساهمات وشراكة مسئولية من الجميع ووفقًا لميثاق حقوق حضارة ومقترحات معدة تحتاج عمق منها ما سيطرح في المشروعات الخضراء الذكية من "تغيير اسم المتحف الكبير إلى متحف حقوق حضارة" ومنها دراسات علي كافة المستويات لحضارات الإنسانية، وتكون معها للحضارة المصرية الريادة والسبق
وأوضح الدكتور أحمد راشد أن المتحف الكبير سيكون بتجهيزاته وامكاناته مقر متحفي مؤقت لكافة القطع الأثرية المستردة من متاحف العالم حتى يتم تهيئة البيئة الأصلية لاستقباله، فالمتحف الكبير توازن بين تجميع الثروات الثقافية واحترام حقوق الحضارة
وهذا الطرح بالطبع لا نهاجم أحد بل يطرح قضية للنقاش العلمي، عن المتحف الكبير الذى يقع على بعد أميال قليلة من غرب القاهرة بالقرب من أهرامات الجيزة. وتم بناؤه ليكون أكبر متحف في العالم للآثار ليستوعب 5 ملايين زائر سنويًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحف الکبیر متحف ا
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتابع استعدادات احتفالية افتتاح المتحف الكبير
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي الحرص على المُتابعة المستمرة لاستعدادات احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، وذلك بعد إعلان الموعد الجديد للافتتاح، لضمان التكامل والتناغم بين مختلف أجهزة الدولة المعنية بتنظيم الاحتفالية، وظهورها بالصورة المميزة التي تعكس قيمة هذا الصرح الحضاري، والأهمية الوطنية لحدث افتتاحه.
جاء ذلك خلال اجتماع رئيس الوزراء، اليوم الأحد بمقر الحكومة في مدينة العلمين الجديدة، لمتابعة استعدادات احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير المُقرر لها الأول من نوفمبر المقبل، وذلك بحضور الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف الكبير، والسفير ياسر شعبان مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، ومحمد السعدي عضو مجلس إدارة الشركة المتحدة المشرف العام على التجهيز لاحتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، وعدد من المسئولين.
من جانبه، تناول السفير ياسر شعبان، موقف قائمة المدعوين من قادة العالم لهذا الحدث الفريد، مؤكدا أنه تم إرسال الدعوات لدول العالم المختلفة، كما يتم متابعة هذا الملف من خلال سفراء مصر بالخارج سعيًا لاستهداف حضور أكبر عدد من قيادات الدول، وتم أيضًا استعراض قائمة أبرز الشخصيات العامة الذين تمت دعوتهم لحضور الاحتفالية.
وبدوره، عرض محمد السعدي، عددًا من محاور التحضير لاحتفالية المتحف المصري الكبير، حيث شرح الاستعدادات الجارية لتنظيم الحفل الرئيسي، واستعرض ملخصًا عن فقراته، وكذا الفعاليات المُصاحبة.
كما تناول موقف التغطية الإعلامية المُتوقعة للحدث، لافتًا إلى وجود إقبال كبير من مُختلف المنصات الإعلامية العالمية على تغطية الاحتفالية إعلاميًا، ومن المنتظر أن تكون الاحتفالية في بؤرة اهتمام الإعلام العالمي، نظرًا للقيمة الحضارية للمتحف الكبير الذي يتجاوز الدائرة الوطنية ليعد إرثًا حضاريًا عالميًا.
اقرأ أيضاًمدبولي: مصر تبذل كل الجهود الممكنة لتحقيق الأمن والاستقرار في السودان
مدبولي: نعلم شدة تعقيد قانون الإيجار القديم والحكومات السابقة لم ترغب الخوض فيه
مدبولي: الحكومة مستمرة في برنامج الطروحات ومشاورات مع صندوق النقد