أسماء الأسد تعلق على بيان إعلان إصابتها بالسرطان
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
علقت عقيلة رئيس النظام السوري، أسماء الأسد، على أنباء إصابتها بسرطان الدم، وقالت إنها ستبدأ رحلتها العلاجية بكل إصرار وتحد للمرض.
ونشرت الرئاسة السورية مقطع فيديو لها وهي تقول إنها سوف "تخوض معركتها مع المرض بثقة مطلقة برب العالمين.. وبمحبة ودعاء" محبيها.
وأشارت إلى أنه منذ إعلان إصابتها باللوكيميا قبل أيام وصلتها الكثير من الرسائل المساندة، وهو ما أعطاها نوعا من القوة، على حد تعبيرها.
وفي 21 مايو الجاري، أعلنت "رئاسة الجمهورية السورية" التابعة للنظام السوري إصابة أسماء الأسد زوجة بشار الأسد بسرطان الدم.
وقالت في بيان إنه وبعد ظهور أعراض وعلامات سريرية تبعتها سلسلة من الفحوصات تم تشخيص إصابتها بمرض الابيضاض النقوي الحاد (لوكيميا).
وأضاف البيان أنها ستخضع لبروتوكول علاجي متخصص يتطلب شروط العزل مع تحقيق التباعد الاجتماعي المناسب.
وتابع أنها ستبتعد عن العمل المباشر والمشاركة بالفعاليات والأنشطة كجزء من خطة العلاج.
وأسماء الأسد، البالغة من العمر 48 عاما، هي في الأصل من محافظة حمص بوسط البلاد. وكانت قد ولدت ونشأت في بريطانيا قبل أن تعود إلى سورية بعد لقاء رأس النظام بشار الأسد. تزوج الاثنان منذ 24 عاما ولديهما ثلاثة أبناء هم حافظ وزين وكريم.
وسبق وأن أعلنت رئاسة نظام الأسد في 2018 إصابتها بسرطان الثدي.
وبعد "خوضها رحلة علاج" أشار النظام السوري بعد ذلك إلى أنها استجابت للعلاج.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
باسم مستعار ورؤية «متمردة».. ابنة بوتين «السرية» تثير الجدل في فرنسا
#سواليف
في قلب #باريس، حيث يلتقي الفن بالسياسة في لوحات تعبر عن رفض #حرب_أوكرانيا، تبرز شخصية يُعتقد أنها الابنة السرية للرئيس الروسي #فلاديمير_بوتين.
فتحت اسم مستعار يحجب ماضيها العائلي، تعمل إليزافيتا رودنوفا، الشابة البالغة من العمر 22 عامًا، التي يُعتقد أنها الابنة السرية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في معارض فنية ترفض حرب أوكرانيا، متحالفة مع فنانين أوكرانيين ومنشقين روس.
بحسب تقرير لصحيفة ذا صن، تعمل إليزافيتا، 22 عامًا، في معرضين فنيين بارزين في باريس، معروفين بدعمهما للفنانين الذين يعارضون الحرب، ويعرضان أعمالًا فنية تعبر عن رفض العملية الروسية في أوكرانيا.
مقالات ذات صلةوتتعاون إليزافيتا مع فنانين أوكرانيين ومنشقين روس، مما يثير جدلاً واسعًا بسبب خلفيتها العائلية المفترضة، حيث يُنظر إليها على أنها ابنة «رئيس النظام الذي تسبب في معاناة هؤلاء الفنانين وأوطانهم»، بحسب الصحيفة.
وفي محاولة واضحة لإخفاء صلتها بالرئيس بوتين، تخلّت إليزافيتا عن اسمها الأصلي المرتبط به، واعتمدت اسم “رودنوفا”، وهو اسم مستعار مستوحى من أوليغ رودنوف، الحليف المقرب الراحل من بوتين.
ويعكس هذا التغيير في الاسم رغبتها في الانفصال عن صورة والدها السياسية، وربما محاولة لإعادة بناء هويتها بعيدًا عن الأعباء التي يحملها اسم بوتين في الأوساط الفنية والمجتمعية التي تنشط فيها.
وتشمل مهام إليزافيتا في المعارض الفنية تنظيم الفعاليات، والإشراف على المعارض، بالإضافة إلى تصوير الفيديوهات التي تعبر عن رسائل فنية وثقافية مناهضة للحرب.
هذا الدور جعلها محط أنظار وانتقادات من بعض المنفيين الروس والفنانين الأوكرانيين الذين يرون في وجودها نوعًا من التناقض أو حتى استفزازًا، خاصة أنها تنتمي إلى عائلة يُعتقد أنها استفادت من النظام الروسي.
أما والدتها، سفيتلانا كريفونوجيخ، فهي شخصية مثيرة للجدل أيضًا، حيث فُرضت عليها عقوبات من قبل المملكة المتحدة في عام 2023 بسبب قربها من النظام الروسي. وتُعتبر من الدائرة المقربة لبوتين وتمتلك ثروة هائلة تقدر بمئات الملايين من الدولارات.
وقد كشفت تحقيقات استقصائية أجرتها مجموعة “برويكت” أن سفيتلانا كانت عشيقة سابقة للرئيس بوتين، مما يضيف مزيدًا من الغموض حول علاقة إليزافيتا بالرئيس الروسي.
وُلدت إليزافيتا في مارس/آذار عام 2003، ولم تصدر عنها أو عن الكرملين أي تصريحات رسمية تؤكد أو تنفي صلتها ببوتين.
لكن توقيت ولادتها وشبهها الواضح بالرئيس الروسي، إلى جانب ثراء والدتها الفاحش، ساهم في تغذية التكهنات والشائعات حول وجود علاقة أسرية سرية.
وينتقد معارضو النظام الروسي هذه العلاقة ويصفونها بأنها جزء من “الإمبراطورية الخفية” التي بناها بوتين لأفراد أسرته وأصدقائه المقربين، والتي تستفيد من السلطة والثروة بعيدًا عن أعين الجمهور.
رسميًا، يعترف بوتين بوجود ابنتين فقط من زواجه السابق من لودميلا بوتينا، وهما ماريا وكاترينا، اللتين أنجبهما قبل طلاقهما في عام 2014.
لكن الشائعات المتداولة تشير إلى أنه أنجب أبناء آخرين من علاقات غير معلنة، بينهم ولدان يُقال إنهما من لاعبة الجمباز السابقة ألينا كاباييفا، مما يزيد من الغموض المحيط بحياته الشخصية وأسرته.