وزيرة الهجرة: نتابع عن كثب تطورات موقف المصريين في قضية حادث غرق مركب باليونان
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تتابع وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، عن كثب منذ شهر يونيو الماضي، تطورات حادث غرق مركب للهجرة غير الشرعية أمام السواحل اليونانية في يونيو 2023، حيث كانت تقل على متنها نحو 700 شخص من جنسيات مختلفة.
ونجا منهم 42 مواطنا مصريا، تم احتجاز 8 مصريين منهم، بتهمة التسبب في حادث غرق مركب للهجرة غير الشرعية والمشاركة في تكوين عصابة للإتجار في البشر، وتم تبرئتهم من قبل محكمة مدينة "كالاماتا" اليونانية.
وقالت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، إنها تتابع لحظة بلحظة، بالتنسيق مع وزارة الخارجية والسفير المصري في أثينا التطورات والإجراءات الخاصة التي سيتم اتخاذها بشأن الإفراج عن المصريين المحتجزين، ومتابعة كافة الأمور الخاصة بالدفاع عنهم وتقديم كافة المستندات والأوراق المطلوبة للقضية، وذلك في إطار الحرص على سلامة المواطنين المصريين ومتابعة أوضاعهم في كافة دول العالم.
وأشارت وزيرة الهجرة، إلى العلاقات المتميزة والوطيدة التي تجمع بين مصر اليونان في شتى المجالات، وعلى رأسها التعاون في مجابهة الهجرة غير الشرعية، والحد منها ووضع الأطر السليمة لتحويلها إلى هجرة شرعية وآمنة لحماية الشباب من مخاطرها التي قد تودي إلى حياتهم، لافتة إلى الجهود المشتركة للجانبين المصري واليوناني لدفع آليات الهجرة القانونية بما يحافظ على حقوق المواطنين، منوهة إلى لقاءها الأخير مع ديميتريوس كاريديس، وزير الهجرة واللجوء اليوناني خلال زيارته لمصر في إطار التعاون الثنائي المشترك بين البلدين، والاتفاق على أهمية الإسراع في تفعيل مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين مصر واليونان بشأن العمالة الموسمية المصرية تمهيدا لإرسالهم إلى اليونان، وجرى الاتفاق على أن تمتد الاتفاقية بشأن الاستفادة من العمالة المصرية من 9 أشهر إلى 21 شهرا، مع دراسة زيادة هذه المدة إلى أكثر من ذلك في المستقبل القريب، وهو ما يشير إلى مدى التطور الكبير الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الهجرة قضية اليونان
إقرأ أيضاً:
قتـ.لى وجرحى في صفوف الاحتلال.. القسام تعلن تنفيذ كمين مركب شرق جباليا
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أمس، عن تنفيذ كمين مركب ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في الخط الشرقي لموقع المبحوح شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة، مؤكدة أنه أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود الإسرائيليين.
وأوضحت الكتائب في بيان، أن العملية نُفذت ظهر الأحد الثاني من يونيو الجاري، حيث تمكن مقاوموها من استهداف ناقلة جنود من طراز "نمر" بواسطة قذيفة "الياسين 105" وعبوة "شواظ" المتفجرة، ما أدى إلى تدميرها وسقوط عدد من أفراد طاقمها بين قتيل وجريح.
وأشارت القسام إلى أنه بعد تدخل قوة نجدة إسرائيلية لمحاولة إخلاء الجنود، جرى تفجير عبوة شديدة الانفجار في عربة عسكرية من نوع "همر"، مما تسبب في مقتل وجرح من بداخلها. كما اشتبك المقاومون مع أفراد القوة الإسرائيلية المتبقية مستخدمين الأسلحة الخفيفة.
وفي تطور لافت، أفادت الكتائب بأن مقاوميها استهدفوا طائرة مروحية من طراز "يسعور" كانت قد هبطت لإخلاء القتلى والجرحى، حيث أُجبرت على الانسحاب بعد تعرضها لنيران الأسلحة الرشاشة.
وأضاف البيان أن العملية جاءت بعد التأكد من نتائجها على الأرض، في أعقاب عودة المقاتلين من خطوط الاشتباك المباشر.
اعتراف إسرائيلي بالخسائروكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اعترف في وقت سابق بمقتل ثلاثة جنود برتبة رقيب أول في معارك شمال القطاع، يوم الإثنين الماضي، نتيجة استهداف عربة "همر" كانوا يستقلونها في منطقة جباليا، بالإضافة إلى إصابة اثنين من رجال الإطفاء. وأكد الجيش أن الجنود القتلى ينتمون إلى الكتيبة التاسعة في لواء المشاة "غفعاتي".
وتأتي هذه العملية في سياق تصاعد الهجمات التي تنفذها المقاومة الفلسطينية في شمال قطاع غزة، حيث شهدت منطقة مخيم جباليا عدة عمليات مشابهة خلال الأيام الأخيرة، أوقعت خسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي، بحسب ما أفادت به مصادر ميدانية ومراسلون عسكريون إسرائيليون.
ويُعد شمال قطاع غزة، وتحديدًا محيط مخيم جباليا، من أكثر المناطق سخونة في المواجهات، حيث تخوض قوات الاحتلال معارك يومية في محاولة لبسط السيطرة على هذه المنطقة، التي تشهد مقاومة عنيفة من مختلف الفصائل المسلحة، وعلى رأسها كتائب القسام.
وتفيد إحصاءات رسمية إسرائيلية بأن عدد قتلى الجيش منذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر 2023 بلغ 861 جنديًا، بينهم 416 قُتلوا منذ بدء العملية البرية أواخر الشهر نفسه. وتتهم أطراف فلسطينية الجيش الإسرائيلي بإخفاء الحجم الحقيقي لخسائره البشرية، في ظل عدم تعليقه على كثير من بيانات المقاومة التي تعلن بشكل متكرر تنفيذ عمليات قاتلة في صفوف جنوده.