المملكة تحصد جائزة أفضل جناح خلال ختام مشاركتها في المنتدى العالمي للمياه بإندونيسيا
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
حصدت المملكة، في ختام مشاركتها في أعمال وفعاليات المنتدى العالمي العاشر للمياه الذي أقيم في مدينة بالي بإندونيسيا، خلال الفترة (18 – 25) مايو 2024م؛ جائزة أفضل 3 أجنحة مشاركة في المعرض المصاحب للمنتدى، مقدّمة تجربة فريدة في إبراز جهودها لتطوير قطاع المياه، ومساهماتها الإقليمية والدولية في دعم قضايا المياه وإيجاد الحلول لها، من خلال استعراض أبرز منتجات وابتكارات منظومة المياه في المملكة.
واختتم وفد المملكة الذي ترأسه نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، مشاركته المميزة في المنتدى، بتحقيق العديد من المكاسب الاقتصادية والاستثمارية، إلى جانب تعزيز وتفعيل الشراكات، وتبادل الخبرات والمعارف مع عددٍ من دول العالم الأعضاء في المنتدى؛ حيث عقد الوزير الفضلي العديد من اللقاءات الثنائية لبحث سبل التعاون المثمر في مجالات المياه والري والبيئة، مع نظرائه في الدول الأعضاء، وتقديم الدعوة لهم للمشاركة في الدورة المقبلة للمنتدى التي تستضيفها المملكة في عام 2027م.
واستفادت المملكة من هذا التجمع العالمي الكبير لرؤساء الحكومات، والوزراء، والمسؤولين، والمنظمات الدولية، وأصحاب المصلحة في مجال المياه؛ لتقديم الدعوة لهم للانضمام إلى عضوية المنظمة العالمية للمياه، التي أعلن عن تأسيسها سمو ولي العهد في سبتمبر 2023م ومقرها الرياض؛ لتوحيد الجهود العالمية في التعاون لمعالجة قضايا المياه.
كما شهد حفل ختام المنتدى، تسلُّم المملكة رسميًا ملف استضافة المنتدى العالمي الحادي عشر للمياه، الذي يُقام بالرياض في 2027م تحت شعار "العمل لغدٍ أفضل"، حيث تمثّل الاستضافة خطوة ملهمة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجال المياه والحفاظ على مواردها، وترسخ الدور الريادي في دعم قضايا المياه على المستويين الإقليمي والدولي، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وشارك عددٌ من ممثلي مكونات منظومة المياه في المملكة، في الجلسات الحوارية العلمية المصاحبة للمنتدى، وقدموا أوراق عمل حول موضوعات المنتدى، التي تناولت بالنقاش عددًا من قضايا المياه، من أبرزها، الأمن المائي والازدهار، وتمويل المياه المستدامة، والحوكمة والتعاون والدبلوماسية المائية، والحد من أخطار الكوارث وإدارتها، إلى جانب المعرفة والابتكار، كما شاركت المنظومة في العديد من ورش العمل الفنية المتخصصة، وقدّمت عروضًا تفصيلية عن أبرز ابتكاراتها، ودراساتها لمعالجة تحديات ومشاكل المياه الآنية والمستقبلية.
ولفت جناح المملكة في معرض المنتدى العالمي للمياه، أنظار الزوار، من ممثلي الدول المشاركة، والشركات العالمية، والمهتمين بمجال المياه، ونال إعجابهم حيث قدّم تجربة فريدة بإبراز جهود المملكة في تطوير قطاع المياه، ومساهماتها الإقليمية والدولية في دعم قضايا المياه وإيجاد الحلول لها، وذلك من خلال استعراض أبرز منتجات وابتكارات المنظومة، إلى جانب جهودها وخططها الاستراتيجية لتحقيق الأمن المائي والاستدامة، كما جذب الجناح السعودي اهتمام الزوار، من خلال الفعاليات والأنشطة المتنوعة التي قدمها، والتي شملت العروض الفلكلورية التي تعكس جانبًا من تراث المملكة، والرقصات الشعبية المتنوعة، وسط تفاعل وإعجاب الزوار، إلى جانب تقديم التمر والقهوة السعودية، كأحد التقاليد الثقافة الراسخة التي تعكس الكرم والضيافة السعودية.
ونجح جناح المملكة الذي اختير ضمن أفضل ثلاثة أجنحة بالمعرض، في الجمع بين الإبداع التراثي الفني والتقني، في تمازج فريد لاستعراض أبرز الابتكارات والإنجازات التي قدمتها المملكة في مجال إدارة الموارد المائية، كما استعرضت المنظومة من خلال المعرض، أبرز الفرص الاستثمارية في مجال المياه، أمام الدول المشاركة وشركات المياه العالمية المهتمة بالتوسع في استثماراتها في العديد من دول العالم، للاستثمار في مجالات البحث العلمي، واستخدام أحدث التقنيات والذكاء الاصطناعي، وتطوير تقنيات تحلية المياه ذات التأثير البيئي الأدنى للمساهمة في تقليل الانبعاثات الكربونية واستهلاك الطاقة، بالإضافة إلى زيادة استخدام الطاقة المجدّدة، والاستفادة من تعدين مياه الرجيع، وذلك من خلال عروض خمسة من مكونات المنظومة في المملكة، وهي، الهيئة السعودية للمياه، وشركة المياه الوطنية، والشركة السعودية لشراكات المياه، والمؤسسة العامة للري، وشركة نقل وتقنيات المياه.
الجدير بالذكر أن المملكة ستستضيف أعمال الدورة الحادية عشرة للمنتدى العالمي للمياه في الرياض عام 2027م، ويؤكد ريادة المملكة في تطوير قطاع المياه، والمساهمة في التصدي لقضايا المياه العالمية ودعمها، وفقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030 التي تضع المياه وتأمين إيصالها للجميع ضمن أولوياتها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة البيئة المنتدى العالمي للمياه المنتدى العالمي العاشر للمياه المنتدى العالمی قضایا المیاه مجال المیاه المملکة فی العدید من إلى جانب من خلال فی مجال
إقرأ أيضاً:
"صحار الدولي" يستضيف منتدى "آراء" لتسليط الضوء على مستجدات الأسواق العالمية
مسقط- الرؤية
نظّم صحار الدولي جلسة مثرية ضمن منتدى "آراء" في فندق ماندارين أورينتال مسقط، بحضور نخبة من قادة القطاع والخبراء الماليين وصنّاع القرار حضورياً وافتراضياً، حيث تناولت مستجدات الأسواق العالمية تحت عنوان: "قراءة تحليلية حول السياسات المالية والتسعير وتأثيراتها على الاسواق".
واستضاف المنتدى جيمس آشلي المدير العام ورئيس استراتيجية الأسواق الدولية ورئيس حلول الاستشارات الاستراتيجية في "جولدمان ساكس" لإدارة الأصول، حيث قدّم خلال الجلسة تحليلاً شاملاً حول تأثير التطورات الجيوسياسية، والتحولات في السياسات، والمؤشرات الاقتصادية على الأسواق العالمية، مستعرضاً رؤى قيّمة مستمدة من خبرته الاستراتيجية الواسعة. أدار النقاش الإعلامية المتخصصة في الشؤون المالية الفاضلة سارة كوكر المذيعة السابقة لبرنامج Squawk Box على قناة CNBC.
وقال عبدالواحد بن محمد المرشدي الرئيس التنفيذي لصحار الدولي: "حينما تتكامل المعرفة مع إمكانية الوصول إلى المعلومات والآراء المتنوعة، تتحول إلى قوة دافعة لخلق فرص جديدة، ومن خلال هذه المبادرات، لا نسعى فقط إلى تبادل الأفكار، بل نهدف أيضاً إلى تحفيز التفكير النقدي، وتمكين الأطراف ذات الصلة لدينا بالأدوات اللازمة للتعامل بثقة مع بيئة استثمارية تشهد الكثير من التحديات".
وأضاف: "يجسد هذا المنتدى التزامنا العميق برؤية استراتيجية واستشراف مستقبلي، وبحوار يُسهم في بناء قيمة مستدامة. ففي ظل ترابط الأسواق العالمية والإقليمية اليوم أكثر من أي وقت مضى، يبرز دور الفهم المتعمق القائم على السياق كعامل محوري لاتخاذ قرارات فعّالة، ومن خلال جمع قادة الفكر وصانعي القرار، نواصل تعزيز دورنا كمحرك للنمو الذكي، بما يخدم مصلحة زبائننا والوطن بشكل عام".
واستضاف الحدث أكثر من 100 شخصية من زبائن البنك في إدارة الثروات والاستثمار، حيث شكّل المنتدى منصة حوارية فاعلة تناولت تحولات الأسواق واستراتيجيات الاستثمار بعيدة المدى. وفي تأكيد لدوره كمحرك للمعرفة وداعم للفكر التقدمي، أرسى صحار الدولي بيئة محفّزة لتبادل الرؤى المتنوعة وطرح الأفكار المستقبلية. وقد أسهمت فقرة النقاشات في إثراء الحوار.