أكراد سوريا يسلمون بريطانية وثلاثة أطفال على صلة بداعش
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
ذكرت السلطات التي يقودها الأكراد، الجمعة، أن امرأة بريطانية وثلاثة أطفال على صلة بتنظيم داعش في سوريا سلموا إلى وفد من المملكة المتحدة زار المنطقة هذا الأسبوع.
التسليم الذي جرى، الأربعاء، هو الأحدث في محاولات إعادة أشخاص من مخيمي الهول والروج في شمال شرق سوريا اللذين يضمان عشرات الآلاف معظمهم زوجات وأبناء مسلحي داعش وأنصار التنظيم المتطرف.
ولم تعلن السلطات الكردية أسماء الأربعة، لكنها قالت إنهم كانوا في مخيم الروج.
وفقا للبيان، زار وفد بقيادة آن سنو، ممثلة بريطانيا الخاصة لدى سوريا، شمال شرق سوريا، حيث ناقشوا مع السلطات الكردية التهديد المستمر الذي لا يزال يشكله تنظيم داعش، بعد خمس سنوات من فقدانه آخر معاقله.
وقالت إلهام أحمد، المسؤولة بالإدارة السورية الكردية إنه "يجب إيجاد حلول جذرية لمشكلة الإرهاب".
وأضافت أن آلافا من أعضاء تنظيم داعش والمشتبه بهم محتجزون في سجون بشمال شرق سوريا ويجب أن يقدموا للعدالة.
على مدار السنوات الخمس الماضية، غادر نحو 30 ألف شخص، معظمهم من العراق وسوريا، مخيم الهول واستعادتهم بلادهم. ويحتجز أكثر من ألفي شخص أيضا في مخيم الروج.
ومستهل الشهر الجاري، قالت الولايات المتحدة إنها استعادت 11 من مواطنيها من المخيمين، وهي أكبر مجموعة تنقلها واشنطن حتى الآن.
وفي بداية مايو، نقل أكثر من مائتي سوري من مخيم الهول إلى ديارهم في شرق سوريا على حدود العراق.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: شرق سوریا
إقرأ أيضاً:
في مبادرة تهدف لحصر السلاح بيد الدولة.. أهالي عدد من قرى حمص يسلمون أسلحتهم إلى قوى الأمن الداخلي
حمص-سانا
في إطار مبادرة تهدف إلى حصر السلاح بيد الدولة، ولتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، قام أهالي عدد من القرى في ريف حمص بتسليم كمية من الأسلحة لقوى الأمن الداخلي.
وقال مصدر أمني في تصريح لمراسل سانا: “وردتنا معلومات عن وجود أسلحة في قرى الدرداء، والكشف، والعاديات التي تقع في ريف حمص الجنوبي الشرقي، تعود للدفاع الوطني، ولأشخاص كانوا يخدمون في زمن النظام البائد، فتم التواصل مع وجهاء القرى المذكورة من أجل العمل على تسليم هذا السلاح إلى الدولة حيث بادر الوجهاء بالتعاون مع الأهالي لتسليم السلاح المطلوب إلى الجهات المعنية”.
وأكد المصدر أن الجهات الأمنية تعمل جاهدة لضبط أي سلاح خارج نطاق الدولة، وسحبه ليصبح في أيدٍ آمنة.
من جانبهم قال كل من مختار قرية الكشف ومختار قرية الدرداء: “قمنا مع وجهاء المنطقة بجمع السلاح الموجود مع الأهالي بعد أن تم التواصل مع الجهات المعنية في الدولة السورية حيث تم تسليمهم السلاح الذي تم جمعه لضرورة أن يسود الأمان بالمنطقة، ومن أجل السلم الأهلي، ولزرع الثقة بين المواطن والدولة السورية المحررة من النظام البائد”.
تابعوا أخبار سانا على