هارفارد تشهد تخرج 60 من الطلبة السعوديين من جامعات النخبة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
نظم النادي السعودي في جامعة هارفارد، مساء الجمعة، حفل تكريم للخريجين السعوديين من جامعة هارفارد، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة بوسطن، وجامعة تفتس، وذلك في الحرم الجامعي لهارفارد بمدينة بوسطن، بحضور مدير قسم الدبلوماسية العامة في سفارة المملكة بالولايات المتحدة الأمريكية محمد خشعان.
وأشار مدير قسم الدبلوماسية العامة بالسفارة خلال الحفل إلى تزامن تخرّج الدفعة المميزة الحالية من طلاب المملكة في الجامعات النخبة في الولايات المتحدة الأمريكية مع التحوّلات التي تشهدها المملكة في رؤية 2030، والاستثمار في أبناء هذا الوطن المبدعين، مؤكداً أن المملكة تشهد نموماً اقتصادياً وصناعياً وبيئياً، يرافقها فرص متجددة لأبناء الوطن ليكتشفوا أحلامهم، ويساهموا في بناء مستقبل الوطن والعالم.
كما ألقى سفير الولايات المتحدة الأمريكية في السعودية مايكل راتني، كلمة مسجلة هنأ فيها الطلاب الخريجين، وشكر النادي السعودي على تنظيم هذا الحدث للاحتفاء بإنجازات الطلاب الرائعة هذا العام، وقال: “لقد كنت في السعودية لمدة عام فقط، الفرص المهنية والشخصية هنا لم تكن أبدًا أكبر من الآن، بلدكم غني بالموارد، لكن الأكثر قيمة هو قدراته البشرية”.
وأكد على التنوع الملحوظ الذي يشهده في العديد من المجالات، من صناعة الأفلام مروراً بتطوير ألعاب الفيديو، ووصولاً إلى السفر للفضاء، مبيناً سعادته وهو يشهد هذا النمو.
بدورها، رفعت رئيسة النادي السعودي في جامعة هارفارد، الخريجة من برنامج الدكتوراة بكلية طب الأسنان في الجامعة ملاك الهدلق، الشكر للقيادة الرشيدة -أيدها الله- نيابةً عن زملائها الطلبة، تقديراً للدعم غير المحدود الذي حظوا به خلال فترة الابتعاث.
وأكدت الهدلق أن هذا الدعم مكّنهم من التخرج من أرقى الجامعات العالمية، مشيرةً إلى أن العديد من الخريجين والخريجات حققوا إنجازات بحثية وعلمية متميزة، معربةً عن تطلعهم للعودة إلى وطنهم للمساهمة في تطويره، مستخدمين المعارف والخبرات التي اكتسبوها كجزء من رد الجميل للوطن.
وفي ختام الحفل، كرّم خشعان، الطلبة الخريجين البالغ عددهم 60 خريجًا وخريجة لهذا العام، وهم 9 خريجين من مرحلة البكالوريوس، و32 من مرحلة الماجستير، و3 من مرحلة الدكتوراة، و16 من مرحلة الزمالة، و1 الزمالة مع الدكتوراة، بواقع 27 خريجًا وخريجة من جامعة هارفارد، و18 من جامعة بوسطن، و8 من جامعة تفتس، و7 من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
يذكر أن عدد الخريجين من الطلبة السعوديين في جامعات النخبة في مدينة بوسطن زاد بنسبة تقارب 20% مقارنة بالعام الماضي، مما يشكل إنجازًا نوعيًا يضاف لمسارات برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، لاسيما أن كلًا من هذه الجامعات الأربع تحتل صدارة التصنيفات الدولية مثل شنغهاي وQS والتايمز.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية جامعة هارفارد من مرحلة من جامعة
إقرأ أيضاً:
خبير هضم من هارفارد وستانفورد يُوصي..7 أطعمة تعيد التوازن لأمعائك وتحسن الهضم والمزاج
وسط الضغوط اليومية والتحديات الصحية المتزايدة، أصبحت صحة الجهاز الهضمي حجر الزاوية في الحفاظ على مناعة قوية وحياة نشيطة، ولهذا السبب، لا يُفاجئنا أن يربط الأطباء بين ما نأكله وبين شعورنا العام بالصحة أو الإرهاق. الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي الحاصل على تدريب من جامعتي هارفارد وستانفورد، يُشدد على أهمية مراجعة النظام الغذائي من أجل دعم الأمعاء، ويُوصي بمجموعة من الأطعمة التي تُعد "حلفاء طبيعيين" لصحة الهضم.
العدس.. غذاء بسيط بفوائد كبيرةيُعتبر العدس واحدًا من أكثر الأطعمة توفرًا وبأسعار معقولة، لكنه في الوقت ذاته مليء بالألياف والمركبات التي تُغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء. يشير الدكتور سيثي إلى أن العدس ليس فقط يساعد على سلاسة الهضم، بل يُسهم في ضبط مستوى السكر في الدم، وهو ما يُفيد مرضى السكري والأشخاص الباحثين عن نمط حياة صحي.
الكفير.. مشروب مُخمّر يدعم الأمعاء والمزاجرغم الفوائد المعروفة للزبادي، إلا أن الكفير بحسب سيثي يحتوي على أنواع أكثر تنوعًا من البروبيوتيك، وهي البكتيريا النافعة التي تُعزز توازن الميكروبيوم المعوي. ويُضيف أن للكفير تأثيرًا مزدوجًا؛ فهو لا يدعم فقط الهضم، بل يُساهم أيضًا في تحسين المزاج وصحة البشرة عبر "محور الأمعاء-الجلد".
بذور الشيا.. صغيرة في الحجم عظيمة في الأثرتُعرف بذور الشيا بأنها مصدر غني بالألياف وأوميغا-3، إلا أن فائدتها الأبرز هي في دعم بطانة الأمعاء وتهدئتها، خصوصًا عند نقعها في الماء. ملعقة واحدة يوميًا كفيلة بإحداث فرق في جودة البراز وتخفيف مشاكل القولون.
الملفوف الأحمر أو البنفسجيسواء تم تناوله طازجًا أو مُخمّرًا، يُعد الملفوف الأحمر مصدرًا مهمًا للسلفورافان، وهو مركب يُساعد في حماية جدران الأمعاء. أما الملفوف المُخمّر مثل مخلل الملفوف، فيُضيف جرعة طبيعية من البروبيوتيك.
النشا المقاوم في الموز الأخضر والبطاطس المبردةفي حين يتجاهله كثيرون، إلا أن النشا المقاوم الموجود في الموز غير الناضج والبطاطس المطبوخة والمبردة يُعد غذاءً مثاليًا للبكتيريا المفيدة، من دون رفع مستويات السكر في الدم، ما يجعله خيارًا ممتازًا لمن يسعى لتحسين صحة أمعائه دون قلق من السعرات.
الأعشاب البحرية.. كنز المعادن والبريبيوتيكتُعد الأعشاب البحرية من الأغذية المظلومة في النظام الغذائي اليومي، رغم غناها بالبريبيوتيك والمعادن الضرورية لعمل الجهاز الهضمي. ويُوصي الدكتور سيثي بإضافتها إلى الحساء أو تناولها كسناك صحي، خصوصًا بعد تناول مضادات حيوية أثّرت على توازن الميكروبيوم.
بذور الكتان المطحونة.. دعم طبيعي لحركة الأمعاءلا تُؤدي بذور الكتان دورًا في تعزيز التنوع الميكروبي فحسب، بل تُساعد أيضًا في تنظيم حركة الأمعاء. ويُشدد سيثي على ضرورة تناولها مطحونة، إذ أن الجسم لا يستطيع امتصاص فوائدها عندما تكون كاملة. ملعقة صغيرة منها يوميًا على الشوفان أو الزبادي كافية لتُحدث فرقًا.
وجبتك اليومية قد تُغيّر مسار صحتكفي عالم تتزايد فيه الأمراض المرتبطة بنمط الحياة، يُقدم الدكتور سيثي وصفة بسيطة وعملية.. عدّل طعامك، تُحسّن صحتك. وبدمج هذه الأطعمة في نظامك الغذائي، لن تُعزز فقط صحة جهازك الهضمي، بل قد تُلاحظ تحسنًا في مزاجك وطاقة يومك وجودة نومك. فالطريق إلى صحة أفضل، يبدأ من طبقك.