جامعة نزوى توقع اتفاقية تصميم مركز إزكي الثقافي ومبنى استثماري
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
إزكي- الرؤية
وقَّعت جامعة نزوى ممثلة في مركز خدمة المجتمع ومكتب بنيان الإبداعية على اتفاقية تتعلق بتصميم مركز إزكي الثقافي ومبنى استثماري وذلك مع مجلس إدارة المركز الثقافي الأهلي.
وقع الاتفاقية في الحرم المبدئي بجامعة نزوى، الدكتور صالح بن منصور العزري عميد شؤون الطلاب وخدمة المجتمع، والدكتور راشد العبري عميد كلية الهندسة والعمارة مدير مكتب بنيان الإبداعية، وعن المركز سعادة يونس بن علي المنذري عضو مجلس الشورى ممثل ولاية إزكي.
وتنص الاتفاقية على قيام جامعة نزوى بإعداد الدراسة المعمارية للمشروع، ورسم المخططات المعمارية وواجهات المركز، بجانب عمل تصور لتغيير الواجهة القائمة، وتصميم الحدائق المحيطة بأرض المشروع كاملا مع المواقف الخارجية الخاصة بالمباني، والمباني الاستثمارية، إلى جانب القيام بالرسومات التنفيذية للمشروع. وأكد الدكتور صالح بن منصور العزري على أهمية الاتفاقية، التي تأتي في إطار جهود الجامعة واهتمامها بخدمة المجتمع. وقال: " تأتي هذه الاتفاقية التي تم التوقيع عليها اليوم في إطار هذا التوجه والاهتمام التي تبديه الجامعة مع مختلف المشاريع المجتمعية، مرحبا بتعاون الجامعة مع إدارة المركز، والدور التنويري والتثقيفي الذي يضطلع به".
وقال سعادة يونس بن علي المنذري: "الاتفاقية ستعمل على العديد من التفاصيل الخاصة بتطوير مركز إزكي الثقافي، الذي سَيتضمن الكثير من الخدمات التي يحتاج إليها المجتمع، سواء فيما يتعلق بالجانب الثقافي، أم الخدمات والقاعات التي يحتاج إليها الباحثون والدارسون، وقاعات الأطفال، والمكتبة الرئيسة". وأضاف: "نهدف من هذه التوسعات والإضافات أن يكون المركز داعما للحركة الثقافية، وسد الاحتياجات الأساسية بالنسبة لمرتادي المركز، أو الموظفين من حيث توفير كافة التسهيلات والخدمات التي تلبي احتياجات مرتادي المركز". وتقدم المنذري بالشكر والتقدير لإدارة جامعة نزوى وجميع الموظفين والإداريين على إسهاماتهم الفاعلة في إنجاح هذا المشروع الرائد، وقال: "جامعة نزوى تعد من الجامعات الرائدة التي تسجل حضورها المستمر في العديد من المشاريع والبرامج المجتمعية والثقافية والمعرفية، وما يمثله هذا الجانب من أهمية من حيث تعزيز مستوى التعاون والشراكة بين الجامعة والمؤسسات المجتمعية المختلفة، منوها بدور الجامعة البارز والمقدر من قبل الجميع".
وفيما يتعلق بأهمية الاتفاقية، وخطة إدارة المركز فيما يتعلق بتطويره، وإضافة مرافق جديدة عليه، قال سعادة يونس المنذري: "مركز إزكي الثقافي هو من المراكز الحديثة، ولله الحمد وعن طريق اللجان الموجودة في المركز وبدعم من مؤسسات المجتمع المدني تمكّنا من احتضان العديد من الفعاليات والمناشط في الفترة الماضية؛ لذا بعد هذه الاتفاقية سنسعى إلى التوقيع على العديد من اتفاقيات التعاون خاصة مع الجامعات الموجود بالمحافظة وخارجها، من بينها: جامعة السلطان قابوس، وجامعة الشرقية، لتفعيل برامج المركز ومناشطه، كما أننا نعمل على استهداف مجموعة أخرى من المؤسسات الحكومية والخاصة للتعاون في مجالات مختلفة، وعليه نأمل في الفترة القادمة تنظيم مجموعة من الفعاليات المختلفة التي سيتم الإعلان عنها تباعا بما يثري المجتمع، مرحبا بأي تعاون مع المؤسسات الثقافية والتعليمية لتنظيم تظاهرات ثقافية مختلفة بالشراكة مع المركز".
وأشار إلى أنّ المركز الحالي عبارة عن قاعة مدرجة تستوعب في حدود 715 شخصا، كما توجد بالمركز قاعة مرفقة لِتنظيم الورش والاجتماعات والمحاضرات، وما نسعى إليه من طريق الاتفاقية التي وقعنا عليها اليوم مع جامعة نزوى بإقامة باقي المرافق التي نحتاج إليها، منها: توفير مكتبة حديثة بكافة مرافقها، بجانب قاعات للتدريس والتدريب والمحاضرات، وتجهيز أستديوهات للتسجيل المرئي والصوتي، وركن للطفل، وقاعات تخدم التوجهات الثقافية، مثل: الفرق المسرحية والإنشادية.
وأكد المنذري على أهمية المبنى الاستثماري، فواحدة من التحديات التي تواجهها المراكز الثقافية عدم وجود موارد مالية، إذ نستطيع منها تشغيل هذه المراكز، كما نخطط من المشروع القادم أن يتضمن المبنى الاستثماري مطعم سياحي وشقق فندقية وحديقة سياحية، خاصة وأن المبنى يقع على الطريق الرئيس "مسقط- نزوى".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: جامعة نزوى العدید من
إقرأ أيضاً:
استعدادًا لـ «اليوبيل الذهبي».. رئيس جامعة المنيا يتفقد متحف الفن الحديث
تفقد الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، متحف الفن الحديث بالجامعة والقاعات الملحقة به، وذلك لبحث مقترح استحداث متحف حضاري بمجمع المتاحف ليصبح منصة متكاملة للفنون والتاريخ، ووضع الرؤية النهائية للتجهيزات والمساحات المخصصة لتدشين «متحف الحضارة والتاريخ» بكلية السياحة والفنادق، والذي يهدف إلى توثيق تاريخ محافظة المنيا باعتبارها سجلًا حضاريًا متكاملًا يمثل ما يقرب من ثلث آثار مصر، بما تضمه من آثار وشواهد فرعونية ويونانية ورومانية وبيزنطية وقبطية وإسلامية.
رافق رئيس الجامعة خلال الجولة الدكتورة سمر مصطفي، عميد كلية السياحة والفنادق، الدكتور جمال صدقي، عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور أبو هشيمة مصطفى، المستشار الهندسي لرئيس الجامعة، ووكلاء كلية السياحة والفنادق، وأمين عام الجامعة، ومديري الإدارات الهندسية وشؤون المقر، إلى جانب عدد من المهندسين الاستشاريين والكوادر الهندسية بالجامعة.
وأكد رئيس الجامعة، خلال الجولة، أن المتحف يمثل إضافة نوعية للجامعة، ومنصة ثقافية وتعليمية مفتوحة أمام المجتمع الخارجي، موضحًا أن المشروع يأتي ليعزز دور الجامعة كمركز إشعاع معرفي يخدم طلابها وأبناء المحافظة، ويتيح للزائرين الاطلاع على ثراء المنيا الحضاري عبر العصور في إطار علمي وتربوي متكامل.
وقال الدكتور عصام فرحات إن المتحف المستهدف لا يقتصر دوره على العرض فقط، بل يسهم في بناء الوعي الوطني وتعزيز الانتماء لدى الشباب، وإتاحة فرص التدريب العملي لطلاب كليات السياحة والفنادق وأقسام الآثار والفنون الجميلة والتربية الفنية، بما يسهم في رفع كفاءاتهم المهنية وربط الدراسة النظرية بالتطبيق العملي، إضافة إلى دعم حركة السياحة الثقافية بالمحافظة.
ووجّه رئيس الجامعة بوضع رؤية شاملة لسيناريو وآليات العرض المتحفي والتجهيزات الفنية، على أن يعكس المتحف تطور المنيا عبر العصور المختلفة، في صورة بانوراما حضارية متكاملة تُمكِّن الزائر من التعرف على التاريخ القديم والوسيط والحديث للمحافظة، من خلال نماذج مقلدة بمحاكاة دقيقة وتماثيل ولوحات وقطع فنية وأثرية معبرة عن كل حقبة تاريخية.
وأشار إلى أن المشروع يُسهم بشكل مباشر في خدمة المجتمع الخارجي من خلال نشر الثقافة الأثرية والسياحية، ودعم الأنشطة التعليمية لطلاب المدارس والجامعات، وتنشيط الحركة الثقافية، بينما يعود على المجتمع الجامعي بتوفير بيئة تعليمية تطبيقية، وتحفيز البحث العلمي في مجالات التراث والحضارة وإدارة المتاحف، بما يعزز مكانة جامعة المنيا كصرح علمي وثقافي رائد على مستوى صعيد مصر.