الاتحاد يؤيد وألمانيا تتعهد باعتقال «نتنياهو وجالانت» تنفيذا لمذكرة الجنائية
40% من طلاب الجامعات البريطانية يعتبرون «طوفان الأقصى» عملاً مقاوماً
 


أكد أمس مسئول السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى «جوزيب بوريل» أن الاعتراف بدولة فلسطينية «ليس هدية لحماس». وأضاف «بل على العكس تماما.. السلطة الفلسطينية ليست حماس، وهما على خلاف عميق».


وأوضح أن الاتحاد الأوروبى تحدث بالفعل ومول واجتمع مع السلطة الفلسطينية، وأوضح «بوريل» أنه فى كل مرة يتخذ فيها أحد قرارا بدعم دولة فلسطين يكون رد فعل إسرائيل تحويل الأمر إلى معاداة للسامية.
وأعلن المتحدث باسم المستشار الألمانى، أولاف شولتس، أن برلين ستعتقل رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو إذا أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه.
وردا على سؤال من الصحفيين عما إذا كانت ألمانيا ستنفذ مذكرة المحكمة الجنائية الدولية ضد نتنياهو ووزير الحرب الإسرائيلى يوآف جالانت، قال شتيفن هيبستريت، المتحدث باسم شولتس: «بالطبع نعم، نحن نلتزم بالقانون».
وأعلنت وزيرة الخارجية الألمانية، «أنالينا بيربوك» أن الأمر لا يتعلق بالانحياز إلى أحد الطرفين فى الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين. وأوضحت خلال فعالية انتخابية لحزب الخضر فى مدينة ماينز إنها تبذل قصارى جهدها لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، فى وضع هاجمت فيه حماس إسرائيل، وأضافت: «هذا ليس تناقضا بالنسبة لي، بل وجهان لعملة واحدة».
وأضافت «بيربوك» أن طفلا فى غزة ماتت والدته يعانى بنفس القدر الذى يعانى منه طفل اختطفت حماس والدته إلى غزة، وقالت: «ليس على أن أقرر ما إذا كنت سأتعاطف أكثر مع هذا الطفل أو ذاك»، مؤكدة أن المعيار يجب أن يتمثل فى أن تكون كرامة الإنسان مصونة.
وأشارت «بيربوك» إلى ما زعمته بأن الناجية من الهولوكوست، «مارجوت فريدلندر»، التى كانت حاضرة خلال الاحتفال بمرور 75 عاما على الدستور الألمانى فى برلين أصابت بيت القصيد بقولها، إنه ليس هناك دماء يهودية ولا دماء مسلمة ولا دماء مسيحية. وقالت بيربوك: «لا يوجد سوى دم بشري».
وأكدت نائبة رئيس الوزراء الإسبانى، يولاندا دياز، أن فلسطين ستتحرر من النهر إلى البحر، وأضافت أن تحرك إسبانيا للاعتراف بالدولة الفلسطينية فى 28 مايو الجاري، «مجرد بداية».
وأضافت «دياز» فى تصريحات بنهاية مقطع مصور تداولته وسائل التواصل الاجتماعي، «سنواصل الضغط من موقعنا فى الحكومة للدفاع عن حقوق الإنسان، ووضع حد للإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني».
وأضافت «دياز»، التى تشغل أيضا منصب وزيرة العمل والاقتصاد: «إننا نعيش فى لحظة يعتبر فيها القيام بالحد الأدنى أمرا بطوليا وغير كاف فى آن واحد، ستتحرر فلسطين من النهر إلى البحر»، فى إشارة إلى نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط، الذين تقع بينهما دولة فلسطين.
أدانت السفارة الإسرائيلية فى مدريد تعليقات دياز، قائلة إن «العبارة تشجع على الكراهية والعنف». واعتبرت سفيرة إسرائيل لدى إسبانيا روديكا راديان جوردون، فى منشور على حسابها عبر منصة «إكس»، أنه لا يوجد مجال لما وصفته بـ«التصريحات المعادية للسامية فى مجتمع ديمقراطي».
أعلن وزير خارجية الاحتلال الاسرائيلى، يسرائيل كاتس، عن قرار بلاده «قطع العلاقة» بين القنصلية الإسبانية فى القدس والفلسطينيين، ردّاً على إعلان رئيس وزراء إسبانيا الاعتراف بدولة فلسطين وكتب «كاتس» على منصة اكس «قررت قطع العلاقة بين الممثلية الإسبانية فى إسرائيل والفلسطينيين، ومنع القنصلية الإسبانية فى القدس من تقديم الخدمات للفلسطينيين من الضفة».
وواصلت الجماعات الامريكية والغربية وعواصم المدن الرئيسية انتفاضة الغضب الشعبى دعما لفلسطين وتنديدا بالمجازر الصهيونية وكشف استطلاع للرأى عن أن 40% من طلاب الجامعات البريطانية يرون «طوفان الأقصى» عملاً مقاوماً مفهوماً.
وحذر البنك الدولى فى تقرير من مخاطر حصول «انهيار فى المالية العامة» للسلطة الوطنية الفلسطينية مع غياب تدفقات الإيرادات والانخفاض الكبير فى النشاط الاقتصادى على خلفية الحرب فى غزة.
وأكد فى تقرير له أن وضع المالية العامة للسلطة الفلسطينية قد تدهور بشدة فى الأشهر الثلاثة الماضية، مما يزيد بشكل كبير من مخاطر انهيار المالية العامة.
وقال التقرير «نَضَبَت تدفقات الإيرادات إلى حد كبير بسبب الانخفاض الحاد فى تحويلات إيرادات المُقاصة المستحقة الدفع للسلطة الفلسطينية والانخفاض الهائل فى النشاط الاقتصادي». ويتوقع أن يبلغ العجز فى السلطة الوطنية الفلسطينية فى الأشهر المقبلة 1,2 مليار دولار ما يضاعف الفجوة التمويلية التى كانت 682 مليونا فى نهاية العام 2023.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي السلطة الفلسطينية رئيس الوزراء الإسرائيلي رئيس الوزراء الإسباني وسائل التواصل الاجتماعي السفارة الإسرائيلية منصة اكس حقوق الإنسان طوفان الأقصى البنك الدولي

إقرأ أيضاً:

مقاومة الجدار: قرار إقامة المستوطنات حرب إبادة للجغرافية الفلسطينية

قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير مؤيد شعبان إن مصادقة ما يسمى بـ"كابينيت الاحتلال الإسرائيلي" على تسوية وإقامة 19 مستوطنة جديدة في أنحاء الضفة الغربية تعتبر خطوة أخرى في سباق إبادة الجغرافية الفلسطينية لصالح مشروع الاستيطان الاستيطاني، معتبرا أن هذا القرار بمثابة تصعيد خطير ويكشف عن النوايا الحقيقية لحكومة الاحتلال في تكريس نظام الضمّ والفصل العنصري والتهويد الكامل للأرض الفلسطينية.

وقال شعبان إن "هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة ممنهجة تقودها حكومة المستوطنين بزعامة نتنياهو وسموتريتش، الرامية إلى شرعنة البؤر الاستيطانية وتحويلها إلى مستعمرات رسمية، بما يكرّس السيطرة الإسرائيلية الدائمة على الأراضي الفلسطينية".

وأضاف أن القرار يشكل تحديا صارخا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، وخاصة القرار 2334، ويدقّ ناقوس الخطر بشأن مستقبل الضفة الغربية التي تتعرض لعملية استعمار ممنهجة تستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المدن والقرى إلى جيوب معزولة ومحاصرة.

وبين شعبان أن هذا القرار جاء في سياق تصاعدي واضح للمشروع الاستيطاني الاستعماري الإسرائيلي، الذي يسير وفق خطة متكاملة تهدف إلى موضعة أكبر قدر ممكن من المستعمرات والتكتلات الاستعمارية في الجغرافية الفلسطينية بهدف الفصل الجغرافي وإخضاع الحياة الفلسطينية لمنطق الجنون الاستعماري، مؤكدا أن هذا الإعلان يضاف إلى سلسلة إعلانات كبيرة لحكومة الاحتلال في مسألة التقدم بجملة قرارات حول المستوطنات، ففي 23 آذار 2025، أعلن الاحتلال عن فصل 13 حيا استيطانياً عن مستوطنات كبرى واعتبارها مستعمرات مستقلة، في خطوة هدفت إلى منحها صلاحيات إدارية وأمنية منفصلة، وتوسيع مساحة السيطرة للمستعمرين في عمق الأرض الفلسطينية.

ثم أعقب ذلك في 29 أيار 2025 قرار آخر يقضي بتحويل 22 بؤرة استيطانية إلى مستوطنات

قائمة بذاتها، وهو ما شكّل آنذاك أخطر عملية "شرعنة" لمواقع استيطانية غير قانونية منذ عقود.

وبين أنه ومع مصادقة الكابينيت على إقامة وتسوية 19 مستوطنة جديدة، يتضح أن هذه القرارات ليست أحداثا منفصلة، بل محطات متتابعة في مشروع استعماري شامل يستهدف فرض واقع جديد على الأرض الفلسطينية يسبق أي حل سياسي محتمل، ويؤكد أن حكومة الاحتلال الحالية تعمل وفق رؤية استراتيجية تهدف إلى إنهاء إمكانية قيام دولة فلسطينية متصلة جغرافيا عبر توسيع المستعمرات وربطها بشبكات طرق استعمارية وأمنية تخدم فقط المستعمرين.

وأكد شعبان أن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، بالتعاون مع الجهات الرسمية والشعبية كافة، ستواصل العمل القانوني والدبلوماسي والميداني لفضح جرائم الاستعمار الإسرائيلي أمام المجتمع الدولي، داعيا إلى تحرك عاجل من الأمم المتحدة والدول الأطراف السامية في اتفاقيات جنيف لوقف هذا التمدد الخطير.

وشدد شعبان على أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وحقه التاريخي فيها، ولن تُرهبَه مشاريع الاستعمار، مهما بلغت إجراءات الاحتلال من تطرف وعدوانية.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين غزة: 12 ضحية وانهيار 13 منزلًا وأكثر من 27 ألف خيمة بسبب المنخفض الجوي داخلية غزة تصدر بياناً بشأن الأوضاع في القطاع خلال المنخفض جباليا النزلة: مخيمات غارقة وسيول تحاصر النازحين في كارثة إنسانية متفاقمة الأكثر قراءة استطلاع رأي: أغلبية إسرائيلية تؤيد العفو عن نتنياهو مستوطنون يقطعون خطوط ناقلة للمياه في الأغوار الشمالية يديعوت: نتنياهو يحاول إقناع ترمب أنه مضطهد لتكثيف جهود العفو عنه موعد قرعة كأس العالم 2026 بتوقيت الأردن والقنوات الناقلة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • ألبانيز: تكلفة إعادة إعمار غزة يجب أن تسددها إسرائيل و4 دول أخرى
  • عضو بمنظمة التحرير الفلسطينية: الأوضاع في غزة كارثية
  • "مقاومة الجدار": قرار إقامة المستوطنات حرب إبادة للجغرافية الفلسطينية
  • مقاومة الجدار: قرار إقامة المستوطنات حرب إبادة للجغرافية الفلسطينية
  • احتجاج طلابي واسع في دول أوروبية للمطالبة بمقاطعة إسرائيل أكاديميا
  • مدير معهد فلسطين للأمن: إسرائيل مستمرة في نهجها دون تغيير تجاه الجنوب اللبناني
  • الخارجية الفلسطينية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
  • مشعل: القضية الفلسطينية استعادت حضورها الدولي والطوفان كشف الوجه الحقيقي لـ"إسرائيل"
  • الرئاسة الفلسطينية تدين إعلان إسرائيل بناء 764 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70 ألفا و369 شهيدا