تصريحات الرئيس السيسي خلال افتتاح المشروعات التنموية بجنوب الوادي
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، افتتاح عدد من المشروعات التنموية في جنوب الوادي.
وتنشر "الوفد" في هذا التقرير" أبرز تصريحات الرئيس السيسي خلال الافتتاح.
الرئيس السيسي يدعو المستثمرين للمشاركة في المشروعات الزراعية التي تنفذها الدولة.
عاوز بأقل كمية مياه أطلع أكبر إنتاج لمحاصيل وبالتالي لازم الاستفادة من حجم المياه الموجودة.
إنشاء محطات المعالجة الزراعية مثل المحسمة وبحر البقر والدلتا الجديدة للحد من هدر المياه.
نسعي للوصول إلى أقصى إنتاجية من فدان القمح.
هل نقدر نستبدل زراعة 350 ألف فدان قصب ببنجر ونحقق استفادة أكبر؟.
مصر زادت 25 مليون نسمة، منذ عام 2011.
الدولة لا تنتظر الأزمات وكل شغل البنية الأساسية كان ضروريا.
حتى الآن ومهما عملنا لا نستطيع توفير احتياجات القمح ونضطر نجيبه من بره.
خلط الذرة مع القمح يوفر للدولة 600 مليون دولار.
رغيف العيش أبو 5 قروش يكلف الدولة جنيه وربع.
دعم رغيف الخبز يصل لـ120 و 130 مليار جنيه.
لو ماقطعتش الكهرباء هضاعف ثمنها مرتين.
معلومات عن المشروعات التنموية بجنوب الوادياستصلاح أكثر من 400 ألف فدان في توشكى.
حصاد القمح من حوالي نصف مليون فدان قمح موزعة وهي كالتالي: مشروع توشكى الخير بمساحة 310 ألف فدان، شرق العوينات بمساحة 156 ألف فدان، الفرافرة بمساحة 4725 فدان، عين دالة بمساحة 4284 فدان.
استصلاح وزراعة 70 ألف فدان من خلال شركات القطاع الخاص المحلي والأجنبي.
تصل إجمالي المساحة المنزرعة بتوشكى حاليا إلى نصف مليون فدان.
يركز مشروع توشكى على زراعة عدد من المحاصيل الاستراتيجية، أهمها القمح والذرة والشعير، والفول السوداني والبطاطس والخضروات والفاكهة والنباتات الطبية والعطرية.
ومن المستهدف استصلاح وزراعة 150 ألف فدان إضافية خلال العام الحالي ليصل إجمالي المساحة المنزرعة من 600 إلى 650 ألف فدان.
يضم مشروع توشكى مزرعة تمور على مساحة تبلغ 38 ألف فدان.
ومن المستهدف وصول مرزعة التمور لـ 40 ألف فدان خلال العام الجاري.
تضم مزرعة التمور 2.5 مليون نخلة، لذا دخلت موسوعة جينيس العالمية كأكبر مزرعة تمور في العالم.
ويشهد موسم حصاد التمور بالمزرعة حصاد 18 نوعًا جديدًا، منهم: سلطانة والنميشي والصقعي والزامبلي الخضري وأبو معان وصفاوي وخلاص والبارجي والسكري والمجدول.
يضم مشروع توشكى، التصنيع الزراعي وذلك من خلال العمل على إنشاء مجمع مصانع ألواح الأخشاب عالية ومتوسطة الكثافة، بطاقة إنتاجية 400 متر مكعب في اليوم، للاستفادة من جريد ومخلفات النخيل.ط
ويضم أيضًا مصنع لتغليف وتعبئة التمور، وثلاجة تمور بطاقة 30 ألف طن.
ومصنع إنتاج السكر من البنجر والقصب.
إقامة صوامع للغلال تصل سعتها التخزينية إلي 500 ألف طن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي المشروعات التنموية بجنوب الوادي المشروعات التنموية الرئيس عبد الفتاح السيسي جنوب الوادي مشروع توشکى ألف فدان
إقرأ أيضاً:
افتتاح المركز الثقافي في إدلب إيذاناً ببدء مشروع ثقافي وطني على مستوى المحافظات
إدلب-سانا
برعاية وزارة الثقافة، افتتح في مدينة إدلب اليوم المركز الثقافي، في خطوة تعبّر عن التزام الوزارة بتأسيس بنية مؤسساتية ثقافية حديثة في مختلف المحافظات السورية.
وأكد وزير الثقافة السيد محمد ياسين صالح خلال الافتتاح أن إدلب تمثّل المحطة الأولى في مشروع ثقافي وطني يمتد ليشمل سائر المحافظات، انطلاقاً من رؤية الوزارة التي تُعلي من شأن الثقافة، بوصفها ركيزة للتحول السياسي والاجتماعي، وأداة لإعادة بناء الثقة بين الدولة والمجتمع، ومجالاً للتلاقي والتعبير الحر.
بدوره أشار محافظ إدلب السيد محمد عبد الرحمن إلى أهمية إعادة تفعيل المؤسسات الثقافية في هذه المرحلة المفصلية، بوصفها مكوناً أساسياً في ترسيخ قيم الانتماء والتعدد والوعي الوطني، فيما استعرض مدير الثقافة في إدلب السيد خالد يوسف الحاج جاسم، الأفق الجديد الذي يفتحه المركز أمام الحراك الثقافي في المحافظة.
وتضمّن برنامج الافتتاح عرضاً مسرحياً بعنوان “اسمي انتهى”، وقصيدة شعرية بعنوان “النصر” ألقاها الشاعر حذيفة العرجي، إلى جانب فقرة شعرية مفتوحة شارك فيها عدد من الشعراء عبّروا من خلالها عن روح المرحلة وتطلعاتها.
كما رافق الفعالية عدد من المعارض الفنية المتنوعة، شملت فنون الرسم التشكيلي والخط العربي والفسيفساء والحِرَف اليدوية، في تجسيد حي لتنوّع التعبير الثقافي المحلي وثرائه.
وخصّصت إحدى فقرات الفعالية لتسليط الضوء على التجارب الثقافية التي شهدتها إدلب خلال سنوات التحرير، في تأكيد على استمرارية الفعل الثقافي رغم التحديات، وعلى الدور الذي تؤدّيه الثقافة في حماية الذاكرة واستعادة المعنى.
كما عقد الوزير صالح خلال زيارته جلسات حوارية مع فاعلين في المجتمع المحلي، من مثقفين وفنانين وناشطين في الحقل الثقافي، تناولت التحديات التي تواجه المشهد الثقافي، وسبُل تفعيل دور المركز ليكون فضاءً مفتوحاً أمام المبادرات المجتمعية والشبابية.
واختُتم اليوم بجلسة شبابية أقيمت في “كتاب كافيه”، جمعت مجموعة من الشباب المهتمين بالشأن الثقافي، وطرحت خلالها رؤى جديدة حول الثقافة ودورها في المرحلة المقبلة، بما يعكس توجه الوزارة نحو إشراك الجيل الصاعد في صياغة المشهد الثقافي السوري.
ومن المقرّر أن تتواصل الأنشطة الثقافية في المركز على مدار اليومين التاليين، متضمنة ندوات وورشات عمل وعروضاً فنية، ترسيخاً لمكانة المركز كمؤسسة وطنية جامعة تحتضن الإبداع، وتُعيد وصل المجتمع بقيم الثقافة الحرة.
ويُعدّ افتتاح المركز الثقافي في إدلب محطة رئيسية في المسار الإستراتيجي الذي تنفذه وزارة الثقافة لبناء فضاء ثقافي في سوريا الجديدة وربط المؤسسات الثقافية بالمجتمعات المحلية، ويمنح الثقافة دورها المحوري في التعبير والتلاقي وبناء الوعي.
تابعوا أخبار سانا على