بوابة الفجر:
2025-07-30@15:40:47 GMT

محلل سياسي: انقلاب كبير في الداخل الأمريكي

تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT

قال الدكتور ماك شرقاوي، المحلل السياسي المختص في الشأن الأمريكي، إن  الجهة الدولية الوحيدة صاحبة الحق في تنفيذ قرارات وعمليات عسكرية ضد جرائم إسرائيل هو مجلس الأمن، مشيرا إلى أن أي تدخل عسكري لدول بشكل فردي سيكون مخالف للقانون الدولي.

مجلس الأمن الجهة الوحيدة المنوط بها تنفيذ قراراتها بالقوة

وأضاف شرقاوي، خلال مداخلة ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على فضائية "الحياة"، اليوم السبت أن كل الدول لها الحق في اتخاذ التدابير كما تراه لأنها دول ذات سيادة، لافتًا إلى أن مجلس الأمن الجهة الوحيدة المنوط بها تنفيذ قراراتها بالقوة، ولكن ليس بإمكان الدول فعل ذلك وإلا ستعتبر كل الدول خارجة عن القانون الدولي، وأي تدخل عسكري لا يمكن أن يكون خارج كنف الأمم المتحدة.

دول تتبع أمريكا

وأشار إلى أن هناك تدابير أخرى تتخذها الدول على مدار الـ 75 سنة الماضية، ولكن تبقى حسابات المصالح هي المتحكمة، لافتًا إلى أن هناك دولا تعتمد في اقتصادها وسياسيًا وعسكريًا على الولايات المتحدة الأمريكية، ولهذا لم تخرج عن سياسات ومصالح واشنطن.

 هناك انقلابا كبيرا في الداخل الأمريكي

وأكمل: "هناك إجراءات كثيرة يمكن القيام بها في العلاقات الدولية ولكن يتحكم فيها حسابات المصالح، وأكبر دولة في العالم هي التي ترعى إسرائيل بشكل غير مسبوق، وهو ما سبب إحراجا كبيرا للإدارة الأمريكية في الداخل الأمريكي، إذ أن هناك انقلابا كبيرا في الداخل الأمريكي، وما يحدث لم يكن يتخيله اللوبي الصهيوني".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور ماك شرقاوي مجلس الأمن فی الداخل الأمریکی إلى أن

إقرأ أيضاً:

ظفار تنتظرك.. ولكن ليس على نقالة!

أحمد البوسعيدي

كل عامٍ، عندما يهبّ نسيم الخريف على محافظة ظفار، تتحوّل هذه البقعة الساحرة إلى لوحةٍ طبيعيةٍ تسرق الألباب. السحب تلامس الجبال، والأرض تكتسي خضرةً نضرة، والهواء العليل يدعو الجميع إلى السفر والاستمتاع. لكنّ هذه الرحلة الجميلة تحمل بين طيّاتها قصصًا مؤلمة، قصص لم تُكتَب نهاياتها بعد، لأنّ ضحايا الطريق إلى ظفار ما زالوا يُضافون إلى القائمة كل يوم!

تخيّل معي للحظة أنك تقف على حافة الطريق، تشاهد سيارةً تتجاوز بتهوّر، تخطفها الكثبان الرملية فجأةً، أو تصطدم بسيارةٍ أخرى قادمة من الاتجاه المعاكس. في ثانية واحدة، تُحكَم على أسرةٍ كاملة بالموت أو الإعاقة الدائمة. طفلٌ يفقد أباه، امرأةٌ تفقد زوجها، عائلةٌ تُدفَن تحت ركام الحزن والأسى. كل هذا بسبب لحظة طيشٍ من سائقٍ لم يتحلَّ بالصبر، أو لأنّ أحدهم ظنّ نفسه بطل سباقٍ خيالي! 

يا سائق السيارة، هل تعلم أنّ قدميك على دوّاسة البنزين قد تكونان أقرب إلى نعشك مما تتصوّر؟ هل تدرك أنّ تجاوزك الخاطئ قد يُنهي حياة أبٍ يعيل أولاده، أو شابٍ في ريعان شبابه؟ القرآن الكريم يقول: "مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا" (المائدة: 32). فكيف بمن يقتل غيره بغير حق، لمجرّد أنه أراد الوصول ساعةً أسرع؟ 

 

النبي ﷺ قال: "إياك والتعرّضَ للتهلكة"، فكيف بمن يضع نفسه والآخرين في مهبّ الخطر لمجرّد إثباتٍ وهمي للشجاعة؟ السرعة الجنونية، والتجاوز في المنعطفات، والقيادة تحت تأثير الإرهاق، كلّها أسلحة فتّاكة تقتل بأبشع الطرق.

أخي المسافر، أختي المسافرة، ظفار لن تذهب بعيدًا، ولن تهرب منكم. الجمال الذي تبحثون عنه لن يختفي إذا وصلتم متأخّرين ساعةً أو ساعتين. لكنّ الحياة التي تُزهَق على الطريق لا تعود أبدًا. فلا تجعلوا فرحة العودة من ظفار محفوفةً بالدموع، ولا تجعلوا أطفالكم ينتظرونكم على الباب ليعلموا أنّكم لن تعودوا أبدًا.

السلامة ليست خيارًا، بل هي مسؤولية. مسؤولية تجاه نفسك، وتجاه أسرتك، وتجاه كل من يشاركك الطريق. فلتكن قائدًا واعيًا، ولتكن رحلتك إلى ظفار ذكرى جميلة، لا جرحًا لا يندمل.

تذكّروا دائمًا: الطريق إلى ظفار يجب أن ينتهي بابتسامة، لا بجنازة!




 

مقالات مشابهة

  • ظفار تنتظرك.. ولكن ليس على نقالة!
  • مدبولي: لن يكون هناك سلام دائم ومستدام إلا بحل الدولتين
  • وزير الخارجية يبحث مع سيناتور بـ مجلس الشيوخ الأمريكي تعزيز التعاون والتنسيق المشترك
  • مناقشة مستوى تنفيذ الحكومة لتوصيات مجلس النواب
  • الفيدرالي الأمريكي يحسم الفائدة غدا.. والأسواق تراهن على التثبيت
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في مواطن لارتكاب عددًا من الجرائم الإرهابية
  • وزير الخارجية المصري يؤكد ضرورة إيجاد أُفق سياسي للتوصل إلى سلام من خلال تنفيذ حلّ الدولتين
  • محلل سياسي: موقف المملكة من القضية الفلسطينية ثابت لا يتأثر بالمتغيرات
  • أخبار الوادي الجديد| المحافظ ينعي مدير الأمن.. والتعليم يبدأ تنفيذ التجربة السنغافورية
  • محمود مسلم: انتخابات مجلس الشيوخ مختلفة حيث تعتمد على الشخصيات العامة التي لها ثقل سياسي في الشارع