يعمل علماء من جامعة ساراتوف الطبية الحكومية على تطوير برامج حاسوبية جديدة تعتمد تقنيات الذكاء الاصطناعي، لاستخدامها في الكشف عن النقائل السرطانية في العظام.

إقرأ المزيد موسكو تعتمد روبوتات الذكاء الاصطناعي لإجراء العمليات الجراحية

وتبعا للخبراء في الجامعة فإن البرمجيات الجديدة ستساعد الأطباء على اكتشاف النقائل السرطانية أو ما يسمى بـ Metastasis لدى المصابين بسرطان العظام، ومراقبة تلك النقائل، وستساعدهم على إجراء التشخيص واختيار طرق العلاج بشكل أسرع وأكثر كفاءة.

وأشار الخبراء إلى أن النقائل السرطانية تظهر في العظام عند الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، وتتسبب بمضاعفات خطيرة منها الآلام الشديدة وتلف العظام، لذا فمن المهم اكتشافها في المراحل المبكرة.

وتستخدم البرمجيات التي يطورها العلماء الروس خوارزميات التعلم الآلي المزودة بكميات كبيرة من البيانات التي تشمل الصور الشعاعية وصور الرنين المغناطيسي وغيرها، لذا فإن البرمجيات ستكون قادرة على معاينة وتحليل الصور الطبية بسرعة لمساعدة الأطباء على اتخاذ القرارات العلاجية الصحيحة.

ومن المتوقع أن يكتمل تطوير البرمجيات الجديدة ويتم إخضاعها للتجارب بحلول عام 2026، الأمر الذي سيفتح آفاقا جديدة في مجالات تشخيص وعلاج أمراض السرطان، ويحسن من نوعية حياة المرضى.

المصدر: ferra.ru

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة البرمجة الصحة العامة امراض جديد التقنية ذكاء اصطناعي طب مرض السرطان

إقرأ أيضاً:

نتائج واعدة لعلاج سرطان الثدي «الثلاثي السلبي»

بحسب بردية إدوين سميث التي تُعدّ أقدم أطروحة جراحية معروفة وأول وثيقة طبية، كان الفراعنة أول مَن وصفوا سرطان الثدي، وقدموا شرحاً تفصيلياً لأعراض أورامه. وعلى مدى القرون اللاحقة، طرح أبو قراط وجالينوس نظريتهم الخاصة حول الموضوع، ملقيَيْن لوم الإصابة بسرطان الثدي على «فائض المِرة السوداء»، ووصفوا الأفيون وزيت الخروع علاجاً له.

وفي القرن الثامن عشر، تم اعتماد الاستئصال الجراحي كبديل، لكن فعاليته العلاجية اقتصرت على الأورام السرطانية الصغيرة والموضعية التي يمكن إزالتها تماماً. وفي أوائل القرن العشرين، دفع التقدم العلمي مجال أبحاث السرطان قدماً، وحوّل العديد من تشخيصات السرطان الميؤوس منها إلى حالات قابلة للعلاج.

إلا أن سرطان الثدي الثلاثي السلبي، الذي يُعدّ نوعاً فرعياً من سرطان الثدي، لا يستجيب للأدوية وذلك بسبب انعدام وجود مستقبلات هرمون الإستروجين أو البروجسترون، وإنتاجها الضئيل أو المعدوم لمستقبلات عامل نمو البشرة البشري، مما ينتج عنه عدم استجابة جسم المريضة للأدوية.

أخبار قد تهمك دراسة: العلاج المبكر لسرطان الثدي يجنب الجراحة 8 أبريل 2025 - 1:53 صباحًا ‏”انتصار” ووالدتها ترويان قصة تعافيهما من ‎سرطان الثدي الذي أصاب الجدة والأم والحفيدة 21 أكتوبر 2024 - 1:00 مساءً

ويتميز سرطان الثدي الثلاثي السلبي بأنه سرطان عدواني ينتشر بسرعة، وغالباً ما يطور مقاومة لأدوية العلاج الكيميائي المتعددة. ويصعب علاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي بشكل خاص، مع ارتفاع خطر تكرار الإصابة به، وانتشاره خلال 3 سنوات، وسوء تشخيصه. وتشمل العلاجات الحالية لسرطان الثدي الثلاثي السلبي العلاج الكيميائي المساعد قبل الجراحة، وحصار نقاط التفتيش المناعية. إلا أنها علاجات غير كافية للعديد من المريضات.

ومن أجل تطوير نماذج تنبئيّة أكثر فعالية في المرحلة ما قبل السريرية، واختيار مرشحين مناسبين من المرضى الذين يُحتمل أن يستفيدوا من العلاج المُقدم قبل جراحة السرطان الأولية، جمع باحثو هيوستن ميثوديست بين أبحاث السرطان، وهندسة البروتينات، وتوليد الجسيمات النانوية، وعلاجات الحمض النووي الريبوزي.

ويقود الفريق خبراء مرموقون في مجالهم، كالدكتورة فرانشيسكا تارابالي، مديرة مركز تجديد الجهاز العضلي الهيكلي، والدكتور جون كوك، مدير مركز تجديد القلب والأوعية الدموية، والدكتور جيمي جوليهار، المدير الطبي لمركز علاجات الحمض النووي الريبوزي رئيس مختبر اكتشاف الأجسام المضادة والعلاجات البروتينية المتسارعة، والدكتورة جيني تشانغ نائبة الرئيس التنفيذي المديرة الأكاديمية في مستشفى هيوستن ميثوديست الرئيسة التنفيذية للمعهد الأكاديمي رئيسة «كرسي إميلي هيرمان» المتميز في أبحاث السرطان.

كما كان للدكتورة ماريا شيرفو، زميلة ما بعد الدكتوراه، دورٌ محوري في إجراء الدراسات ما قبل السريرية في مختبر الدكتور تشان. وتقول الدكتورة شيرفو: «تستخدم أبحاثنا نماذج من الفئران شديدة الضعف المناعي، يتم تطعيمها أولاً بخلايا مناعية بشرية، ثم تطعيمها بورم بشري، كزرع غريب مشتق من المريضة، ونراقب ونلخص التفاعلات بين الخلايا المناعية البشرية والأورام، مما يسمح لنا بالتحقيق في فعالية المواد المساعدة المستهدفة القائمة على الحمض النووي الريبوزي في الجسم الحي».

واستطاع فريق الأبحاث من توليد المادة المساعدة «نيو 20» عن طريق تصنيع حمض نووي ريبوزي لـ20 مستضداً جديداً، تم اختيارها وتقييدها بخلايا «إتش إل إي – إي 2 (HLA – A2)» المستضدة من الكريات البيضاء البشرية.

ويوضح الدكتور جوليهار أن الفريق حدد المستضدات الجديدة للأورام لهذا النموذج، باستخدام خوارزمية خاصة تُعطي الأولوية للمستضدات المرشحة بناءً على احتمالية تحفيزها لاستجابات الخلايا التائية الخاصة بالمستضد الجديد.

وشرحت الدكتورة تارابالي كيف قام فريق الأبحاث بتغليف الحمض النووي الريبوزي المرسال المُصنّع حديثاً في جسيمات نانوية دهنية، وتقييمه في الجسم الحي باستخدام فئران تجارب. وبعد تحديد الأورام، تمّت معالجة الفئران بالمستضد الجديد، وتمّت متابعة مناعتهم ومدى نمو الأورام خلال فترة العلاج.

وأظهرت نتائج الفريق أن 40 في المائة من الفئران المعالجة بمستضد «نيو 20»، أنتجت مجموعات فرعية من الخلايا التائية البشرية الوظيفية، مع استجابات مناعية مقيدة بـ«إتش إل إي – إي 2 (HLA – A2)» ضد ببتيدات مستضد متعددة. كما أكدوا قدرة الخلايا التائية على إنتاج إنترفيرون غاما (IFN – γ)، وعامل نخر الورم ألفا (TNFα)، والجرانزيمات ألف وباء، وأظهروا زيادة في إفراز السيتوكينات المؤيدة للالتهابات وعلامات تنشيط الخلايا التائية في المجموعة المعالجة بمستضد «نيو 20»، مما يعني أنها قد تُحفز استجابات فعالة مضادة للأورام.

 

مقالات مشابهة

  • نتائج واعدة لعلاج سرطان الثدي «الثلاثي السلبي»
  • ذكاء اصطناعي يتحول لطُعم.. قصة احتيال بنظام بونزي بنيجيريا
  • ورم خطير يهدد الشباب ينتشر أسرع من سرطان القولون
  • “ميتا” تطلق نموذج ذكاء اصطناعي لتطوير الروبوتات والسيارات ذاتية القيادة
  • آبل تغيّر قواعد اللعبة!.. تغيير شامل في تصميم “آيفون” وميزات ذكاء اصطناعي غير مسبوقة
  • علماء روس يطورون طريقة سريعة وأقل تكلفة لاكتشاف سرطان الدم
  • كاميرات على آذان الحكام وتكنولوجيا ذكاء اصطناعي في كأس العالم للأندية 2024
  • إنفيديا تبني أول سحابة ذكاء اصطناعي للتطبيقات الصناعية
  • كيفية التسجيل في مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية.. «الصحة» توضح
  • أبل تعيد رسم خارطة نظامها.. تحديثات ذكاء اصطناعي متقدمة وتأجيل ميزات حتى 2026