السيسي: وقف تخفيف الأحمال يعني مضاعفة فاتورة الكهرباء 3 أضعاف
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه يمكن وقف تخفيف أحمال الكهرباء بشرط مضاعفة فاتورة الكهرباء 3 أضعاف، معقبا: "إالمواطن الذي يدفع 100 جنيه سيدفع 300 جنيه".
وتساءل الرئيس السيسي فى هذا الصدد، قائلًا: نخفف أحمال أم نضاعف فاتورة الكهرباء 3 أضعاف؟
وطالب الرئيس السيسي، الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بمخاطبة الشعب وتوضيح سبب تخفيف الأحمال، مضيفًا: «ليس معنى كلامي إننا هنزود أسعار الكهرباء».
جاء ذلك خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، المشروعات التنموية بجنوب الوادى، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية، بحضور عدد كبير من الوزراء والمسئولين وكبار رجال الدولة.
اقرأ أيضاًالسيسي: «الرغيف المدعم بيتباع بشلن وبيكلف الدولة 125 قرشا»
الرئيس: زيادة إنتاج القمح لـ25 أردب لازم تبقى محل دراسة من «الزراعة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي فاتورة الكهرباء تخفيف الأحمال
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي بشأن تطورات الأوضاع في غزة تجسد الدور المصري الأصيل تجاه فلسطين
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع فى غزة جاءت لتؤكد مجددا على الثوابت المصرية الصلبة تجاه القضية الفلسطينية، وتعكس إدراكا وطنيا عميقا بحجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، و بأهمية التحرك السياسي والدبلوماسي من أجل إنهاء العدوان وإدخال المساعدات.
وأضاف فرحات أن الرئيس السيسي وضع المجتمع الدولي مجددا أمام مسؤولياته، خاصة حينما وجه نداء مباشرا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مطالبا إياه ببذل الجهد لوقف الحرب، في رسالة تعكس أن مصر تتحرك على كل المستويات، من منطلق دورها التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني كما أوضح الرئيس أن هذا الدور "محترم ومخلص وأمين"، وأن مصر لا يمكن أن تتورط في أي موقف سلبي تجاه الأشقاء.
وأشار الدكتور رضا فرحات إلى أن تصريحات الرئيس السيسي بشأن رفض التهجير القسري للفلسطينيين تمثل دفاعا واضحا عن جوهر القضية الفلسطينية، موضحا أن "تهجير الفلسطينيين يفرغ تماما فكرة حل الدولتين من مضمونها"، وهو ما عبر عنه الرئيس بكل صراحة، في وقت تحاول فيه بعض القوى فرض واقع جديد بالقوة العسكرية.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن الجهود المصرية لفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني مستمرة، رغم إغلاقه من الطرف الآخر، وهذه شهادة على أن مصر تبذل كل ما في وسعها لتخفيف المعاناة، وأن موقفها الإنساني لا ينفصل عن مواقفها السياسية الثابتة مشيرا إلى أن الحديث عن احتياج غزة إلى 600 أو 700 شاحنة مساعدات يوميا، هو تذكير بحجم الأزمة و تعقيداتها.
وأكد فرحات أن حديث الرئيس اليوم عكس توازنا دقيقا بين المواقف الأخلاقية والسياسية، حيث حمل الاحتلال مسؤولية الأزمة، وطالب القوى الكبرى بالتحرك، وفي الوقت ذاته دعا إلى ضبط النفس وعدم الانجرار إلى مزيد من التصعيد الذي يضر بالمنطقة بأكملها، كما عبر عن الرفض القاطع لأي محاولات لفرض حلول جزئية أو التلاعب بمستقبل القضية الفلسطينية.
ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما زالت اللاعب الأهم و الأكثر عقلانية في الساحة الإقليمية، وأن تمسكها بالحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية هو الضمان الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، بعيدا عن الحسابات الضيقة أو محاولات فرض حلول مؤقتة على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.